أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-11-2017
1732
التاريخ: 22-1-2018
6876
التاريخ: 26-11-2019
2169
التاريخ: 2023-04-26
1712
|
من الطبيعى ان الأب والأم مسؤولان عن اداء واجبهما فى مجال تربية الجيل، وكلاهما مكلف بالنهوض باعباء العمل التربوي، الا اننا لو قارنا بين واجب كل واحد منهما لرأينا ان دور الأم يفوق في اهميته دور لأب وذلك للاسباب التالية:
أ- الدور الوراثي
تؤثر الأم على الطفل في البعد الوارثي من حيث ان كل ما يتعلق بالخصائص الجسمية والنفسية لها ولأسلافها ينتقل إلى الطفل عن طريق الجينات وعن طريق قناتها. فجميع الصفات الجسمية من قبح وجمال، وطول وشكل وحتى الامراض المزمنة الموروثة عن الاسلاف قد تنتقل باجمعها الى الطفل. وهذه الصفات ترافق الطفل طوال مدة الحمل وحتى في دور الرضاعة، فيما ينتهي دور الأب من بعد انعقاد النطفة؛ ولا يؤثر في ما بعد على اي من هذه الصفات.
ب ـ الدور البيئي
أما بشأن تأثير المحيط فالطفل يتأثر بمحيط الرحم وحجمه وضغطه وخواصه الكيميائية، اما خارج الرحم فهو يتأثر بسجايا الأم وخصالها ونمط تفكيرها وكل سلوكها.
فهو يأخذ عنها نظرته للحياة، ويستلهم منها ما تؤديه من دور حسن وسيء مقلداً اياها ومعتبراً لها قدوة له في كل ثقافته.
ولو اننا قارنا طول مدة الصلات الوراثية للطفل وامه مع الأب لرأيناها تتفاوت تفاوتا شاسعا وحتى انها غير خاضعة للمقارنة في بعض ابعادها. وكذا الحال في مجال المعايشة؛ فنحن نعلم ان الطفل يقضي مدة مديدة في حجر امه ثم انه يبقى الى جانبها حتى سن الدراسة. اذن فمدة ارتباطه بامه اكثر بكثير من مدة ارتباطه بأبيه.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|