أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-4-2016
3699
التاريخ: 11-04-2015
3340
التاريخ: 22/10/2022
1151
التاريخ: 30/10/2022
1539
|
من غرر كلماته ( عليه السّلام )[1]:
« الخير كلّه صيانة الإنسان نفسه » .
« الرضى بمكروه القضاء أرفع درجات اليقين » .
« من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا » .
« من قنع بما قسم اللّه له فهو من أغنى الناس » .
« لا يقلّ عمل مع تقوى ، وكيف يقلّ ما يتقبّل » ؟
« قيل له : من أعظم الناس خطرا[2] ؟ فقال ( عليه السّلام ) : « من لم ير الدنيا خطرا لنفسه » .
وقال بحضرته رجل : اللّهمّ أغنني عن خلقك ، فقال ( عليه السّلام ) : « ليس هكذا ، إنّما الناس بالناس ، ولكن قل : اللّهمّ أغنني عن شرار خلقك » .
« اتّقوا الكذب ، الصغير منه ، والكبير ، في كلّ جدّ وهزل ، فإنّ الرجل إذا كذب في الصغير اجترأ على الكبير » .
« كفى بنصر اللّه لك أن ترى عدوّك يعمل بمعاصي اللّه فيك » .
وقال له رجل : ما الزهد ؟ فقال ( عليه السّلام ) : « الزهد عشرة أجزاء ، فأعلى درجات الزهد أدنى درجات الورع ، وأعلى درجات الورع أدنى درجات اليقين ، وأعلى درجات اليقين أدنى درجات الرضا ، وإنّ الزهد في آية من كتاب اللّه : لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ »[3].
« طلب الحوائج إلى الناس مذلّة للحياة ومذهبة للحياء واستخفاف بالوقار وهو الفقر الحاضر ، وقلّة طلب الحوائج من الناس هو الغنى الحاضر » .
« إنّ أحبّكم إلى اللّه أحسنكم عملا ، وإنّ أعظمكم عند اللّه عملا أعظمكم فيما عند اللّه رغبة ، وإنّ أنجاكم من عذاب اللّه أشدّكم خشية للّه ، وإنّ أقربكم من اللّه أوسعكم خلقا ، وإنّ أرضاكم عند اللّه أسبغكم[4] على عياله ، وإنّ أكرمكم على اللّه أتقاكم » .
« يا بني ، انظر خمسة فلا تصاحبهم ولا تحادثهم ولا ترافقهم في طريق ، إيّاك ومصاحبة الكذّاب ، فإنّه بمنزلة السراب يقرّب لك البعيد ويبعّد لك القريب ، وإيّاك ومصاحبة الفاسق ، فإنّه بايعك بأكلة أو أقلّ من ذلك ، وإيّاك ومصاحبة البخيل ، فإنّه يخذلك في ماله أحوج ما تكون إليه ، وإيّاك ومصاحبة الأحمق ، فإنّه يريد أن ينفعك فيضرّك ، وإيّاك ومصاحبة القاطع لرحمه ، فإنّي وجدته ملعونا في كتاب اللّه » .
« إنّ المعرفة وكمال دين المسلم تركه الكلام فيما لا يعنيه ، وقلة مرائه ، وحلمه ، وصبره ، وحسن خلقه » .
« ابن آدم ، إنّك لا تزال بخير ما كان لك واعظ من نفسك ، وما كانت المحاسبة من همّك ، وما كان الخوف لك شعارا ، والحذر لك دثارا[5] ، ابن آدم إنّك ميّت ومبعوث وموقوف بين يدي اللّه جلّ وعزّ ، فأعدّ له جوابا » .
« لا حسب لقرشيّ ولا لعربيّ إلّا بتواضع ، ولا كرم إلّا بتقوى ، ولا عمل إلّا بنيّة ، ولا عبادة إلّا بالتفقه ، ألا وإنّ أبغض الناس إلى اللّه من يقتدي بسنّة إمام ولا يقتدي بأعماله » .
« المؤمن من دعائه على ثلاث : إمّا أن يدّخر له ، وإمّا أن يعجّل له ، وإمّا أن يدفع عنه بلاء يريد أن يصيبه » .
« إنّ المنافق ينهى ولا ينتهي ، ويأمر ولا يأتي ، إذا قام إلى الصلاة اعترض ، وإذا ركع ربض ، وإذا سجد نقر ، يمسي وهمّه العشاء ولم يصم ، ويصبح وهمّه النوم ولم يسهر ، والمؤمن خلط عمله بحلمه ، يجلس ليعلم ، وينصت ليسلم ، لا يحدّث بالأمانة للأصدقاء ، ولا يكتم الشهادة للبعداء ، ولا يعمل شيئا من الحقّ رياءا ولا يتركه حياءا ، إن زكّي خاف ممّا يقولون ، ويستغفر اللّه لما لا يعلمون ، ولا يضرّه جهل من جهله » .
« كم من مفتون بحسن القول فيه ، وكم من مغرور بحسن الستر عليه » ؟
« ربّ مغرور مفتون يصبح لاهيا ضاحكا ، يأكل ويشرب وهو لا يدري لعلّه قد سبقت له من اللّه سخطة يصلى بها نار جهنم » .
« إنّ من أخلاق المؤمن الإنفاق على قدر الإقتار ، والتوسّع على قدر التوسّع ، وإنصاف الناس من نفسه ، وابتداؤه إيّاهم بالسلام » .
« ثلاث منجيات للمؤمن : كفّ لسانه عن الناس واغتيابهم ، وإشغاله نفسه بما ينفعه لآخرته ودنياه ، وطول بكائه على خطيئته » .
« نظر المؤمن في وجه أخيه المؤمن للمودّة والمحبة له عبادة » .
« ثلاث من كنّ فيه من المؤمنين كان في كنف اللّه[6] ، وأظلّه اللّه يوم القيامة في ظلّ عرشه ، وآمنه من فزع اليوم الأكبر : من أعطى الناس من نفسه ما هو سائلهم لنفسه ، ورجل لم يقدّم يدا ولا رجلا حتى يعلم أنّه في طاعة اللّه قدّمها أو في معصيته ، ورجل لم يعب أخاه بعيب حتى يترك ذلك العيب من نفسه ، وكفى بالمرء شغلا بعيبه لنفسه عن عيوب الناس » .
« ما من شيء أحبّ إلى اللّه بعد معرفته من عفّة بطن وفرج ، وما [ من ] شيء أحبّ إلى اللّه من أن يسأل » .
« افعل الخير إلى كلّ من طلبه منك ، فإن كان أهله فقد أصبت موضعه ، وإن لم يكن بأهل كنت أنت أهله ، وإن شتمك رجل عن يمينك ثم تحوّل إلى يسارك واعتذر إليك فاقبل عذره » .
« مجالس الصالحين داعية إلى الصلاح ، وآداب العلماء زيادة في العقل ، وطاعة ولاة الأمر تمام العزّ ، واستنماء المال تمام المروّة ، وإرشاد المستشير قضاء لحقّ النعمة ، وكفّ الأذى من كمال العقل وفيه راحة للبدن عاجلا أو آجلا » .
وكان عليّ بن الحسين ( عليهما السّلام ) إذا قرأ الآية : وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوها[7] يقول : « سبحان من لم يجعل في أحد من معرفة نعمه إلّا المعرفة بالتقصير عن معرفتها ، كما لم يجعل في أحد من معرفة إدراكه أكثر من العلم بأنّه لا يدركه ، فشكر عزّ وجلّ معرفة العارفين بالتقصير عن معرفته ، وجعل معرفتهم بالتقصير شكرا ، كما جعل علم العالمين أنّهم لا يدركونه إيمانا ، علما منه أنّه قدّر وسع العباد فلا يجاوزون ذلك » .
« سبحان من جعل الاعتراف بالنعمة له حمدا ، سبحان من جعل الاعتراف بالعجز عن الشكر شكرا » .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|