المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

في ما يعمل للفالج‏
22-04-2015
العلامات الخمس المحتومة: النداء من السماء
2023-08-08
Gene Cassettes
1-6-2018
Some Hereditary Agents Are Extremely Small
27-2-2021
قئ Emesis
4-3-2018
تأثير البلوغ في حياة الفتاة
29-1-2018


عدم التوازن الإعلامي  
  
1586   05:15 مساءً   التاريخ: 17/10/2022
المؤلف : د . وسام فاضل راضي
الكتاب أو المصدر : الإعلام الإذاعي والتلفزيوني الدولي
الجزء والصفحة : ص 21-23
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الاعلام الدولي /

عدم التوازن الإعلامي

تبدى العديد من الدول قلقها ومخاوفها بشأن المعلومات والأفكار المتداولة داخل بلدانها والمنتجة عادة خارج حدودها الوطنية ، وهي لا تستطيع إزاء كل ذلك فعل الكثير وتعترف في الوفت نفسه بتخلف وسائلها العاملة في هذا الميدان وعدم قدراتها على توفير مستلزمات عملها دون الاعتماد على المصادر الأجنبية ، وتشكل الانتقادات تلك الأرضية الممهدة لتطرح الدول النامية من خلالها الأفكار التي تتضمن التدابير الملائمة لإعادة التوازن والمطالبة بنظام عالمي جديد للأعلام يتم إرسائه كصيغة دولية مبينة على أسس العدالة والتوازن في ممارسة العمل الإعلامي من اجل صيانة الاستقلال السياسي والثقافي لها بعد أن تحررت الدول تلك من السيطرة الاستعمارية بشكلها القديم وترفض العودة إليها بأشكالها الجديدة .

وقد عبرت اللجنة الدولية لدراسة مشكلات الأعلام عن الأذى الذي تتعرض له الدول النامية في أحدى المؤتمرات الدولية بقولها "في النصف الثاني من القرن العشرين حصلت حوالي( ٨٠ ) دولة على استقلالها وهو ما أدى إلى تحرير أكثر من بليوني شخص من السيطرة الاستعمارية ، وعلى الرغم من ذلك فأن ظروف العالم المعاصر من النواحي السياسية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والعسكرية والاجتماعية والثقافية تميل إلى تعزيز مراكز دول معينة وتأكيد هيمنتها باستمرار على دول أخرى تسير في فلكها ، وبعدها يصبح  الاستقلال السياسي للدول المتضررة مقيدا.

وكانت الحجج التي تطرحها الدول النامية بخصوص دور وكالات الأخبار العالمية في بلدانها تدعمها الوقائع التي أفرزتها الممارسات الدولية للوكالات تلك من خلال تحكمها الكمي والكيفي بالأخبار على نحو يماثل الأسلوب الاستعماري السابق الذي كانت تفرضه بعض الوكالات على العالم ، والاحتكار الذي تجد الدول النامية نفسها تحت وطأته وتعاني من أثاره على كافة الأصعدة هو وضع أوجده التناقض بين واقع الامكانات الحقيقية للأعلام في الدول المتقدمة وتدنيها في الدول النامية وهو ما زال يتفاقم كما وصفته الدعوات المنطلقة في المؤتمر السادس لحركة عدم الانحياز الذي عقد في هافانا الذي انعقد في السبعينات من القرن الماضي مبررة للعديد من السياسيين والباحثين في ميدان الأعلام المطالبة بنظام إعلامي جديد يحقق العدالة في تغطية أخبار الدول النامية وقضاياها ويحقق التوازن في توزيع المعلومات عبر إرجاء العالم ويحد من التحكم والسيطرة الغربية على قنوات ومصادر المعلومات.

وينقسم العالم إزاء قضية عدم التكافؤ في توزيع وامتلاك التقنية اللازمة لممارسة العمل الإعلامي على المستوى الدولي إلى فريقين يتبادلان الاتهامات حول تهديد المفاهيم الإنسانية ومبادئ الحريات الأساسية من خلال الممارسات والطروحات الفكرية لكل فريق ، وقد تعرضت العديد من المؤتمرات الدولية لهذا التناقض وحاولت تحديد أفضل السبل لطرح البديل الملائم والمرضي لكلا الفريقين ، وكانت القضية تلك موضع الاهتمام الرئيس في العديد من اللقاءات الدولية التي عقدت في هذا الصدد في فلندا وكوستاريكا والهند وزيمبابوي وتونس خلال فترات متلاحقة ، ومن خلالها تم تأشير ابرز ملامح النظام الإعلامي الراهن وتحديدها  في مواضع عدة .

١. عدم التوازن الإعلامي حالة يؤشرها التفاوت الكبير في توزيع الامكانات والموارد، وذلك الوضع الشاذ يؤدي إلى تدفق غير متوازن للأعلام والمعلومات يسير في اتجاه واحد من الشمال إلى الجنوب .

٢. الإهمال الواضح والمتعمد لوكالات الأخبار العالمية في تغطية الإحداث والنشاطات التي  تعكس الإنجازات التي تشهدها الدول النامية والمشاريع الكبيرة التي تديرها الدول.

٣. أثار الكم الهائل من المعلومات المستوردة من مصادرها العالمية حفيظة الدول النامية وجعلها تشعر بالضالة والعجز وبالنقص خاصة وان المعلومات المستوردة تحمل قيم ومفاهيم تنمي لثقافات غريبة عن الكيان الثقافي الأصلي للمتلقين.

٤. تتسم الرسائل الإعلامية المتدفقة من مصادرها العالمية باتجاه الدول النامية بانعدام العلاقة بينها وبين الواقع الاجتماعي السائد في مجتمعات الدول المتلقية .

٥. لا تشكل أوضاع الإعلام الدولي الراهن وضعا دوليا من الناحية المنطقية لأسباب تتعلق بالوضع ذاته في كون مدخلات ذلك النظام كلها شمالية صرفة ومدخلات اقتصادية وسياسية وعسكرية وقانونية وتقنية وطريقة اشتغاله وادارته شمالية لكنه ذو مخرجات دولية وهي تمثل رغبة شمالية في الهيمنة التي ينتج عنها التبعية من قبل الدول النامية .

وتجسد الاتهامات التي ترددها الدول النامية بعض مناطق الاختراق والسيطرة الغربية على حركة الأعلام وهي تطرحها في العديد من المؤتمرات والندوات الدولية، وهي تطالب خلالها بتحسين وضعها واحترام سيادتها ، وتتلخص ابرز مطالب الدول تلك في ما يخص مشكلة  اختلال عملية تدفق الأعلام والمعلومات في عدد من المحاور.

١. أصبح الأعلام حاجة اجتماعية ملحة لا غنى عنها خاصة بعد تنوعه وتعلقه بشتى ميادين الحياة وحاجات الإنسان المختلفة ، وفي الدول النامية يكون جزء كبير من الخطاب الإعلامي الموجه للناس مستورد من الخارج ضمن إطار السيطرة الثقافية الواقعة، وتركز المضامين المتدفقة على مشاعر الإحباط في هذه المجتمعات وهي تلوح لهم بالترف والحياة الأفضل الموجودة خارج حدودهم الوطنية وفي الغرب تحديدا .

٢. قوة الصناعة الإعلامية المنتجة في الشمال تستعين بقوة المال والصناعة والتقنية لخلق أفكاروممارسات وقيم تصلح للاقتباس، وفي الدول النامية قد يقود هذا الاقتباس إلى صراع بين رواد التغيير والتشبه بالنموذج الغربي وبين المحافظين على التراث والذات الثقافية والوطنية .

٣. الوضع الإعلامي الدولي السائد يؤشر وجود وفرة في المعلومات المنتجة في الدول المتقدمة يقابلها شدة في الطلب من الدول النامية رغم أنها قد لا تحتاجها بهذا الكم وهذا التنوع، وقد نجم جراء كل ذلك اختلال في نوع وكم المعلومات المعروضة والمطلوبة في سوق المعلومات والمطلوبة في سوق المعلومات الدولي.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.