x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : اساسيات الاعلام : الاعلام الدولي :

اثر العولمة على الاعلام

المؤلف:  الدكتور هاشم حمدي رضا

المصدر:  إدارة العلاقات العامة والبروتوكولات

الجزء والصفحة:  ص 131-132

26-8-2022

2145

اثر العولمة على الاعلام

يسمح للسوق وبشكل مستقل تحديد ماذا ومتى وأين وكيف يتم توفير خدمات الاتصالات وعلى عدي أية صيغة تكون هيكلة القطاع، هنا تتوقف مهمة الحكومة على توفير الإطار المؤسساتي الذي يعمل فيه السوق فهي عبارة عن شرطي.

و تعتبر أن الاتصالات عنصرا أساسيا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للدولة، وعليه فإن وجود سياسات محكمة ومدروسة ضروري لتوجيه من أجل توفير الاحتياجات التي قد لا يستطيع القطاع منفردة استيعابها وتوفيرها بحكم الخلفية الرأسمالية الربحية التي تقوده. إن اقتصاد بعض الدول النامية في آسيا مثلا يفضل الخيار الثاني وهو خيار قد تبنت خطوطه ومبادئه العامة عديد من الدول في العالم، في الواقع يصعب الحديث عن وجود توجها ونمطا عاما لتطوير الاتصالات صالحة لكل التشريعات ولكل الثقافات ولكل الشعوب.

كما أن الأشكال الجديدة للتأثير التي لها علاقة بشكل أو بآخر بموضوع الوقف ووسائل الإعلام فيما يلي:

أ- التأثير القائم على أساس طبيعة الاستخدام والحاجة، ذلك أن المتخصصين في الدراسات الإعلامية لفتوا الانتباه إلى أهمية وصف طبيعة الجمهور وسلوكه كمرتكز رئيس لقياس درجة تفاعله أو تأثره بهذه الوسائل؛ بمعنى آخر رأوا أن استقصاء هذا التفاعل ينبغي أن يبني على اكتشاف الأسباب التي تؤدي بالناس إلى انتقاء مواد إعلامية بعينها وإهمال الأخرى، إذا فالتأثير هذه الحالة يكون وفقا لعوامل متعلقة بإشباع رغبات الأفراد وتكويناتهم النفسية.

ب - التأثير الشخصي القائم على أساس تدفق المعلومات على مرحلتين: هذا الشكل يأخذ في الاعتبار أهمية العلاقات الاجتماعية في تحقيق تأثير وسائل الإعلام، ذلك أن المنظرين لهذا التوجه يرون أن عددا كبيرا من الناس في الواقع لا يحصلون على المعلومات والأخبار من وسائل الإعلام مباشرة وإنما يحصلون عليها بأسلوب غير مباشر من الناس الآخرين. جدير بالذكر أن هناك بعض العوامل المهمة التي يمكن لها أن تعزز درجة تأثير الرسالة على المتلقين.

- أن قادة الرأي في المجتمع كأئمة المساجد مثلا هم أكثر الناس قدرة على تفعيل الاتصال وتحقيق أهدافه، وذلك لأن مهمة ناقل المعلومة الأول ليست مجرد حمل المعلومة للآخرين، وإنما التأثير عليهم في الرأي واتخاذ القرارات حيالها.

- أن العلاقة الاجتماعية الحميمة تؤدي دورا مهما في تفاعل الجمهور مع المعلومة وتبنيها .

 - أن استخدام البراهين والحجج (كالشواهد الدينية من الآيات والأحاديث) يقود إلى زيادة مصداقية الرسالة وإقناع المتلقين بأهميتها.

وبناء على هذا التصور فإن من مهام القائمين على صناعة الرسالة المراد إيصالها للجمهور عملية تحديد الأشخاص القادرين على حملها كما ينبغي، وإيصالها للآخرين من خلال قنوات الاتصال الشخصي.

ج - التأثير الاختياري: وهذا الشكل من أشكال التأثير هو امتداد للنوع الأول القائم على إشباع الرغبات والحاجات، إلا أنه يؤكد على أن هناك ثلاثة عوامل يمكن أن تحدد ماذا يختار الناس من الوسائل الإعلامية وبالتالي يمكن توظيفها لخدمة الرسالة، هذه العوامل هي:

- الاختلافات الفردية .

- الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها الأفراد.

- وكذا علاقاتهم بالآخرين.

إن مما قوى هذا الاعتقاد أن التراكمات المعرفية في هذا الجانب جاءت لتؤكد أن هناك فئات معينة من الناس لا تقدم على اختيار وسيلة معينة من وسائل الإعلام فحسب وإنما تلجأ إلى تفسير ما تقدم بصورة مغايرة لتفسير البعض الآخر.

د- التأثير القائم على أسس التنشئة الاجتماعية والتعليم: فالأفراد في هذه الحالة يحرصون بصورة عامة على التقيد بالتعليمات والقيم والأعراف السائدة في المجتمع، ونادرا ما يخرجون في سلوكهم وتصرفاتهم عن تيار هذه القوى الاجتماعية لأن ذلك قد يعرضهم للوم والانتقاد.