المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

البوليمرات المحورة
2024-08-29
الموطن الاصلي ونشأة الجزر
23-4-2021
Descartes and His Coordinate System
11-1-2016
الترفيه المحلل ــ بحث روائي
17-8-2022
أسماء الجزيرة وأقاليمها
28-8-2016
شروط الصداقة
9-5-2020


استراتيجيـات الـمنتجـات الجـديـدة  
  
1733   03:56 مساءً   التاريخ: 16/9/2022
المؤلف : د . علي فلاح الزعبـي
الكتاب أو المصدر : ادارة التسويـق (منظور تطبيقـي استـراتيجـي)
الجزء والصفحة : ص104 - 110
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / استراتيجية التسويق والمزيج التسويقي /

رابعاً : استراتيجيات المنتجات الجديدة  

أن المنتَج هو الصلة بين المنتِج و المستهلك، اذ على المنتج أو المسوق أن لا يقوم بإنتاج البضائع أو تسويقها لانه يحبها بل عليه أن ينتج و يسوّق ما يرغب به الطرف الاخر وهم المستهلكين. وقد اشارت العديد من الدراسات و خصوصاً في الدول المتقدمة، إلى أن أكثر من نصف عدد المنتجات تتغير أو تحل بدلاً عنها بضائع جديدة خلال عشر سنوات فقط ، و كذلك فان نسبة المنتجات التي تفشل عند دخولها إلى السوق تصل إلى 60% أي أن اكثر من نصف البضائع المنتجة لا تجد رضا و قبول من المشتري، فيصيبها الفشل ولا تستمر في السوق.  

1- مفهوم المنتج :

أن المنتج يشتمل على ثلاثة عناصر اساسية هي، السلعة (Good)، الخدمة (Service)، والأفكار ( Ideas). حيث أن الشركات تقدم منتجات صناعية أو خدمية أو أفكار. وابسط تعريف للمنتج يمكن القول أنه:" أي شيء مادي أو غير مادي يمكن الحصول علية من خلال عملية التبادل "، وكما عرف على أنه "حزمة من الصفات المميزة و التي تتضمن الجانب المادي و غير المادي"، وعموماً فان المنتج يمكن أن يكون بثلاثة اشكال هي أما أن يكون سلعة أو خدمة أو فكرة . 

فالمنتج عندما يكون شيء مادي فانه يعني احتوائه على عدد من التركيبات أو الاجزاء الملموسة و التي تكون بمجملها شكل موحد، كما هو مثلاً بالنسبة للتلفزيون، وبمواصفات واحدة تقريباً ولا تدخل ضمن العمليات التصنيعية ، كما هو الحال بالنسبة للمنتجات الزراعية والفواكه، حيث من الممكن أن تكون في حالتها الأولى طبيعية وليس لانسان في بعض الحالات دخل في انتاجها. 

أما في حالة كون المنتج غير مادي فانه قد يكون على شكل خدمة، وكما هو الحال مثلاً في شراء المستهلك لخدمة النقل والسفر عبر وسائط النقل المختلفة ، أو الاستماع إلى حفل موسيقي أو مشاهدة فيلم سينمائي وعرض مسرحي. أما في الجانب الاخر غير المادي فقد يكون فكرة كما هو الحال في الحصول على خدمات التعليم عبر المراحل الدراسية المختلفة أو في برامج التدريب للمجالات التعليمية المحددة، أو الحضور إلى مؤتمر وندوة فكرية. 

أضف إلى ذلك فان المنتج في كثير من الحالات لا يصل إلى المستهلك بشكله الأولي، بل لابد أن يوضع في عبوة ويحمل اسم معين، كذلك الحال بالنسبة إلى وجود السعر على غلافه، والاختلاف في حجمه وألوانه. وعليه فان الفرد عندما يشتري المنتج يعني في حقيقته شراء المنافع والرضا المتحقق من ذلك المنتج، وقد يكون في بعض جوانبها واضحة وفي جوانبها الأخرى خفية. كما هو مثلاً في شراء الشخص إلى ساعة رولكس فأنها لا تعني معرفته للوقت فقط، بل هي تمثل حالة من النجاح و التميز و التي تحقق له الرضا. وانسجاماً مع ما تم ذكره فانه يمكن تعريف المنتج على  انه خليط من الخصائص الملموسة وغير الملموسة والمتضمنة مجموعة من الصفات التي تميز المنتج عن غيره وما تقدمه للبائع من خدمات والتي بمجملها تخلق الاشباع و الرضا لدى المشتري.

والشكل (4-3) يوضح التفاصيل التي تحتوي هذا التعريف و تحدد ابعاد و مفهوم المنتج.

                                    الشكل (4-3) خصائص المنتج

   

المصدر : ( الطائي والعلاق، 2007)

2- أهمية المنتج : 

يمكن توضيح أهمية المنتج سواء كان ذلك بالنسبة للبائع أو المستهلك من خلال المؤشرات التالية :

1- يعتبر المنتج بمثابة الحلقة الرئيسة في تحقيق عملية الاتصال ما بين المشتري والبائع.

2- الاهتمام بهذه الحلقة الرئيسة من قبل المنتج أو البائع ستساهم لا شك في زيادة مكانة وموقع الشركة في السوق.

3- يساهم المنتج إلى حد كبير في خلق حالة تطور اجتماعي لدى الأفراد وذلك من خلال اعتماد ما هو جديد وبما يسهل عليه عملية الاستخدام أو الاستفادة منه بشكل أفضل كما هو مثلاً باستخدام الطباخ الكهربائي أو الغازي بدلا من الأخشاب عند طهي الطعام، أو استخدام الطائرة في التنقل بدلاً من التنقل في الوسائط الأخرى. 

4- المنتج يواكب حاجات الإنسان المتجددة و يشبعها و ذلك من خلال إنتاج تلك الأشياء التي تشبع هذه الحاجات و بذلك تبرز أهمية المنتج من كونه يسد كل الحاجات المستجدة لدى الأفراد. 

3- تصنيفات المنتجات : 

تصنف المنتجات إلى نوعين أساسيين ، هما المنتجات الاستهلاكية والمنتجات الصناعية :

1- المنتجات الاستهلاكية Consumer Products : وهي منتجات تُشترى من قبل الأفراد للاستهلاك الشخصي المباشر ويمكن أن نجد ضمن هذا النوع عدة أصناف هي :

 • المنتجات الميسرة Convenience Products:  وهي منتجات كثيرة الأنواع وتُشتَرى بشكل متكرر ولا تعتبر غالية الثمن وتعرض في أماكن قريبة للسكن وفي محلات كثيرة من أمثلتها معجون الحلاقة أو الأسنان والسكر والصحف والخبز وغيرها. ولا يكرس الفرد أو المستهلك جهود كبيرة للتخطيط لشرائها ولا مقارنة أسعار العلامات المختلفة منها . 

 • منتجات التسوق Shoping Products:  وهذا النوع يتطلب الحصول عليها التفكير والمقارنة بين بدائل عديدة من العلامات التجارية والبائعين وغير ذلك. ومن أمثلة هذا النوع الأثاث والتجهيزات الكهربائية وغير ذلك وهي قليلة التكرار من حيث شرائها وأسعارها عادة أعلى ويتم اختيارها وفق معايير محددة تتعلق بالسعر والجودة والقيمة واللون والأسلوب وغيرها.  

 • منتجات خاصة Speciality Products:  وهي منتجات ذات صفة خاصة وتتطلب جهداً خاصاً لشرائها و تخطيطاً طويلاً وهي ذات سعر عالي وهنا لا تكون هناك مقارنة بين الأسعار لأن المنتج قد يكون فريداً في خصائصه. مثال ذلك البحث عن ساعات فاخرة ذات علامة مميزة أو سيارة رياضية خاصة أو نوع معين من التحف.

 • المنتجات غير المنشودة (غير مرغوبة) Unsought Products:  وهي منتجات غير حاضرة في الذهن ولا تُطلب إلا بعد أن تحفز الحاجة إليها من خلال الإعلان أو رجال البيع الجوالين أو صيغ أخرى. من أمثلة هذا النوع من المنتجات خدمات الحفلات و خدمات التأمين والعيادات النفسية وخدمات دفن الموتى والجراحة التجميلية وغيرها. 

وهذا تصنيف عام حيث أن الفروقات الفردية قد تجعل بعض المنتجات الخاصة أو بعض منتجات التسوق هي منتجات من نوع آخر ومنهم من يعتبر بعض أنواع المنتجات الميسرة هي منتجات تسوق وهذا كما أشرنا يعتمد على خصائص الأفراد لذا يتوجب على منظمات الأعمال معرفة خصائص المستهلكين في كل منطقة .

2- المنتجات الصناعية Industrial Pruducts: وهي منتجات لا تستهلك من قبل الأفراد مباشرة بل تتعامل معها شركات الأعمال لإنتاج منتجاتها ويمكن أن نجد الأصناف التالية ضمنها :

* المواد الأولية Raw Materials: وهي مواد خام تدخل في صناعة منتجات أخرى وتستخرج من المناجم أو الغابات أو البحار والمحيطات أو المزارع أو مواد معاد تدويرها.

* تجهيزات ثقيلة Major Equipment: وهي المعدات والتجهيزات والمكائن الكبيرة تستخدم في الإنتاج أو تسيير الأعمال الضخمة مثل الرافعات والمكائن الثقيلة.

* تجهيزات مساعدة Accessory Equipment: وهي معدات وتجهيزات تستخدم في الإنتاج وتتميز بصغر حجمها مثل العدد اليدوية التي يستخدمها العاملون والطابعات والحواسيب وغيرها.

* الأجزاء والمكونات Components and Parts: وهي قطع تامة الصنع أو قد تحتاج إلى تشغيل بسيط لتجميعها في منتجات أكبر مثل الإطارات والساعات والعدادات وأجزاء الحاسوب وغيرها.

* مهارات التشغيل والخدمات Process Materials: وهي مواد تستخدم في المنتجات ولا يمكن تشخيصها أو تحديد مساهمتها بدقة في كمية المنتج مثل الزيوت والوقود وورق الطباعة والمواد الحافظة في المعلبات.

* خدمة الأعمال Business Services: كافة الخدمات المتعلقة بالصيانة والاستشارة المالية والقانونية وبحوث السوق وغيرها.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.