المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06



المؤثرات الصوتية في الدراما  
  
2070   03:16 مساءً   التاريخ: 14/9/2022
المؤلف : الدكتور محمد عبد البديع السيد
الكتاب أو المصدر : الإخراج الإذاعي والتلفزيوني في العصر الحديث
الجزء والصفحة : ص 44-47
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / الدراما /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-11-2021 1307
التاريخ: 7-11-2021 1558
التاريخ: 3-11-2021 1549
التاريخ: 14-11-2021 1668

المؤثرات الصوتية في الدراما

تلعب المؤثرات الصوتية دورا هاما في عملية الإيحاء للمستمع بالمكان والحركة والزمان، وتعتبر هي والموسيقى (عين) المستمع، فمن خلالها يعطي المخرج للمستمع وصفا سمعيا تفصيليا للصورة من خلال خياله.

وهي نوعان:

* المؤثرات الطبيعية الحية كأصوات : صهيل الخيل، خرير المياه، صياح الديكة، زئير الأسد، فحيح الأفعى، الرعد، البرق، والرياح، صوت انسكاب الماء في كوب مثلا ، أمواج البحر ، حركة الأرجل أثناء السير ، موتور سيارة، سارينة سيارة النجدة ، أو المطافئ ، دقات الساعة ، أو صوت إشعال سيجارة .... الخ .

* المؤثرات الصوتية المصنوعة : فهي التي تنتج عن غير مصدرها . ولأنه من المعروف أن الميكروفون الإذاعي شديد الحساسية ، فسائر الأصوات التي يسمعها الناس يمكن تضخيمها من مصادر صناعية غير طبيعية وأغلب المؤثرات الصوتية الطبيعية يمكن عن طريق حرفية تنفيذ الحيل الإذاعية أن تنفذ داخل الاستديو.

فالمؤثرات الصوتية لها قيمة إيجابية للتعبير عن المكان والزمان ، ولتوفير الخلفية اللازمة للتمثيلية الإذاعية ، وكذلك لخلق الجو النفسي للشخصيات ، وللدلالة على خروج الشخصيات ودخولها ، بالإضافة إلى الاستخدام في النقل من مسمع لأخر.

فمثلا للتعبير عن الزمان وسائل شتى فصوت صياح الديكة يدل على أن الزمان هو الفجر تقريبا وصوت جرس المدرسة للدلالة على بدء الحصة أو انتهائها ومزج أصوات باعة اللبن والصحف والفول والخبز مع زقزقة العصافير يعطينا الإيحاء ببداية يوم جديد من . أما للتعبير عن المكان فالصوت التقليدي لدقات ساعة جامعة القاهرة يوحي الينا بان المكان هو الجامعة ومزج صوت صفارة القطار مع اصوات الباعة الجائلين مع الحمالين مع أصوات احتكاك عجل القطارات بالقضبان يوحي إلينا بان الاحداث تدور في محطة للسكك الحديد ونداء الباعة المختلط مع اصوات الناس يؤكد وقوع الأحداث في سوق على سبيل المثال.

وهكذا فمن التعبيرات السابقة للدلالة على الزمان والمكان تكون المؤثرات الصوتية بمثابة خلفية لازمة للأحداث في التمثيلية الإذاعية وقد تستخدم المؤثرات الصوتية الخلق الجو النفسي للشخصيات فصوت نقيق الضفدع قد يكون موحية بالملل والكآبة بالنسبة للشخصية وصوت الغراب هو الآخر غالبا ما يستعمل ليؤكد أن الشخصية متشائمة خائفة من حدوث مكروه وصوت البلبل قد يستعمل للإيحاء بأن الشخصية متفائلة مبتسمة سعيدة .

أما استخدام المؤثرات الصوتية في النقل من مسمع لأخر فنحن نعلم أن التمثيلية الإذاعية تتكون من عدد من المسامع، والانتقال من مسمع لأخر يتم بواسطة الموسيقى، أو المؤثرات الصوتية، أو لحظات الصمت، أو بطريقة التلاشي ثم الظهور مرة أخرى.

فالانتقال من مسمع لآخر يمكن استخدام المؤثرات الصوتية، ابتداء من الصمت التام، حتى أبلغ المؤثرات دلالة . فمثلا دخول شخصية لحجرة بابها مغلق ، مع بداية مسمع جديد، يكون صوت وقع الأقدام هنا مع صوت فتح الباب وغلقه هو التأكيد على دخول الشخصية ، وفي نفس الوقت يمكن أن يكون بداية لمسمع جديد.

وأيضا في حالة خروج شخصية من المكان الذي يدور فيه المسمع، فوقع الأقدام أيضا والذي يبدأ شديدة ، ثم ينخفض شيئا فشيئا وينتهي معها المسمع.

أو أن تخرج الشخصية من الحجرة التي تدور فيها الأحداث ، فتتلاشى الأصوات من الحجرة ، وينتهي المسمع . أو عندما يتم فتح باب كان مغلقة من قبل ، يعطينا صوت مرتفعة لما يجري في الحجرة من أحداث وأصوات تنبئ عن الجو أو الخلفية للمسمع وعلى سبيل المثال إذا انتهى مسمع معين بأن الزوج ودع زوجته كي يذهب إلى عمله ثم أغلق باب الشقة فيمكن بعد ذلك استخدام صوت موتور السيارة مع تحركها للانتقال من هذا المسمع الى المسمع الذي يليه إذا كان المسمع التالي في مقر عمل الزوج مثلا.

وحالات كثيرة جدا لأن استخدامها يعود أصلا إلى تذوق المخرج وحرفيته في استخدام المؤثر المناسب للمسامع ولكن يجب على المخرج الإذاعي أن يعمل على إبراز الصوت الإنساني أي أن الحوار يجب ألا تطغى عليه المؤثرات الصوتية أو الموسيقي إلا إذا كان المقصود بذلك هو تأكيد معنى درامي معين أي أن يكون هذا الاستخدام غير مجاني.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.