المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



إخراج برامج الأطفال  
  
785   03:14 مساءً   التاريخ: 14/9/2022
المؤلف : الدكتور محمد عبد البديع السيد
الكتاب أو المصدر : الإخراج الإذاعي والتلفزيوني في العصر الحديث
الجزء والصفحة : ص 39-41
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الاذاعي والتلفزيوني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26/9/2022 775
التاريخ: 14-11-2021 1608
التاريخ: 13/9/2022 899
التاريخ: 13/9/2022 890

إخراج برامج الأطفال

لابد من الاعتناء ببرامج الأطفال لاستقطابهم ولإشباع حاجتهم للترويح والمتعة والتذوق والجمال وربما التأثير على اهتمامهم في متابعة برامج الكبار والاختلافات بين الراشد والطفل واضحة جدا وينبغي أن تحصر هذه الاختلافات أمام واضعي برامج الأطفال ومخرجيها فالخبرة عند الراشد تساعده على إدراك وفهم مضمون البرنامج وعلاقته بالحاضر والمستقبل في حين أن الطفل لا يمتلك مثل هذه الخبرات وغير قادر على رسم مثل هذه التصورات والاختلاف الثاني يكمن في طبيعة رؤية العالم أو الطبيعة فالطفل يرى العالم والطبيعة حوله بحدوده البسيطة دون رتوش أو تعقيدات وبالتالي فإن ما يعرض أمامه على الشاشة وما يستمع إليه من خلال الإذاعة إنما هي مسلمات بالنسبة إليه وحقائق يقرها.

إن الطفل الذي يشاهد إنسانة يقتل في مشهد تمثيلي إنما يعتقد أن ذلك الإنسان قد قتل فعلا لإنجاز ذلك المشهد والاختلاف الثالث يبرز في ميل الطفل إلي حب تكرار التجربة والاستمتاع بها على العكس تماما من الراشدين الذين لا يرغبون بسماع ما استمعوا إليه أو مشاهدة ما تم مشاهدته من قبل.

وهناك بعض النقاط المهمة التي تسهم في مساعدة معدي ومخرجي برامج الأطفال في إنجاز عملهم والتقليل من إشارات العنف وهذه النقاط هي:

1- أسلبة وتغليف مشاهد أو مسامع البرنامج الخاص بالطفل وعدم إظهار كل ما يشير إلى أدوات العنف كالمسدس أو السكين وخلافهما.

2- العنف الذي يحدث في البيئة غير المعروفة للطفل أقل تأثيرا عليه من تلك التي تقع في الأمكنة التي له خبرة فيها كالمدرسة والبيت ومركز الألعاب في المدينة والحارة التي يعرفها وله فيها بعض المعارف والأصدقاء.

3- المبالغة في تقديم المآسي والمعضلات أقل تأثيرا على الطفل وسلوكه ومشاعره ومزاجه النفسي من تلك التي تصيب طفلا مثله أو تؤذي حيوانا يحبه ويعرفه من خلال دميته التي تربطه بها علاقة وطيدة أو صديقه الطفل الآخر في الحارة أو المدرسة الذي يلعب معه ويحبه.

4- الأشكال والشخصيات البسيطة أكثر إمتاعا من تلك التي تم تصميمها على قاعدة من التعقيد والتركيب والتي تؤدي بالنتيجة إلي عدم فهمها من قبل الطفل فالطفل يرغب في التوصل بخبرته الأولية لتحديد عناصر الخير وعناصر الشر.

5- السلسلة التي تحتوى على بعض مشاهد العنف أقل تأثيرا من ذلك البرنامج المنفصل والقائم على العنف برمته فخبرة الطفل مع السلسلة تطمأنه على النتيجة النهائية التي تكون بصالح رغباته على العكس من ذلك العمل القصير الذي لا يفقه عنه الطفل شيئا.

وعلى العموم ينبغي على كاتب برامج الأطفال ومخرجها التخلص من كل ما يثير مخاوف الطفل وكل ما يولد عنده شعورا بالتقليد والمحاكاة إن الهدف هو تنمية شخصية الطفل وتزويده بالمعلومات والمهارات العقلية والسلوكية والنفسية المفيدة.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.