أقرأ أيضاً
التاريخ: 26/9/2022
775
التاريخ: 14-11-2021
1608
التاريخ: 13/9/2022
899
التاريخ: 13/9/2022
890
|
إخراج برامج الأطفال
لابد من الاعتناء ببرامج الأطفال لاستقطابهم ولإشباع حاجتهم للترويح والمتعة والتذوق والجمال وربما التأثير على اهتمامهم في متابعة برامج الكبار والاختلافات بين الراشد والطفل واضحة جدا وينبغي أن تحصر هذه الاختلافات أمام واضعي برامج الأطفال ومخرجيها فالخبرة عند الراشد تساعده على إدراك وفهم مضمون البرنامج وعلاقته بالحاضر والمستقبل في حين أن الطفل لا يمتلك مثل هذه الخبرات وغير قادر على رسم مثل هذه التصورات والاختلاف الثاني يكمن في طبيعة رؤية العالم أو الطبيعة فالطفل يرى العالم والطبيعة حوله بحدوده البسيطة دون رتوش أو تعقيدات وبالتالي فإن ما يعرض أمامه على الشاشة وما يستمع إليه من خلال الإذاعة إنما هي مسلمات بالنسبة إليه وحقائق يقرها.
إن الطفل الذي يشاهد إنسانة يقتل في مشهد تمثيلي إنما يعتقد أن ذلك الإنسان قد قتل فعلا لإنجاز ذلك المشهد والاختلاف الثالث يبرز في ميل الطفل إلي حب تكرار التجربة والاستمتاع بها على العكس تماما من الراشدين الذين لا يرغبون بسماع ما استمعوا إليه أو مشاهدة ما تم مشاهدته من قبل.
وهناك بعض النقاط المهمة التي تسهم في مساعدة معدي ومخرجي برامج الأطفال في إنجاز عملهم والتقليل من إشارات العنف وهذه النقاط هي:
1- أسلبة وتغليف مشاهد أو مسامع البرنامج الخاص بالطفل وعدم إظهار كل ما يشير إلى أدوات العنف كالمسدس أو السكين وخلافهما.
2- العنف الذي يحدث في البيئة غير المعروفة للطفل أقل تأثيرا عليه من تلك التي تقع في الأمكنة التي له خبرة فيها كالمدرسة والبيت ومركز الألعاب في المدينة والحارة التي يعرفها وله فيها بعض المعارف والأصدقاء.
3- المبالغة في تقديم المآسي والمعضلات أقل تأثيرا على الطفل وسلوكه ومشاعره ومزاجه النفسي من تلك التي تصيب طفلا مثله أو تؤذي حيوانا يحبه ويعرفه من خلال دميته التي تربطه بها علاقة وطيدة أو صديقه الطفل الآخر في الحارة أو المدرسة الذي يلعب معه ويحبه.
4- الأشكال والشخصيات البسيطة أكثر إمتاعا من تلك التي تم تصميمها على قاعدة من التعقيد والتركيب والتي تؤدي بالنتيجة إلي عدم فهمها من قبل الطفل فالطفل يرغب في التوصل بخبرته الأولية لتحديد عناصر الخير وعناصر الشر.
5- السلسلة التي تحتوى على بعض مشاهد العنف أقل تأثيرا من ذلك البرنامج المنفصل والقائم على العنف برمته فخبرة الطفل مع السلسلة تطمأنه على النتيجة النهائية التي تكون بصالح رغباته على العكس من ذلك العمل القصير الذي لا يفقه عنه الطفل شيئا.
وعلى العموم ينبغي على كاتب برامج الأطفال ومخرجها التخلص من كل ما يثير مخاوف الطفل وكل ما يولد عنده شعورا بالتقليد والمحاكاة إن الهدف هو تنمية شخصية الطفل وتزويده بالمعلومات والمهارات العقلية والسلوكية والنفسية المفيدة.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|