المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
رعمسيس.
2024-07-07
مانيتون وتواريخ الأسرة التاسعة عشرة.
2024-07-07
بداية الأسرة التاسعة عشرة.
2024-07-07
بلاد خيتا في «خطابات» تل العمارنة.
2024-07-07
الأصناف التي يجب فيها الخمس
2024-07-07
واجبات الطواف
2024-07-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المخرج الإذاعي دوره وصفاته ومؤهلاته  
  
2452   02:38 صباحاً   التاريخ: 13/9/2022
المؤلف : الدكتور محمد عبد البديع السيد
الكتاب أو المصدر : الإخراج الإذاعي والتلفزيوني في العصر الحديث
الجزء والصفحة : ص 14-16
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الاذاعي والتلفزيوني /

المخرج الإذاعي دوره وصفاته ومؤهلاته

المخرج هو المسؤول عن إخراج البرنامج الى حيز الوجود ومن ثم فهو الذي ينظم العرض فيقوم بإعداد وترتيب كافة العمليات المتعلقة بالإنتاج فور استلامه للنص وإلى أن ينتهي تسجيل البرنامج أو تنتهى إذاعته على الهواء.

فالمخرج هو محور العمل كله وقائد فريق العمل في كافة مجالاته الفنية والحرفية والمسؤول الأول والأخير عن الصورة النهائية للبرنامج كما تظهر على الشاشة . ولاشك أن مهمة المخرج وحجم العمل الذي يؤديه يختلف إلي حد كبير وفقا لنوع الإنتاج وأسلوبه.

ففي العروض الصغيرة قد يكون هو المنتج والمخرج في آن واحد ومن ثم يكون هو المسؤول عن كافة الأعمال المالية والإدارية إلى جانب الإعداد والترتيبات الفنية وفي حالات أخرى قد يكون مسؤولا فقط عن الجوانب الفنية والحرفية بينما يكون هناك منتج يعمل إلى جانبه يكون بمثابة رأس المدبر لتنفيذ الأعمال الإدارية ووضع السياسات المالية ومتابعة تنفيذها وفي كل الأحوال يظل المخرج هو الشخصية الرئيسية التي تربط بين فريق العمل وتوجهه.

فطبيعة عمل المخرج تختلف من برنامج الى آخر وفقا لنوع البرنامج وطبيعته فقد يقتصر دوره على مجرد التنسيق بين مجموعة فقرات أو موضوعات أعدها آخرون من المراسلين والمندوبين مثلا أو فقرات مصورة على أفلام أو أشرطة محفوظة بالمكتبة أو من التي تبعث بها الوكالات المتخصصة أما في البرامج الدرامية والاستعراضات المختلفة فإن المخرج ينفرد بدور متميز مع فريق المتخصصين في شتى جوانب العمل الفني (تصميم الديكورات - الإضاءة – المكياج - التصوير - الخطوط واللوحات) فضلا عن أنه وحده هو الذي يختار مجال الرؤية واختيار زاوية تنفيذ البرنامج بثه مباشرة أو تسجيله يكون عليه أن يراقب الصورة الناتجة من كل كاميرا عن طريق جهاز المراقبة (المونيتور) الخاص بها ويقرر الصورة المطلوبة من بينها ويأمر في الإنتاج الالكتروني (السويتشر) بالانتقال من لقطة إلى أخرى أو يقوم هو نفسه بهذا العمل إذا لم يكن هناك فني متخصص للمونتاج الالكتروني فضلا عن توجيه المصورين ومراقبة الوقت ومتابعة الصوت والاتصال الدائم مع مساعده ومدير الاستديو وغرفة المراقبة الرئيسية وغرف الفيديو والتليسين .

إن المخرج لكي ينجح في مهمته على هذا النحو ينبغي أن تكون له ست عيون وستة ألسن ويدان " .. وهو قول يردده البعض دلاله وتأكيدا على أن المخرج لا بد وأن يتميز بمجموعة من القدرات والمواهب الذاتية والخاصة، مثل الهدوء وقوة الأعصاب والثقة بالنفس واليقظة وسرعة اتخاذ القرار ، والقدرة الذهنية والجسمية، والقدرة على مواجهة الطوارئ .. فضلا عن ضرورة أن يكون مبدعا خلاقا، ملما بقواعد العمل التليفزيوني متمرسا فيها.

وهنا يرى البعض أن الإخراج فن وعلم، أما الفن فلا يمكن تعليمه، وأما التعليم فيكون إرشادا وتوجيها للموهوبين إلى الطريق الصحيح على هذا فإنه لا يمكن تعليم أي شخص ليصبح مخرجا فالمخرج يولد مزودا بإمكانات ومواهب خاصة تؤهله أو " ترشحه " لهذا العمل ثم يكون عليه بعد ذلك أن يجمع بين الدراسة النظرية والحرفية وأن يلم بأطراف ثقافة موسوعية شاملة تشتمل علي الآداب والفنون التشكيلية والفلسفة والسياسة والموسيقى . فضلا عن متابعته وفهمه للموقع الذي يعيش فيه وإدراكه لما يدور في العالم من حوله.

إن هذه الثقافة هي التي تشكل أسلوب الفنان .. وأسلوب الفنان هو موقفه .. هو فلسفته في الحياه ورؤيته لها والفنان موقف أولا وقبل كل شئ المخرج الإذاعي والتليفزيوني بحاجة إلى امتلاك صفات متميزة لكي يقوم بواجباته ونقل وتحويل الفكرة أو الكلمة العامة من عموميتها إلي خصوصيتها في الإذاعة والتليفزيون.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.