المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



تباين حجم الحمولة النهرية - التباين في طاقة النهر  
  
961   05:12 مساءً   التاريخ: 7/9/2022
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : الجيومورفولوجيا علم اشكال سطح الارض مع التطبيق بأبحاث جيومورفولوجية العالم...
الجزء والصفحة : ص 113- 115
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

تباين حجم الحمولة النهرية يتباين كثيرا من موسم الى آخر، ومن مكان الى مكان، وكذلك الحال بالنسبة لطبيعتها ونوعيتها ويرجع ذلك لأسباب عدة ذكرها فيما يلي:

التباين في طاقة النهر: ذلك ان طاقة النهر ليست ثابتة، فهي تزداد ازديادا عظيما في بعض الاحيان مثل مواسم الفيضان، حينما تكثر المياه وتعظم سرعتها. وقد أقترح البعض ان قابلية الحمل النهري Capacity أي مقدرته Ability على تحريك جملة الحمولة Total Load، تتباين تبعا لما يمسى القوة الثالثة لسرعته Third Power of is velocity وبعبارة أخرى، حينما تتضاعف سرعة النهر فإن قابلية الحمل تزداد ثماني مرات. ويمكن الاخذ بهذا المبدأ على سبيل التقريب لأنه الامر يتوقف الى حد كبير على أحجام مكونات الحمولة. فمن السهل ان يحرك النهر المواد الرملية الدقيقة، والطمي والطين، سواء بواسطة القفز او بالتعلق، بينما يصعب عليه تحريك حمولة القاع من الكتل الصخرية الكبيرة والجلاميد.

ونادرا ما يبلغ النهر قابلية حمولته الكلية Full Capacity أي يصبح كامل الحمولة Fully Loaded وذلك لأسباب عدة. ثمال ذلك ما نجده في منطقة جبلية ممزقة، ومقطعة تقطيعا شديدة وعميقا، فهنا نجد قاع النهر الصغير مفروشا بالحصى، وبالحطام الصخري والجلاميد، وهذه المواد جميعا تشكل حمولة النهر، لكنها لا تتحرك من مكانها تحت ظروف الجريان المائي العادي في النهر. وإذا ما انعدم أو قل وجود المواد المجواه الدقيقة، فإن النهر قد لا يقوم بوظيفة النقل ويصح حينئذ قليل الحمولة Underloaded أو عديمها وسبب ذلك ان النهر، في وقت ما يكون كفء Comptent لتحريك مواد ذات ثقل أقصى معلوم، يتوقف على سرعته Velocity وقته Power الفعلية. فإذا لم يبلغ النهر سرعة جريانه الحرجة Critical Velocity فأنه لا يستطيع تحريك المواد، ومن ثم لا تستهلك طاقة النهر الحركية في تحرك الحمولة مالم تتوفر مواد أخرى أصغر حجما وثقلا. ويحدث ذلك حينما تزداد سرعة النهر او تكثر مياهه، كما في موسم الفيضان، فتصبح كفاءة النهر Cometence وافية لنقل الجلاميد والكل الصخرية الكبيرة.

ويحدد كفاءة النهر ويدل عليها ثقل كبر قطعة صخرية يمكن لنهر ان ينقله وهو في سرعة معلومة. وكلما ازدادت السرعة النهرية ارتفع الحد الاقى لنقل المواد التي ينقلها، وان كان هذا لا يتم بنسبة مباشرة. ذلك ان كفاءة النهر تتباين تبعا لم يعرف بالقوة السادسة لسرعة النهر Sixth Power Law وهو مبدأ توصل أليه هوبكينز W.Hopkins عام 1842. ومؤداه أنه (حينما تزداد سرعة النهر الى الضعف، ترتفع كفاءته ست مرات) وبعبارة أخرى حينما تبلغ سرعة النهر الضعف، يتمكن النهر من نقل كتل صخرية يزيد وزنها ست مرات. ومن ثلم فإن لكل سرعة نهرية ما يناسبها من حد أقصى لقطع المواد الصخرية التي تنقلها.

وبالمثل فإن لكل قطعة صخرية سرعة معلومة ينبغي ان بلغها النهر قبل ان يستطيع تحريكها ونقلها. ومع هذا فإن النهر حينما يبلغ سرعة كافية لتحري قطعة الصخر، فإن حركتها تستمر حتى ولو ضعفت السرعة بقدر معلوم. وبعبارة أخرى فإن سرعة تحريك المواد تفوق السرعة اللازم لاستمرار تحريكها ونقلها.

ويتضح الفرق بين السرعة اللازمة للتحريك والسرعة اللازمة لاستمرار التحريك والنقل في حالة الحبيبات الدقيقة. فحبيبات الطين يمكن نقلها بواسطة نهر سرعته منخفضة جدا، لكن هذه السرعة لا تكفي اطلاقا لنحت الضفاف الطينية او لالتقاط حبيبا تلاطين الساكنة ونقلها. ومادامت الكفاءة Competence تتحدد بالسرعة، فإن قابلية الحمل ( وهي الحمولة الكلية) تتحدد بالكفاءة. ومع هذا فقد نجد نهرا بطيء الجريان (أي بكفاءة منخفضة) لكنه عظيم الحمولة، وحينئذ لابد وأن الحمولة مكونة من مواد طينية دقيقة في حالة تعلق.

وشكل مكونات الفتات الصخري ومظهره مهم ومؤثر في كفاءة النهر وقدرته على تحريكها، وبالتالي يصبح مبدأ القوة السادسة تقريبي جدا، ذلك ان الجلاميد الصخري حينما تكون خشنة مسننة زاوية فإنها تتشابك ببعضها وبقاع النهر، ويصح من الصعب زحزحتها وتحريكها على عكس جلاميد صخرية مستديرة ومصقولة من ذات الوزن.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .