المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10548 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مركبات الكاربونيل الفا،بيتا-غير المشبعة  
  
171   09:25 صباحاً   التاريخ: 2024-06-01
المؤلف : عمر ذنون علي حسين العبيدي
الكتاب أو المصدر : تفاعلات بعض مركبات الكاربونيل الفا،بيتا-غير المشبعة مع عدد من الكيتونات
الجزء والصفحة : ص2
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء العضوية / مواضيع عامة في الكيمياء العضوية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-11-2019 954
التاريخ: 2023-08-06 539
التاريخ: 28-7-2018 504
التاريخ: 31-10-2019 733

تمتاز مركبات الكاربونيل الفا،بيتا-غير المشبعة باحتوائها على مجموعتين وظيفيتين هما اصرة كاربون-اوكسجين المزدوجة (مجموعة الكاربونيل) المتعاقبة مع اصرة كاربون-كاربون المزدوجة (مجموعة الاوليفين) في المركب نفسه، أي ان اصرة كاربون-اوكسجين المزدوجة مفصولة عن اصرة كاربون-كاربون المزدوجة باصرة منفردة واحدة هي اصرة كاربون-كاربون(1).

ان وجود هاتين المجموعتين الوظيفيتين في حالة اقتران تسبب في امكانية انتشار الالكترونات على الذرات الاربع وحدوث حالة الرنين (Resonance)(2)، اذ ان طاقة الريزونانس هي مقياس للزيادة في استقرارية النظام المقترن من هذا النوع عن تلك المجاميع المنفصلة والمنفردة غير المشبعة، اذ ان انظمة (باي) لكل من مجموعة الكاربونيل والاصرة المزدوجة (C=C) تتشابك لتعطي نظام باي المنتشر وهذا الاخير هو الذي يسمح بزيادة لاموقعية الكترونات باي التي بدورها تعمل على زيادة استقرارية النظام المتعاقب. فتركيب الكترونات باي لمركبات الكاربونيل الفا،بيتا-غير المشبعة يمكن وصفه بانه هجين رنيني للتراكيب الثلاثة الاتية:

ان الانتشار الكبير للشحنة في النظام المتعاقب يجعل عزم القطب الثنائي (Dipole moment) لمركبات الكاربونيل الفا،بيتا-غير المشبعة اكبر من ذلك الذي تمتلكه الالديهايدات والكيتونات المقابلة، فمثلا يمتلك 2-بيوتينال عزم ثنائي القطب اكبر من 1-بيوتانال وذلك بسبب الانتشار الكبير للشحنة المتواجدة في المركب 2-بيوتينال(3).

 

ان مركبات الكاربونيل الفا،بيتا-غير المشبعة تمتلك الخواص الكيميائية المميزة لكلتا المجموعتين الوظيفيتين، فمثلا تتفاعل الاسترات والكيتونات غير المشبعة عند الاصرة المزدوجة (C=C) تفاعلات الاضافة الالكتروفيلية، التفاعلات المميزة للاصرة المزدوجة مثل تفاعلات اضافة الحوامض، الهالوجينات وتفاعلات التفكك. في حين تعاني المركبات نفسها من تفاعلات اخرى عند مجموعة الكاربونيل (C=O) مثل تفاعلات التعويض النيوكليوفيلي للاسترات او تفاعلات الاضافة النيوكليوفيلية المثالية للكيتونات وكذلك فان هذه المركبات تمتلك خواصا اضافية مميزة لهذا الصنف من المركبات فضلا عن الخواص المميزة لكل مجموعة وظيفية.

تعد مجموعة الكاربونيل من المجاميع الساحبة للالكترونات، لذا فان وجودها بصورة مقترنة مع الاصرة المزدوجة سوف يؤدي الى تقليل الكثافة الالكترونية من خلال سحبها لالكترونات باي العائدة للاصرة المزدوجة (C=C) وبذلك تكون كل من ذرة كاربون مجموعة الكاربونيل وذرة كاربون بيتا في الاصرة المزدوجة مستقطبتين وتحملان شحنة جزئية موجبة، وبالتالي سوف تنخفض فعالية الاصرة المزدوجة تجاه الاضافة الالكتروفيلية. وفي الوقت نفسه سوف تعمل مجموعة الكاربونيل على تنشيط هذه الاصرة (C=C) تجاه الكواشف الغنية بالالكترونات (الكواشف النيوكليوفيلية)، أي انها تكون مهيأة للهجوم النيوكليوفيلي وبذلك سوف تعاني نوعا من التفاعلات التي تدعى بتفاعلات الاضافة النيوكليوفيلية وهذه التفاعلات غير شائعة في الالكينات البسيطة. فمثلا تكون الكيتونات، الحوامض، الاسترات الفا،بيتا-غير المشبعة اقل فعالية من الالكينات الاعتيادية تجاه بعض العوامل الالكتروفيلية مثل البروم وهاليدات الهيدروجين.

ان ارتباط بعض المجاميع الساحبة للالكترونات مثل CN و NO2 و COR و COOR و COOH بمركبات الكاربونيل الفا،بيتا-غير المشبعة سوف يؤدي الى خفض تاثير مجموعة الكاربونيل على الاصرة المزدوجة (C=C) من حيث فعاليتها تجاه الاضافة الالكتروفيلية والاضافة النيوكلوفيلية(4).

----------------------------------------------------------

1-P.T. Morrison and R.N. Boyed, “Organic Chemistry”, 5th ed., Allyn and Bacon, Inc., New York, 1079-1080, 1087-1088, (1987),

2- مكراي، "التفاعلات العضوية الاساسية"، ترجمة خالد محمود داؤد، مطبعة جامعة الموصل، 54، 56، 57، 131، 126، 127، (1984).

3- F.A. Carey, “Organic Chemistry”, 3rd ed., McGraw-Hill, Inc., Virginia, 750-752, 756, (1996).

4- R.T. Morrison and R.N. Boyed, “Organic Chemistry”, 3rd ed., Allyn and Bacon, Inc., New York, 867, 869-875, (1973).

 

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .