أقرأ أيضاً
التاريخ: 28/12/2022
1351
التاريخ: 3/9/2022
961
التاريخ: 4/9/2022
1104
التاريخ: 16/12/2022
1168
|
تعد الضوضاء من المظاهر التي حاول الأنسان تفاديها منذ زمن بعيد مستعملا أبسط الطرائق في وقتها للحيلولة دون وقوعها، أو التقليل من تأثيراتها، ففي أسطورة (آترخيس) البابلية والتي ورد فيها بأن ما وصل إليه السكان من زيادة في وقتها وما رافق ذلك من ضجيج لعدم التزامهم بالنظام السائد وتصرفاتهم غير الحكيمة فقررت الآلهة أنقاصهم عن طريق الأوبئة، فلما وجدو أن ذلك لم يجد نفعا فجاءت بالطوفان، وتشير المصادر التاريخية إلى أنه عثر على الواح من الطين تشير إلى الملل والؤم للمدن التي تعج بالضوضاء التي يرجع تاريخها إلى الحضارة السومرية والبابلية وليس ببعيد عنها فقد كان يمنع في المدن الإغريقية والرومانية السير في أوقات الليل وأن يسكن الفلاسفة والأغنياء وقد كانت تغطى الشوارع بمواد تقلل من وقع حوافر الخيل، كما منعوا إقامة الصناعات المعدنية في مراكز المدن، وفي القرن الثالث الميلادي استعملت الضوضاء كإحدى طرق التعذيب ، فقد كان قائد شرطة الصين (مبخ تي) يستعمل الأصوات الصاخبة المستمرة التي تصدر من أجراس ضخمة لتعذيب خصوم الدولة، وتشير الدراسات الأخرى بأنه تم استعمال الأجراس في أعدام الخصوم، لذلك تتباين مستويات الضوضاء من حيث مصادر انبعاثها وشدتها أبتداءا من عتبة السمع (صفر) إلى (150 ديسبل) مما يترتب عليها ضررا بيئيا.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مستشفى العتبة العباسية الميداني في سوريا يقدّم خدماته لنحو 1500 نازح لبناني يوميًا
|
|
|