أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-8-2022
1055
التاريخ: 30-10-2021
1417
التاريخ: 2/9/2022
882
التاريخ: 28/12/2022
1064
|
ارتبط التقدم العلمي والتكنولوجي في الوقت الحالي بالتوسع في الاعتماد على مواد مشعة في مجال السلم والعمليات العسكرية والتطور في البحث العلمي مما تزايد بشكل غير طبيعي في كمية الأشعة الضارة سواء بشكل طبيعي وغير طبيعي، أو من خلال استعمال الإنسان للمواد المشعة الطبيعية أو الصناعية وفي عام (۱۸۹۹) قام العالم الفرنسي ("هنري بكويريل") وهو عالم طبيعة بأجراء تجربة على عدد من المواد الفسفورية اكتشف بطريق المصادفة أنه عندما كان يتوهج ملح اليورانيوم الفسفوري الذي يحتوي على عنصر اليورانيوم، فإنه لا يبعث الضوء فقط وانما يبعث نوعا من الطاقة يسمى الإشعاع ، وبعد ذلك اكتشفت العالمة (ماري كوري) عناصر أخرى لها الخاصية الإشعاعية لليورانيوم إذ اكتشفت إن عنصر الثوريوم يطلق مثل اليورانيوم إشعاعا دون أن يتطلب تعرضه للأشعة الشمسية أو إلى أي مصدر أخر.
مفهوم التلوث الإشعاعي: يعرف التلوث الإشعاعي بأنه (انبعاث إشعاعات خطيرة نتيجة حوادث تحصل في المفاعلات النووية او من النفايات المشعة أو أي مصدر يستعمل في الاشعاع بجرعات ضارة تعمل على تدمير خلايا الكائن الحي عند التعرض للإشعاع بشكل مباشر أو غير مباشر خلال تركيزها في الهواء أو الماء أو التربة أو الغذاء) أو هو عبارة عن موجات تخترق الجسم على مستويات مختلفة فتؤثر في خلاياه على اختلاف أنواعها ويتدرج مستوى التأثير باختلاف الموجات واختلاف الجرع الإشعاعية من حيث التركيز)، وكلما ازدادت مدته أزداد الأثر الحادث ولنقل الضرر الحادث وتتراوح شدة هذا الضرر من الوفاة السريعة الى تلف الخلايا بمختلف أشكاله وآثاره من عقم وسرطانات وتشوهات والى الوفاة السريعة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|