المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
موضوع الإعجاز
2024-05-03
سبب نشؤ علم الإعجاز
2024-05-03
الهيكل العظمي للدجاج
2024-05-03
واضع علم الاعجاز
2024-05-03
برامج تسمين افراخ الرومي لانتاج اللحم
2024-05-03
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تحمل مذلة السؤال بدل أن تتحمل مذلة الضياع  
  
1360   07:53 صباحاً   التاريخ: 29-8-2022
المؤلف : هادي المدرسي
الكتاب أو المصدر : كيف تبدأ نجاحك من الحد الأدنى؟
الجزء والصفحة : ص30ــ36
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-14 715
التاريخ: 8-4-2021 2718
التاريخ: 11-6-2022 1042
التاريخ: 13-1-2016 2231

في حياتنا اليومية نمر بكثير من الأمور التي نجهلها، فإذا سألنا عنها فلن نقع في متاهات الضياع، وإلا فلا يجوز أن نلوم أحداً إلا أنفسنا.

صحيح أن في السؤال بعض المذلة حتى قيل: «السؤال ذل، حتى: أين الطريق» إلا أن تحمل مذلة السؤال أفضل من تحمل خسارات الجهل.

ثم لولا السؤال هل يمكن الحصول على المعرفة؟

ألا نرى كيف أن الأطفال يتعلمون من خلال طرح الأسئلة المختلفة حول مبهمات الحياة والكون؟

غير أن الناس فيما يرتبط بالسؤال على نوعين: نوع لا يثق بنفسه أصلاً ولا يرى أنه قادر على تحصيل المعارف البشرية باعتماده على نفسه، فهو يشبه ذلك الذي يضيع حاجة هامة لكنه بدل أن يبحث عن حاجته تجده يسأل الآخرين لعلهم يبحثون عنها نيابة عنه.

أما النوع الثاني: فهو الذي يتحرج عن السؤال عما يجهله، وذلك استحياءً وخجلاً من ظهور جهله أمام الأقران والأصدقاء.

وعندما نريد تقييم الموقفين نجد أن كلا الأمرين غير صحيح. فالنوع الأول من الناس لا يكلف نفسه عناء البحث وتقصي الحقائق فيعوض عن عملية البحث بالسؤال، وعن عملية التحقيق بمحاولة الحصول على نتائج تحقيق الآخرين.

أما النوع الثاني فهو يفضل الجهل على طرح الأسئلة، وذلك بسبب حيائه وخجله.

وهناك النوع الثالث الذي هو وسط بين هذين، فهو لا يعتمد على غيره في كل شيء، ولا يفضل الجهل على السؤال. فلا هو مثل طفل صغير يسأل بدل أن يفكر، ولا هو ممن يفضل الجهل على تجاوز خجله.

ولعل من أهم ما يحتاج إليه المرء عند طرح الأسئلة أن تكون أسئلته مرتبطة بأمر جديد، فلو عزمت على السفر إلى بلد لم تذهب إليه من قبل، فلا شك أنك ستكون بحاجة للكثير من المعلومات حول ذلك البلد، وإن لم تستفسر فلربما تضر بنفسك وتجلب التعاسة لها، وقد لا تكفي المعلومات التي تجمعها عن ذلك البلد، بل يتطلب منك أن تستفسر عن وسيلة الذهاب والإياب، واختيار أفضل الطرق المناسبة، والقوانين والمقررات الواجب رعايتها عند عبور الحدود.. فكم من مسافر خسر رحلته نتيجة جهله بأمور بسيطة تتعلق بالسفر؟ وكم من أشخاص وقعوا في أزمات كبرى لعدم معرفتهم بقوانين البلد الذي يسافرون إليه؟

لقد التقيت شخصاً قد خسر رحلته لسبب تافه وهو عدم دفع ضريبة المطار فعندما وصل إلى ضابط الجوازات، سأله عن ورقة وصول الضريبة، فأجابه: لم أدفع ولم أعلم بذلك..

فقال له الضابط: اذهب وادفع الضريبة أولا.

وحينما ذهب ودفع الضريبة كانت الطائرة قد أقلعت، بينما كان لا يزال ينتظر دوره في طابور طويل ليختم على جوازه.

وفي رحلة أخرى التقيت بمجموعة من الشباب في مطار قبرص، وكانوا قد تركوا المكان المخصص لكتابة عنوانهم الذي سيتواجدون فيه في بطاقة الدخول، وعندما سألهم ضابط الجوازات في أي فندق ستنزلون، قالوا : لا نعرف فندقاً محدداً.

فقال لهم: لا يمكن ذلك، بل لابد من تحديد الفندق الذي تريدون النزول فيه.

وهنا بدأت المشكلة معه، وفي النهاية أمر الضابط بإعادتهم على نفس الطائرة إلى بلدهم ولم يسمح لهم بالدخول، وبذلك خسروا الأموال التي صرفوها على الرحلة، إضافة إلى الإزعاج النفسي الذي تسبب لهم طردهم من البلد.

وهكذا فإن طرح الأسئلة أمر ضروري ولكنه بحاجة إلى أمرين:

الأول: إختيار أهم الأمور التي يحتاج المرء لمعرفتها.

الثاني: الحكمة في اختيار المسؤول، إذ ليس كل فرد أهلا لكي يسأل منه.

وهنا قد يقول قائل إن طرح الأسئلة مذلة بدليل قول الإمام علي عليه السلام حيث قال: «من صان نفسه عن المسائل جل»(1)، أي أصبح جليلاً في نظر الناس.

فلماذا يرضى أحد ذلك لنفسه؟ غير أن الظاهر أن المقصود من كلام الإمام عليه السلام ليس السؤال بشكل مطلق، فالسؤال من العلماء عون للشخص في مواقع جهله، لأنهم أهل للمساعدة والعون، أما السؤال من الأشخاص غير الصالحين كالمتكبرين والمتبخترين؛ فإنه حقاً يعتبر مذلة للإنسان.

ومن جانب آخر فإن الحديث الشريف أراد الترويج للتفكير والتحقيق كبديل عن السؤال، فالاستفسار يأتي في المرتبة الثانية لكسب المعرفة وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بذلك قائلاً: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } [الأنبياء: 7]، كما روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طاب عليه السلام قوله: «جالس العلماء تزدد علماً»(٢).

أجل.. لكي تعرف إسأل. ولكي لا تقع في المشاكل إستفسر، وتلك من حِكم الحياة.

__________________________________

(١) غرر الحكم، ج5، ص239.

(٢) غرر الحكم، ج٣، ص357. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم التطوير يناقش بحوث الدفعة الأولى من طلبة أكاديمية التطوير الإداري
جناح جمعية العميد في معرض تونس للكتاب يتحوّل إلى نافذةٍ للتعرّف على العراق
وفد ديوان الوقف الشيعي يطّلع على نسب إنجاز مستشفى الزكيّ في بابل
إدارة معرض النجف الدولي: العتبة العباسية أثبتت دعمها للمنتج المحلي برفعها شعار (صنع في العراق)