المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
تسعير القروض الممنوحة لمنشآت الأعمال والخدمات المرتبطة بها (تسعير القرض من خلال الإضافة للتكلفة) تسعير الودائع على أساس العلاقة الشاملة مع العميل وتحقيق أهداف المصرف تـكييـف جـداول الأسـعـار بحـسـب شـرائـح المـودعـيـن التسعير المستند الى العلاقة مع شرائح العملاء أو مع العميل (التسعير بحسب شرائح العملاء) استخدام التكلفة الحدية لتحديد أسعار الفائدة على الودائع (Using Marginal Costing to Set Interest Rates on Deposits) مركبات الثايازولدين Thiazolidines الفعالية البايولوجية لقواعد شيف biological activity of Schiff Bases تحضير قواعد شيف preparation of Schiff Bases قواعد شيــــف Schiff Bases تفاعل ملح الصوديوم للسكرين في تحضير البيروكسيكام تفاعلات N- هالو السكرين Reaction of –N- halo Saccharin تفاعلات كلوريد السيدوسكرين (PSCl) أختـــزال مشتقات N- الكيـــــل سكــــرين تفاعل السكرين مع كاشف كرينيــــــارد Saccharin with Grignard reagent Reaction of ما هو دعاء صنمي قريش؟ وهل تعتقدون بثبوته؟ وهل صحيح ما يقولونه بعض الأعلام ، فإنّه قد صدّق هذا الدعاء وأقرّه؟


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الوظائف العامة والثقة المتبادلة  
  
1086   08:15 صباحاً   التاريخ: 25-8-2022
المؤلف : مجتبى اللّاري
الكتاب أو المصدر : المشاكل النفسية والأخلاقية في المجتمع المعاصر
الجزء والصفحة : ص133 ـ 135
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-12-2017 1885
التاريخ: 24-6-2016 5243
التاريخ: 27-6-2016 3313
التاريخ: 19-5-2017 2245

إن الثقة المتبادلة أساس لوجود مجتمع سالم ومتين، وإنما يعد المجتمع سعيداً فيما إذا استقرت علاقاته على أسس الطمأنينة والاعتماد، أما إذا خرج الناس عن حدود وظائفهم وأخذوا يخونون حقوق الآخرين فإنهم سوف يبدأون بذلك السلوك في قوس النزول في حياة مجتمعهم.

هناك أحكام مختلفة تحكم البشر في جميع شؤون الحياة، ولكل إنسان نصيب منها، قد كلفه العقل والفطرة والدين بأداء نصيبه منها، كي تتجلى أنوار الثقة والطمأنينة في سماء حياتهم. وليس بإمكان أحد أن يحذف هذه التكاليف عن قاموس حياة الإنسان، أو أن يغض النظر عما عليه من ديون لله أو للمجتمع، او ان ينظر إليها بسذاجة وبساطة من دون اهتمام بها، أنه لا مفر للإنسان - بحكم فطرته - عن التعايش والمناسبات الاجتماعية، وعلى أثر هذه الروابط بين الأفراد تنشأ حقوق لا بد لكل أحد فيها من اتباع سلسلة من المقررات والقوانين، صيانة للمجتمع عن المصادمات والاضطرابات، ولكي يتمهد بذلك طريق حل مشاكل الحياة في ظلال التعاون والاستمداد بمعاضدة الجميع. وأن العمل بالوظائف والتكاليف الاجتماعية وإن كان أمراً عسيراً يستلزم التضحية وتحمل المشاكل والمشاق والإنسان وإن كان بطبعه يحب أن يصل إلى السعادة والراحة والرفاهية والهناء بدون تحمل المشاق، لكنه يجب عليه أن يلتفت إلى أن السعادة لا يمكن أن تتحقق إلا في ظل العمل بالوظائف الإنسانية مهما كانت، حتى أنهم قالوا: (إن السعادة مكافئة للعمل بالوظائف)، ومن الممكن أن يكون للشخص نصيب من مسؤولية الآخرين وذلك حيث يكون لتخلفه عن وظائفه أثر سيئ في أفكار وعقائد الآخرين، وهو بالطبع يؤثر في سلوكهم وأعمالهم ايضاً.

أن سعادة المجتمع أثمن من سعادة الفرد بل هي أساس لسعادة الأفراد ومبدأ لها، وأن التعدي على حقوق المجتمع يضاد روح العدالة الإجتماعية ويوجد خللا في النظام العام. إن من وظائف كل فرد أن يحترم حياة وحرية وشرف أبناء نوعه، إن الذين يألفون رعاية التكاليف والوظائف فيؤدون ما عليهم من دين لله أو للمجتمع بروح جادة، يضيفون بذلك على مستوى سعادة الآخرين ورفاههم في الحياة ويساعدونهم على تقدمهم وتوفيقهم في الأمور بالإضافة إلى أنهم يحصلون بذلك على ثقة الناس بهم وانتصارهم بذلك في مسابقة الحياة.

ويقول في ذلك الدكتور صموئيل اسمايلز: (أن الوظائف ديون على عاتق الإنسان، فمن أراد أن يكون على حذر من عار فقدان الاعتبار والانكسار الخلقي في الأنظار وجب عليه أن يؤدي دينه هذا، ولا يتيسر أداؤه إلا بالسعي والجد والعمل الممتد في أمور الحياة. إن العمل بالوظائف والتكاليف عمدة ما يشغل حياة الإنسان من يوم وروده إلى هذه الحياة إلى يوم خروجه عنها، فكلما كان لأحد من القوة والقدرة كان عليه من العمل بالوظيفة بمقدارها، إذ أن مثل الإنسان في هذه الحياة كمثل عامل موظف بالسعي في إفادة نفسه والآخرين من أبناء نوعه، وأن الإحساس بهذه المسؤولية يبنى على إحساس حب العدالة، من دون أن يكون هذا الإحساس تصوراً عقائدياً مفروضاً فحسب بل هو قاعدة أساسية لحياة الإنسان، يظهر آثارهما في مظاهر إرادته من سلوكه وأعماله. إن الإحساس بالمسؤولية من أكبر مواهب الأمم في العالم، وإنما يؤمل تقدم أمة يتصف أفرادها بهذه الروح السامية والشريفة، أما إذا فقد هذا الإحساس من بين أفراد أمة ما واستبدلت به صفة العجب والكبر والغرور والنفعية فإنها ستكون أحق أمة بالرثاء عليها، إذ ستحكم عليها نواميس الطبيعة بالاضمحلال والانقراض عن صفحة الحياة، إن سريعاً أو بطيئاً). 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف
زرع على مساحة 900 دونم شركة الكفيل للاستثمـارات العامة تباشر بأعمال الحصاد لمحصول الحنطة من مزارعها