المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

مرشح حراري heat filter
27-11-2019
أدلة أنصار نظرية استقلال الروح‏
17-12-2015
ربي هو الحاكم فيما بينه وبيني
25-8-2017
صراع الامين والمأمون
11-6-2019
الزوجية البشرية
30-12-2020
تلوّث التربة
9-7-2018


البريء لا يؤخذ بجريرة المذنب  
  
2613   03:36 مساءاً   التاريخ: 10-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج7 ، ص252-253.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي لوط وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014 1594
التاريخ: 2024-07-08 379
التاريخ: 10-10-2014 2614
التاريخ: 2024-07-30 336

قال تعالى : {مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا } [الإسراء : 15] .

 في منطق العقل وتوجيهات الأنبياء (عليهم السلام) لا يمكن مُعاقبة البريء بسبب جريمة المذنب ، وهذا تماماً عكس ما هو شائع بين عامّة الناس مِن خلال المثل الذي يقول (يحرق الأخضر واليابس معاً) ، وكمثل على ذلك ، نرى أنَّ في كل المدن والمناطق التي كانت في حدود نبوة النّبي لوط (عليه السلام) ، لم تكن هناك سوى عائلة مؤمنة واحدة ، ولكن عندما نزل العذاب على قوم لوط (عليه السلام) أنجى اللّه تلك العائلة ، وكتب لها سبيل الخلاص مِن العذاب العام ، وهكذا لم تؤخذ هذه العائلة المؤمنة البريئة بجريرة القوم المذنبين.

وتتحدث الآية ، مِن مجموع الآيات التي نحن بصددها ، بصراحة عن هذه القاعدة ، فتقول : (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى). وإِذا صادَف أن وجدنا مِن بين الأحاديث غير المعتبرة ، أموراً تعارض هذا القانون الإِسلامي العام. فيجب ترك تلك الأحاديث أو توجيهها.

وفي هذا الاتجاه ، أمامنا رواية تقول : إِنَّ الشخص الميت يتعذَّب ببكاء الحيّ ، (وهنا يُحتمل ، ومِن باب توجيه الحديث ، أن يكون الغرض مِن العذاب ، هو ليس العذاب الإِلهي ، بل الأذى الذي يصيب الميت من ذلك عندما تطَّلع روحه على جزع الأهل والأقرباء).

ويتّضح هنا ـ أيضاً ـ مصير عقيدة الأشخاص الذين يقولون : إِنَّ أبناء الكفّار يُحشرون مع آبائهم في نار جهنَّم لبطلانه إِسلامياً ولمنافاته لقاعدة (ولا تزرُ وازرةٌ وزر أُخرى) ، وإِنَّ الذرية لا تؤاخذ بجريرة الآباء ، وهي بالتالي لا تُعاقب بسبب ذنوب الأب والأم. ولهذا السبب بالذات ، فقد قلنا بأنَّ الأبناء غير الشرعيين (أولاد الزنا) ليست لهم مِن جريرة غيرهم عليهم شيء ، وأنّهم بمنأى عن الذنب وأنّ أبواب السعادة أمامهم مفتوحة ، إِذا أرادوا هم ذلك ، بالرغم مِن اعترافنا بصعوبة تربيتهم !




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .