المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
اخذ المشركون لمال المسلم
2024-11-24
حكم الغنائم في البلاد المفتوحة
2024-11-24
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24

أهمية المقال الافتتاحي في الصحافة
2023-06-07
مناظرة أبي عبد الله عليه السلام مع زنديق من مصر
6-8-2019
نظريات التركيب الداخلي - نظرية التجمع
5-1-2023
أخلاقيات المعلومات
11-6-2019
{سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار}
2024-07-25
ابن يونس
9-8-2016


الطريقة البرمائية - وجهة نظر جغرافية - بين الحربين خطة أورانج  
  
1010   03:42 مساءً   التاريخ: 22-8-2022
المؤلف : فرانسيس جالجانو وايوجين بالكا
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية الحديثة
الجزء والصفحة : ص 268- 270
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

بين الحربين: خطة أورانج

بذل بعض المفكرين المحنكين أمثال الرائد إلیس واللواء ليجيون جهودا كبيرة في نفض غبار النسيان عن سلاح مشاة البحرية، بالإضافة إلى التقييم الاستراتيجي لحرب مستقبلية مع اليابان. وبعد الحرب العالمية الأولى، طور مجلس الجيش والبحرية المشترك ما سمي بخطة أورانج لوضع استراتيجية خاصة بالحرب ضد اليابان. وعندما وضعت الخطة، اتضح أكثر أن جغرافيا المحيط الهادي كانت عاملا حاسة. فالعدد الذي لا يحصى من الجزر والأرخبيلات التي انتشرت على مساحات واسعة من المحيط كانت هي التضاريس الرئيسية، ويتعين الاستيلاء عليها إذا أرادت الولايات المتحدة تحقيق النصر (1992 Brown). وصورت خطة أورانج الأصلية أن الحرب ضد اليابان ستتم على مرحلتين:

1- عملية إعاقة تنفذها قوات الحامية الأمريكية في أراضي الجزر البعيدة.

2- الهجوم المضاد الذي يشق الأسطول في اثنائه طريقه عبر المحيط الهادي لتخفيف العبء عن القوات المحاصرة، واستعادة الجزر التي تمت خسارتها، والوصول إلى ذروة الحرب بعملية يشنها الأسطول ضد اليابانيين (1973 Weigley).

إلا أن الواقع الجغرافي للحرب في المحيط الهادي بدأ بتغيير طريقة تفكير المخططين الاستراتيجيين بسبب قلة القواعد بين هاواي ومانيلا لدعم تقدم الأسطول باتجاه الغرب، ولأن المسافات العملياتية كانت شاسعة. فالمسافة بين سان فرانسيسكو وميناء بيرل تبلغ 2000 ميل، والمسافة من ميناء هاربر إلى طوكيو هي 3400 میل. فمن دون وجود قواعد ومراسي على طول الطريق، لم تتمكن البحرية من التفكير في القتال عبر تلك المسافات (1973 Weigley). وعلاوة على ذلك، فقد كان اليابانيون يسيطرون على عدد من الجزر على طول محور التقدم المقصود. ولذلك، بدأ التركيز بحدة على فكرة استخدام المارينز للاستيلاء على جزر العدو حيث عمل الجنرال ليجيون عام 1921 على تلخيص المعضلة الجغرافية كما يلي: " يوجد على کلا جانبي أسطول يعبر المحيط الهادي عديد من الجزر التي تناسب العدو لاستخدامها لنصب محطات لاسلكية أو قواعد جوية أو قواعد غواصات أو مدمرات " (47 :1970 Parker).

عملت ألعاب الحرب التي صممت لتقييم خطة أورانج على تغيير الآفاق المستقبلية الاستراتيجية في مطلع عقد العشرينيات من القرن العشرين. فقد أثبتت وجود أمل ضئيل في أن الحاميات الموجودة على الجزر النائية في المحيط الهادي ستتمكن من الصمود المدة طويلة من الزمن في حال قرر اليابانيون الهجوم. وبالتالي، تحولت الخطط بسرعة إلى فكرة أن اليابانيين سيستولون على هذه الجزر ويسيطرون عليها، وبالتالي، ستتعين استعادتها إذا أرادت الولايات المتحدة أن تتقدم بأسطولها إلى داخل المياه اليابانية( Weigley 1973). ودلت الألعاب الحربية على أن خسائر الأسطول لن تكون مقبولة إذا حاولت الولايات المتحدة استعادة منطقة غرب المحيط الهادي من دون تأمين الجزر الواقعة تحت سيطرة العدو على طول الطريق (1973 Weigley).

ولذلك، تطورت خطة أورانج وتم تجاهل المعركة البحرية الهائلة التي كان من المتوقع أن تحسم الحرب. وتبنى المخططون بدلا من ذلك طريقة جديدة، وهي أنه " يجب أن يتم التقدم العسكري والبحري نحو الشرق الأقصى من خلال عملية تطهير تدريجي يتم خلالها الاستيلاء على جميع الجزر الموجودة على طول الطريق واحتلالها عند المرور بها " (254 :1973 Weigley). دعت خطة أورانج الجديدة إلى استراتيجية التنقل بين الجزر التأمين - أو الاستيلاء على - الجزر بوساطة الهجوم وإنشاء قواعد جوية ولوجستية ومراسي فيها من أجل تقريب القوات البحرية إلى مسافة تمكنها من ضرب اليابان. وأوكلت مهمة تنفيذ هذه الحملة والتنقل بين الجزر إلى مشاة البحرية؛ لأنهم على ما يبدو كانوا الأنسب لهذه المهمة بالتحديد، وكانوا أصلا يفكرون في ذلك الاتجاه (1970 Parker).

باشر الرائد إليس سلسلة من الدراسات التي تتناول جدوى الاستيلاء على شاطئ بالهجوم. وكان تركيزه بطبيعة الحال منصبا على المحيط الهادي، حيث فرض الواقع الجغرافي للأنواع المختلفة من الجزر مجموعة جزئية فريدة من المشكلات على قوات المارينز. كان هناك كثير من الجزر الصغيرة جدا بحيث تكاد تنعدم إمكانية خداع العدو حول مكان وقوع الهجوم الرئيسي، مما يستدعي تطوير تكتيكات متخصصة وأسلحة وزوارق إنزال (1970 Weigley). علاوة على ذلك، اضطروا إلى التفكير بالهجوم ضد الجزر المرجانية والجزر البركانية الموجودة ضمن منظومة قوس الجزر وشواطئ البر الرئيسي على الجزر الأكبر، مثل أوكيناوا واليابان نفسها. وقد فرض كل نوع من الجزر تحديات جغرافية مختلفة.

أثبت إليس أنه مفكر لا يكل ولا يمل وثاقب البصيرة. فخلال مطلع عقد العشرينيات من القرن العشرين، جاب جزر المحيط الهادي وجمع المعلومات عن التضاريس والهيدروغرافيا [علم وصف المياه]، ووضع نظريات جديدة حول الهجمات البرمائية. وأرسى أساسا راسخ لتطوير الطريقة البرمائية (1992 Brown). وفي عام 1921، نشر ورقة تتناول كيفية استعادة جزر المحيط الهادي. وقد تلقى توجيها من الجنرال ليجيون لإجراء دراسة مفصلة لتقييم الطريقة والتكتيكات والمعدات اللازمة لمواصلة حرب برمائية (1970 Parker). ولكن للأسف، توفي إليس بطريقة مشبوهة نوعا ما في عام 1923 في حين كان في جولة على جزيرة بالاو التي كان يسيطر عليها اليابانيون. ومع ذلك فقد أثبتت مؤلفاته أنها نقطة تحول مهمة بعد دراسة دامت ثلاثة عشر عاما ستؤدي إلى تطوير الطريقة التي أفضت في نهاية المطاف إلى الفوز بحرب المحيط الهادي .(Costello 1981; King 1946).




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .