المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

فن الحوار الايجابي مع الآخرين
24-5-2017
هدف نزول القرآن الكريم
26-10-2014
سمات صحافة الخبر
2023-05-31
الشبكة الجغرافية Geographic Grid
8-3-2022
 Ground state electronic configurations
8-3-2016
Riemann Integral
25-8-2018


علاج العجب اجمالا  
  
1500   10:41 صباحاً   التاريخ: 20-8-2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 110 ـ 111.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / علاج الرذائل / علاج العجب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-6-2022 1241
التاريخ: 6-10-2016 1681
التاريخ: 6-10-2016 1399
التاريخ: 4-2-2022 1626

 

حيث كانت علة العجب الجهل المحض فالعلاج هو العلم والمعرفة المضادة لذلك الجهل، فليفرض العجب بفعل داخل تحت اختيار العبد كالعبادات، فإن العجب بها أبلغ من العجب بالجمال والقوة والنسب مما لا يدخل تحت الاختيار، فيقال له الورع والتقوى والعبادة.

والعمل الذي به يعجب إما أن يكون يعجب به من حيث إنه فيه وهو محله ومجراه، أو من حيث إنه منه وبسببه وقدرته وقوته، فإن كان الأول فهو جهل؛ لأن المحل مستخر وإنما يجري فيه وعليه من جهة غيره، وهو لا مدخل له في الإيجاد والتحصيل، فكيف يعجب بما ليس إليه.

 وإن كان الثاني فينبغي أن يتأمل في قدرته وإرادته وأعضائه وسائر الأسباب الي بها يتم عمله أنها من أين كانت له، فإن كان علم أن جميع ذلك نعمة من الله إليه من غير حق سبق له فينبغي أن يكون إعجابه بجود الله تعالى وكرمه وفضله، إذ تفضل عليه بما لا يستحقه.

وإن قال: وفقني للعبادة لحبي له، فيقال له: ومن خلق الحب في قلبك؟ فسيقول: هو، فيقال له: فالحب والعبادة كلاهما نعمتان من عنده ابتدأك بهما من غير استحقاق من جهتك، إذ لا وسيلة لك ولا علاقة، فيكون الإعجاب بجوده تعالى إذ أنعم بوجودك ووجود صفاتك وأعمالك وأسباب أعمالك، فلا معنى لعجب العالم بعلمه والعابد بعبادته والجميل بجماله والغني بغنائه؛ لأن كل ذلك من فضل الله.

ومن العجائب أن تعجب بنفسك ولا تعجب بمن إليه الأمر كله وبجوده وفضله وكرمه وانعامه(1).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) انظر: الحقايق في محاسن الأخلاق، الفيض الكاشاني: 99 ـ 100، الباب الرابع في الرياء والكبر والعجب وعلاجهم، الفصل التاسع علاج العجب؛ إحياء علوم الدين، الغزالي: 3 / 325 ـ 326، كتاب ذم الكبر والعجب، بيان آفة العجب.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.