المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



هشام بن محمد بن السائب بن بِشر  
  
2243   07:49 مساءاً   التاريخ: 13-08-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج5، ص595-598
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-06-2015 2244
التاريخ: 11-3-2016 2938
التاريخ: 13-08-2015 2111
التاريخ: 29-12-2015 2008

 ابن عمر الكلبي، أبو المنذر الأخباري النسابة العلّامة. كان عالما بالنسب وأخبار العرب وأيامها ووقائعها ومثالبها، أخذ عن أبيه أبي النضر محمد المفسر وعن مجاهد وعن محمد بن أبي السري البغدادي ومحمد بن سعد كاتب الواقدي وأبي الأشعث أحمد بن المقدام وغيرهم وحدث عنه جماعة قال أحمد بن حنبل: كان صاحب سير ونسب ما ظننت أن أحدا يحدث عنه قال البلاذري في تاريخه حدث هشام ابن الكلبي عن أبيه عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى { وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا } قال أسر إلى حفصة أن أبا بكر ولي الأمر من بعده وأن عمر وليه من بعد أبي بكر فأخبرت بذلك عائشة قال الدارقطني هشام متروك وقال غيره ليس بثقة وذكر الخطيب في تاريخ مدينة السلام إن هشاما كان يقول حفظت ما لم يحفظه أحد ونسيت ما لم ينسه أحد كان لي عم يعاتبني على حفظ القرآن فدخلت بيتا وحلفت لا أخرج منه حتى أحفظ القرآن فحفظته في ثلاثة أيام ودخلت يوما أنظر في المرآة فقبضت على لحيتي لآخذ ما دون القبضة فأخذت ما فوق القبضة وقال إسحاق بن إبراهيم الموصلي رأيت ثلاثة كانوا إذا رأوا ثلاثة يذوبون علويه إذا رأى مخارقا وأبا نواس إذا رأى أبا العتاهية والزهري إذا رأى هشاما مات هشام سنة أربع  ومائتين وقيل سنة ست وتصانيفه تزيد على مائة وخمسين مصنفا ذكر منها ابن النديم نقلا عن أبي الحسن بن الكوفي ما يأتي:

 كتاب حلف عبد المطلب وخزاعة، كتاب حلف الفضول، كتاب حلف كلب وتميم، كتاب حلف أسلم وقريش، كتاب فضائل قيس عيلان، كتاب بيوتات ربيعة، كتاب أخبار العباس بن عبد المطلب، كتاب الموؤدات، كتاب خطبة علي رضي الله عنه، كتاب شرف قصي بن كلاب وولده في الجاهلية والإسلام، كتاب ألقاب قريش، كتاب ألقاب ربيعة، كتاب ألقاب قيس عيلان، كتاب ألقاب اليمن، كتاب ألقاب بني طابخة، كتاب المثالب، كتاب النواقل فيه نواقل قريش وكنانة وأسد وتميم وقيس وإياد وربيعة، كتاب تسمية من نقل من عاد وثمود والعماليق وجرهم وبني إسرائيل من العرب، كتاب نواقل قضاعة، كتاب نواقل اليمن، كتاب ادعاء معاوية زيادا، كتاب المناقلات، كتاب أخبار زياد ابن أبيه كتاب صنائع قريش كتاب المشاجرات كتاب المعاتبات كتاب المشاغبات كتاب ملوك الطوائف كتاب ملوك كندة كتاب ملوك اليمن من التبابعة كتاب بيوتات اليمن كتاب افتراق ولد نزار كتاب تفرق الأزد كتاب طسم وجديس كتاب حديث آدم وولده كتاب من قال بيتا من الشعر فنسب إليه كتاب المعرفات من النساء في قريش كتاب عاد الأولى والآخرة كتاب تفرق عاد كتاب أصحاب الكهف كتاب الأوائل كتاب رفع عيسى عليه السلام كتاب أمثال حمير كتاب المسوخ من بني إسرائيل، كتاب حي الضحاك كتاب منطق الطير، كتاب غزية كتاب لغات القرآن كتاب المعمرين كتاب الأصنام كتاب القداح كتاب أسنان الجزور كتاب أديان العرب، كتاب حكام العرب كتاب وصايا العرب كتاب السيوف كتاب الخيل كتاب الدفائن كتاب أسماء فحول العرب، كتاب الفداء كتاب الكهان كتاب الجن كتاب أخذ كسرى رهن  العرب كتاب ما كانت الجاهلية تفعله ويوافق حكم الإسلام، كتاب أبي عتاب إلى ربيع حين سأله عن العويص كتاب عدي بن زيد العبادي، كتاب الدوس كتاب حديث بيهس وإخوته كتاب مروان القرظ كتاب اليمن وأمر سيف بن ذي يزن، كتاب مناكح أزواج العرب كتاب الوفود كتاب أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كتاب زيد بن حارثة، كتاب تسمية من قال بيتا أو قيل فيه الديباج في أخبار الشعراء، كتاب من فخر بأخواله من قريش، كتاب من هاجر وأبوه أخبار الحريين وأشعارهم، كتاب دخول جرير على الحجاج أخبار عمرو بن معد يكرب تاريخ أخبار الخلفاء، كتاب صفات الخلفاء، كتاب المصلين كتاب البلدان الكبير كتاب البلدان الصغير كتاب تسمية من بالحجاز من أحياء العرب، كتاب قسمة الأرضين كتاب الأنهار كتاب الحيرة كتاب منار اليمن كتاب العجائب الأربعة، كتاب أسواق العرب، كتاب الأقاليم كتاب الحيرة وتسمية البيع والديارات كتاب تسمية ما في شعر امرئ القيس من أسماء الرجال والنساء والجبال والمياه كتاب داحس والغبراء أخبار المنذر ملك العرب كتاب أيام فزارة ووقائع بني شيبان كتاب وقائع ضباب وفزارة كتاب يوم سنيق كتاب يوم السنابس كتاب أيام بني حنيف كتاب أيام قيس بن ثعلبة أخبار مسيلمة الكذاب كتاب الفتيان الأربعة كتاب الأحاديث كتاب المقطعات كتاب حبيب العطار عجائب البحر المنزل وهو كتاب النسب الكبير كتاب أولاد الخلفاء كتاب أمهات النبي صلى الله عليه وسلم كتاب أمهات الخلفاء كتاب العواقل كتاب تسمية ولد عبد المطلب كتاب كنى آباء الرسول صلى الله عليه وسلم جمهرة الأنساب رواها عنه ابن سعد كاتب  الواقدي هذا ما ذكره ابن النديم من تصانيفه ولهشام أيضا الفريد في الأنساب صنفه للمأمون والملوكي في الأنساب أيضا صنفه لجعفر بن يحيى البرمكي والموجز في النسب أيضا وغير ذلك.





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.