أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-1-2016
3078
التاريخ: 11-3-2016
14064
التاريخ: 24-7-2016
4121
التاريخ: 9-04-2015
2041
|
أصله عبد من بادية اليمامة عرض على المهدي وهو إذ ذاك ولي عهد فاستنشده فأنشده فقال: والله ما هو بدون نصيب مولى بني مروان فاشتراه ولما ولي الخلافة أرسله إلى اليمن في شراء إبل مهرية وكتب إلى عامل اليمن أن يجعل له عشرين ألف دينار لذلك فأخذ نصيب ينفق من المال في الأكل والشرب واللهو وشراء الجواري فكتب بذلك إلى المهدي فأمر بحمله إليه موثقا بالحديد بعد أن حبس مدة باليمن فلما أدخل على المهدي أنشده قصيدة طويلة يستعطفه بها أولها: [الطويل]
(تأوّبني ثقل من القيد موجع ... فأرق عيني
والخليون هجع)
(هموم
توالت لو ألم بسيرها ... بسلمى لظلت صمها تتصدع)
ومنها: [الطويل]
(إليك أمير المؤمنين ولم أجد ... سواك مجيرا منك
ينجي ويمنع)
(تلمست هل من شافع لي فلم أجد ... سوى رحمة
أعطاكها الله تشفع)
(لئن لم تسعني يا بن عم محمد ... فما عجزت عني
وسائل أربع)
(طبعت عليها صبغة ثم لم تزل ... على صالح
الأخلاق والدين تطبع)
(تغاضيك عن ذي الذنب ترجو صلاحه ... وأنت ترى ما
كان يأتي ويصنع)
(وعفوك عمن لو تكون جزيته ... لطارت به في الجو
نكباء زعزع)
(وأنك لا تنفك تنهض عاثرا ... ولم تعترضه حين
يكبو ويخنع)
(وحلمك عن ذي الجهل من بعد ما جرى ... به عنق من
طائش الجهل أشنع)
وقال يمدح الفضل بن يحيى: [الكامل]
(طرقتك مية والمزار شطيب ... ونأتك بالهجران وهي
قريب)
(لله مية خلة لو أنها ... تجزي الوداد بودها وتثيب)
ومنها: [الكامل]
(إذ للشباب عليك من ورق الصبا ... ظل وإذ غصن
الشباب رطيب)
(طرب الفؤاد ولات حين تطرب ... إن الموكل بالصبا
لطروب)
(وتقول مية ما لمثلك والصبا ... واللون أسود
حالك غربيب)
(شاب الغراب وما أراك تشيب ... وطلابك البيض
الحسان عجيب)
ومنها
في المديح:
(والبرمكي وإن تقارب سنه ... أو باعدته السن فهو
نجيب)
(خرق العطاء إذا استهل عطاؤه ... لا متبع منا
ولا محسوب)
(يا آل برمك ما رأينا مثلكم ... ما منكم إلا أغر
وهوب)
(وإذا بدا الفضل بن يحيى هبته ... لجلاله إن
الجلال مهيب)
ومنها:
(شمنا لديك مخيلة لا خلبا ... في الشيم إذ بعض
البروق خلوب)
(إنا على ثقة وظن صادق ... مما نؤمله فليس نخيب)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|