المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

حبوب الطلع
23/10/2022
صلاة الخوف
2024-08-25
مليكة بنت خارجة
2023-03-24
افْعَالَلْتُ وزيادة الهمزة والألف واللام فيه
18-02-2015
Morphemes and their allomorphs
2024-01-31
المفهوم الحديث لجغرافية النقل
9-9-2021


نصر الله بن عبد الله بن مخلُوف  
  
2091   07:10 مساءاً   التاريخ: 13-08-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج5، ص555-556
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-2-2018 1978
التاريخ: 28-12-2015 7740
التاريخ: 30-12-2015 2198
التاريخ: 7-2-2018 14553

 ابن علي بن عبد القوي بن قلاقس الإسكندري. كان أديبا فاضلا وشاعرا مجيدا ولد بالإسكندرية في ربيع الآخر سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة، ونشأ بها وقرأ على أبي طاهر السلفي وسمع منه ومن غيره. ورحل إلى اليمن ودخل عدن سنة ثلاث وستين وخمسمائة وامتدح بها الوزير أبا الفرج ياسر بن بلال وسافر إلى صقلية ودخلها سنة خمس وستين وخمسمائة وامتدح بها القائد أبا القاسم بن الحجر فأكرم نزله وأحسن إليه فصنف باسمه كتابا سماه الزهر الباسم في أوصاف أبي القاسم ثم فارق صقلية راجعا إلى مصر فتوفي بعيذاب سنة سبع وستين وخمسائة ومن شعره: [الكامل]

 (إشرب معتقة الطلا صرفا على ... رقص الغصون بروضة غناء)

 (من كف وطفاء الجفون كأنما ... تسعى بنار أضرمت في ماء)

 (في سحر مقلتها وخمرة ريقها ... شرك العقول وآفة الأعضاء)

 وقال: [الخفيف]

 (سددوها من القدود رماحا ... وانتضوها من الجفون صفاحا)

 (يا لها حلة من السقم حالت ... واستحالت ولا كفاها كفاحا)

 (صح إذ أذرت العيون دماء ... أنهم أثخنوا القلوب جراحا)

وقال: [الطويل]

 (قرنت بواو الصدغ صاد المقبل ... وأبديت لاما في عذار مسلسل)

 (فإن لم يكن وصل لديك لعاشق ... فماذا الذي أبديت للمتأمل)

 وقال من قصيدة: [الكامل]

 (عقدوا الشعور معاقد التيجان ... وتقلدوا بصوارم الأجفان)

 (ومشوا وقد هزوا رماح قدودهم ... هز الكماة عوالي المران)

 (وتدرعوا زردا فخلت أراقما ... خلعت ملابسها على الغزلان) 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.