المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المؤشرات المرتبطة بانجاز الأعمال الدولية وتدفق الاستثمارات الأجنبية
2024-02-01
Markoff,s Formulas
29-11-2021
تسمية العباس (عليه السلام)
8-8-2017
الأبيات المتفاوتة النسج
2-1-2020
طرق تلقيح الابقار
18-5-2016
أهمية تقنية النانو (Importance of nanotechnology)
2023-07-22


اسم الإيمان يطلق ويراد به العموم  
  
1322   09:44 صباحاً   التاريخ: 15-7-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص218-321.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قوله – سبحانه - : { وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ} [التوبة: 12] .

وقوله  : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ} [المائدة: 54]

وقوله  : { وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا } [الحجرات: 9].

الباغي : من خرج على الإمام . فأفترض قتال أهل البغي ، كما أفترض قتال المشركين.

أما [إطلاق](1) إسم (2) الإيمان عليهم ، كما قال : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ } [النساء: 136].

وقيل لزين العابدين – عليه السلام - : إن جدك ، كان يقول : إخواننا بغوا علينا.

فقال (3) عليه السلام – أما تقرأ كتاب الله : { وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا} [الأعراف: 65] ؟

فهم (4) مثله ، أنجاه الله ، والذين (5) معه ، وأهلك عادا بالريح العقيم.

وقال رجل لأمير المؤمنين – عليه السلام - : هؤلاء الذين نقاتلهم ، بم نسميهم؟

قال (6) سمهم بما سماهم الله في كتابه : { تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} [البقرة: 253] .

الى قوله: { وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ} [البقرة: 253]. فلما وقع الخلاف  ، كنّا نحن أولى بالله  ، وبالنّبي  ، وبالكتاب  ، وبالحق(7).

 

    وفي صحيح البخاري(8)  ، ومسلم(9)  ، ومسندي أحمـد(10) ،والموصلي(11)  ، وتفسيري الثعلبي (12)  ، والثمالي   ، وإحياء(13) الغزالي   ، وفردوس(14) الديلمي عـن حذيفة   ، وابن مسعود   ، والخدري   ، وسهل بن حنيف   ، وأنس   ، وأبي هريرة   ، وإبـن عباس  : قال النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ يؤخـذ بـنـاس مـن أصـحابي ذات الشمال(15). فأقول  : يا رب أصحابي! أصحابي! فيقال  : إنك لا تـدري مـا أحـدثوا بعدك.

وفي رواية  : إنهم إرتدوا القهقرى   ، فأقول : سحقاً   ، وبعداً.

___________

1- مابين المعقوفتين زيادة يقتضيها السياق .

2-- في (أ)  : التم . وهو تحريف.

3- مسند الامام زيد  : 365-366. منسوباً الى الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام ) . الأحتجاج  :2 : 40 . منسوبا الى علي بن الحسين (عليه السلام ) زين العابدين . الإفصاح  :59. قوله: )  إخواننا بغوا علينا ) منسوب الى أمير المؤمنين (عليه السلام ).

4- في (ش)  : وهم . مع الواو.

5- في (ح) : والذين آمنوا معه.

6- (قال) ساقطة من (أ).

7- الإفصاح في إمامة علي بن أبي طالب – عليه السلام-. باختلاف اللفظ . أمالي الشيخ الطوسي:1: 200- 201. بلفظه.

8- صحيح البخاري : 8 : 148   ، 49  ، 150. باختلاف يسير في الروايات.

9- صحيح مسلم : 7 : 66  ، 68  ، 71. باختلاف يسير.

10- مسند أحمد : 3 : 351.

11- مسند أبي يعلى : 7: 34.

12- تفسير الثعلبي من الكتب التي ما زالت مخطوطة لم تصل أيدينا إلى أحد نسخه.

13- إحياء علوم الدين : 1: 319.

1٤- فردوس الأخبار 3: 492. وقد ورد فيـه أيضـاً : 5 : 97. قول النبي (صلى الله عليه واله ) عن أبي هريرة  : والذي نفسي بيده لأذودن رجالاً من أصحابي كما تذاد الغريبة من الإبل عن الحوض.

15- العبارة (الشمال...يارب) ساقطة من (أ).

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .