أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-06-2015
1970
التاريخ: 14-08-2015
2171
التاريخ: 15-8-2021
3204
التاريخ: 11-3-2016
3040
|
المعروف بشَيلَمة الكاتب، وشَيلَمة لقب لمحمد هذا، وأبوه الحسن بن سهل هو الوزير المعروف، أخو الفضل بن سهل. مات محروقا، وكان شَيلَمة أولا مع العلوي صاحب الزنج، ثم صار إلى بغداد وأومن ثم خلط وسعى لبعض الخوارج فحرقه المعتضد حيا وكان مصلوبا على عمود خيمة، ذكر ذلك محمد بن إسحاق وقال: له من الكتب المصنفة: كتاب أخبار صاحب الزنج، كتاب رسائله.
حدثني أبو الحسن أحمد بن يوسف بن الأزرق قال:
حدثني أبي قال كنت أكتب لبدر اللاني في أيام الموفق وابنه المعتضد
بالله وأدخل الدار معه فرأيت محمد بن الحسن بن سهل المعروف بشيلمة وقد جعله
كردناكا قال قلت له وكيف كان ذلك وما كان سببه فقال إن رجلا من أولاد الواثق كان
يسكن مدينة المنصور سعى في طلب الخلافة هو وشيلمة ليستوزره وأخذ له البيعة على
أكثر أهل الحضرة من الهاشميين والقضاة والقواد والجيش وأهل بغداد والأحداث وأهل
العصبية وقوي أمره وانتشر خبره وهم بالظهور في المدينة والاعتصام بها حتى إذا أخذ
المعتضد صار إلى دار الخلافة فبلغ المعتضد الخبر على شرحه إلا اسم المستخلف فكبس
شيلمة وأخذ فوجد في داره جرائد بأسماء من بايع وبلغ الخبر الهاشمي فهرب وأمر
المعتضد بالجرائد فأحرقت ظاهرا ولم يقف على شيء منها لئلا يفسد قلوب الجيش بوقوفه
عليها لما يعتقدون من فساد نيته عليهم وأخذ يسائل شيلمة عن الخبر فصدقه عن جميع ما
جرى إلا اسم الرجل الذي يستخلف فرفق به ليصدقه عنه فلم يفعل فطال الكلام بينهما
فقال له شيلمة والله لو جعلتني كردناكا ما أخبرتك باسمه قط فقال المعتضد للفراشين
هاتوا أعمدة الخيم الكبار الثقال وأمر أن يشد عليها شدا وثيقا وأحضروا فحما عظيما
وفرش على الطوابيق بحضرته وأججوا نارا وجعل الفراشون يقلبون تلك النار وهو مشدود
على الأعمدة الى أن مات وأخرج من بين يديه ليدفن فرأيته على هذه الصورة.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|