أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-12-2015
6145
التاريخ: 24-06-2015
2233
التاريخ: 30-12-2015
17254
التاريخ: 24-06-2015
8319
|
النهرواني الجريري بفتح الجيم نسبة إلى ابن جرير الطبري. المعروف بابن طرارة. كان من أعلم الناس بفقه مذهب ابن جرير والنحو واللغة وفنون الأدب والأخبار والأشعار، وكان ثقة ثبتا أخذ الأدب عن أبي عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة المعروف بنفطويه وغيره وروى عن أبي القاسم البغوي وأبي حامد محمد بن هارون الحضرمي وأبي بكر بن داود وأبي سعيد العدوي ويحيى بن صاعد وغيرهم وروى عنه جماعة منهم القاضي أبو الطيب الطبري وأبو القاسم الأزهري وأحمد بن علي الثوري وأحمد بن عمر بن روح وولي القضاء بباب الطاق نيابة عن القاضي ابن صير وصنف كتاب الجليس والأنيس في الأدب والتفسير الكبير ونصر مذهب ابن جرير الطبري ونوه به وحامى عنه.
قال أبو حيان التوحيدي: رأيته في جامع الرصافة
وقد نام مستدبر الشمس في يوم شات وبه من أثر الفقر والبؤس والضر أمر عظيم مع غزارة
علمه واتساع أدبه وفضله المشهور ومعرفته بصنوف العلوم ولا سيما علم الأثر والأخبار
وسير العرب وأيامها فقلت له مهلا أيها الشيخ وصبرا فإنك بعين الله ومرأى منه ومسمع
وما جمع الله لأحد شرف العلم وعز المال فقال ما لا بد منه من الدنيا فليس منه بد
ثم قال: [المجتث]
(يا محنة الدهر كفي ... إن لم تكفي فخفّي)
(قد آن أن ترحمينا ... من طول هذا التشفّي)
(طلبت جدا لنفسي ... فقيل لي قد توفّي)
(فلا علومي تجدي ... ولا صناعة كفّي)
(ثور ينال الثريا ... وعالم متخفّي)
وقال أحمد بن عمر بن روح: إن المعافى بن زكريا
حضر في دار بعض الرؤساء وكان هناك جماعة من أهل العلم فقالوا له في أي نوع من
العلم نتذاكر فقال المعافى للرئيس صاحب الدار إن خزانتك جمعت أنواع العلوم وأصناف
الأدب فإن رأيت أن تبعث الغلام إليها يضرب بيده إلى أي كتاب منها فيحمله إليك ثم
نفتحه فننظر في أي علم هو فنتذاكر ونتجارى فيه قال ابن روح وهذا يدل على أن
المعافى كان له أنسة بسائر العلوم وكان أبو محمد الباقر يقول إذا حضر المعافى فقد
حضرت العلوم كلها وكان يقول أيضا لو أن رجلا أوصى بثلث ماله لأعلم الناس لوجب أن
يدفع إلى المعافى وكانت ولادته يوم الخميس لسبع خلون من رجب سنة خمس وثلاثمائة
وقيل سنة ثلاث وتوفي يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة تسعين
وثلاثمائة ومن شعره: [الخفيف]
(خالق العالمين ضامن رزقي ... فلماذا أملك الخلق
رقِّي)
(قد قضى لي بما عليّ ومالي ... خالقي جل ذكره
قبل خلقي)
(أصحب البذل والندى في يساري ... ورفيقي في
عسرتي حسن رفقي)
(فكما لا يرد عجزي رزقي ... فكذا لا يجر رزقي حذقي)
وذكر أنه عمل هذه الأبيات في معنى قول علي بن
الجهم: [الطويل]
(لعمرك ما كل التعطل ضائر ... ولا كل شغل فيه
للمرء منفعة)
(إذا كانت الأرزاق في القرب والنوى ... عليك
سواء فاغتنم راحة الدعة)
وقال أيضا: [المتقارب]
(ألا قل لمن كان لي حاسدا ... أتدري على من أسأت
الأدب)
(أسأت على الله في فعله ... لأنك لم ترض لي ما وهب)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|