المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أجهزة الرقابة الجمهورية العراقية
30-10-2016
شحنة حثية inductive charge
11-5-2020
إنتاج الذرة الشامية في مصر
27/11/2022
صفاتُ ذي اللسانَينِ.
22/12/2022
Antisense DNA Strand
30-5-2017
تركيب جسم الحشرة
2024-01-30


ابن عبد البرّ الصغير  
  
2768   11:45 صباحاً   التاريخ: 8-2-2018
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج4، ص626-631
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-12-2015 2817
التاريخ: 23-3-2016 2385
التاريخ: 10-04-2015 2514
التاريخ: 29-06-2015 2244

 

هو أبو محمّد عبد اللّه بن الفقيه أبي عمر يوسف بن عبد اللّه بن محمّد بن عبد البرّ النمري القرطبي المالكيّ نقول لأبي محمّد: ابن عبد البرّ الصغير بالإضافة الى أبيه أبي عمر. (ت 46٣ ه‍) .

علت منزلة أبي محمّد بن عبد البرّ في الكتابة و الأدب فتنافس في اجتذابه ملوك الطوائف، و لكن ظفر به المعتضد عبّاد بن محمّد صاحب إشبيلية (4٣4-46١ ه‍) . و في سنة 45٠ ه‍ كان ابن عبد البرّ في بلاط المعتضد و كتب الرسالة المشهورة في تبرير قتل اسماعيل بن المعتضد.

و بعد ذلك برزت العداوة بين ابن عبد البرّ و ابن زيدون (لأنّ ابن زيدون وزير المعتضد خاف على منصبه من ارتفاع منزلة ابن عبد البرّ عند المعتضد) . ثمّ تغيّر المعتضد على ابن عبد البر. و أحسّ ابن عبد البرّ الخطر على حياته فاستطاع أن يغادر إشبيلية في قصّة طويلة. و بعد هربه من إشبيلية تنقّل في البلدان و كتب (عيّن كاتبا) عن أكثر ملوك الطوائف. ثمّ إنّه لحق بالعامريّين أصحاب دانية. و كانت وفاته سنة 4٧4 هـ ‍(١٠٨٠ م) في الأغلب.

كان أبو محمّد بن عبد البرّ (الصغير) كاتبا مجيدا مترسّلا رويّة و ارتجالا. و رسائله سلطانية (ديوانية، حكومية، رسمية) و إخوانية (شخصيّة) . و أغراضه في رسائله كلّها التهنئة و التعزية ثمّ ما بين التهنئة و التعزية ثمّ في العتاب و في الهجاء ثمّ في الموضوعات الدينية و الموضوعات الأدبية. و هو يكثر الاقتباس من الأمثال و من القرآن. ثمّ إنّه يكثر الاستشهاد بالشعر، و لكن لم يرو عنه من النظم الاّ أبيات يسيرة. و الصناعة عنده كثيرة و لكنّه لا يلحّ على السجع، فكثير من فصوله (جمله) مطلق.

مختارات من آثاره :

- قال أبو محمّد بن عبد البرّ في الأدب (الحكمة) :

لا تكثرنّ تأمّلا... و احبس عليك عنان طرفك (1)

فلربّما أرسلته... فرماك في ميدان حتفك (2)

- و لابن عبد البرّ الصغير رسالة أنشأها ارتجالا بحضرة المعتضد عبّاد بن محمّد، و كان المعتضد قد قتل ابنه اسماعيل لمّا ثار عليه. و طلب المعتضد من ابن عبد البرّ أن ينشئ هذه الرسالة في شرح أسباب ذلك القتل و تسويغها (و الرسالة طويلة جدّا) :

. . . و لمّا وثب هذا اللعين الغبين (3) من المهد الى المجد (4)، و درج من الأذرع الى المحلّ الأرفع (5)، و رآه استغنى و أثرى من زينة الدنيا (6)، أشره ذلك و أبطره و أطغاه و أكفره (7)، و طلب الازدياد و أحبّ الانفراد (8). و قيّض له قرناء سوء أعدوه وأردوه (9)، و أتيح له جلساء مكر أغروه و أغووه (10)، و أشعروه الاستيحاش و النفار و زيّنوا له العقوق و الفرار (11)، لينفرد - و ينفردوا معه - بالبلد و لا تكون على أيديهم فيه يد أحد. فخرج ليلا بأهله و ولده خروجا شنيعا فتق فيه قصري و خرق به حجاب ستري (12) يؤمّ الجزيرة الخضراء و ما يليها ليتملّكها و يعيث فيها (13) . و كنت غائبا على مقربة فوردت و طيّرت في الحين الى الجهة (14) من يصدّه عنها و يمنعه منها. فسبقه الخبر وفاته الوطر (15) . . . فوجّهت الى (هذا) اللعين أعرض عليه قبول عذره. و سرّبت الخيل مع ذلك للإطاحة به و حصره حتّى ألجأه ذلك الى التنصّل و الاعتذار و أجاءه الى الإقالة (16) و الاستغفار. فأقبلته و عفوت عنه و أغضيت (17) على ما كان منه. (ثمّ) صرفته الى جميع حاله و ماله (18) . و لم أؤدّبه الاّ بالإعراض و الهجران، و إن كنت قد أنّسته مع ذلك بمزيد الإنعام و الإحسان. فإذا به كالحيّة لا تغني مداراتها، و العقرب لا تسالم شباتها (19). و كأنّه قد استصغر ما أتى و احتقر ما جنى، فردى و سدّى (20) ما صارت به الصغرى التي كانت العظمى (21). فلم أشعر به الاّ و قد ألّف أوباشا من خساس صبيان العبيد الممتهنين (22) في أدون وجوه التصريف - إذ لم يطمع اللعين أن يساعده على هذه الفتكة من فيه أدنى رمق و أقلّ مسكة (23) - ثمّ سقاهم الخمر و سقى نفسه ليجتري و يجرّيهم (24) و يحول بينهم و بين أدنى ميز (25) إن كان فيهم. و سلّحهم بضروب من الأسلحة المتصرّفة في أماكن الضيق و السعة. و طرق القصر في بضع عشرة (26) منهم. و تعلّق معهم الأسوار و الحيطان، و تسنّم بهم السقوف و الجدران يروم فيّ القضيّة العظمى و الطامّة الكبرى (27) التي قام دونها دفاع الله تعالى. فشعرت بالحركة فخرجت. فلمّا وقعت عينه و أعينهم عليّ تساقطوا هاربين و تطارحوا (28) خائفين خائبين. و إنّما كان رجاءهم (29) أن يجدوني في غمرة الكرى أو على غفلة من أن أسمع و أرى. فقالت، بحمد الله، أراجيهم (30) ، و ضلّت أعمالهم و مساعيهم. و أعجلتهم عواقب كفرهم و تعدّيهم. و خرق اللعين سور المدينة فارّا بنفسه. و أخرجت الخيل في أثره فلحق غير بعيد، و سيق إليّ في حال الأسير المصفود. و كذلك سائر الجناة و باقي العصاة أظفر الله بهم و مكّن منهم و أعثر عليهم جميعهم. فلم يفلت منهم أحد، و لا فات منهم بشر. . . و حصل في قبضتي جميع الصبيان من العبيد المذكورين. و أقمت حدود الله تعالى (31)على الجميع منهم. و أنفذت حكمه العدل فيهم. و الحمد لله كثيرا. . .

- و قال يرثي رجلا مات مجذوما (32) :

مات من كنّا نراه أبدا...  سالم العقل سقيم الجسد

بحر علم ماج في أعضائه ... فرمى في جلده بالزبد (33)  

كان مثل السيف، إلاّ أنّه ... حسد الدهر عليه فصدي (34)

- و له من رسالة اخوانية:

. . . إن أخذت في ذكر فضائلك أو عطّرت كلامي بطيب شمائلك فلسان الأيام بها أفصح و لها أشرح. و ان عدلت (35) إلى وصف ما أعتقده فيك و أضمره، و أطويه من ودادي لك و أنشره، فشاهد ضميرك به أنطق و عنه أصدق. فليس إلاّ الاتّفاق و الاصطلاح (36) على ما تتناجى به النفوس و الأرواح.

- و لابن عبد البرّ الصغير رسالة وجّه بها الى أبي القاسم بن خيرون (37) في شأن الكتّاب و الكتب و الذين يدّعون العلم و الأدب و ليس لهم منهما شيء. من هذه الرسالة ما يلي:

. . . و وقفت على ما جدّدته من مقابلة السفرين المشتملين (38) على فنون الآداب و صناعة الكتّاب (39) و طرق الخطاب الجامعة لفصاحة الأعراب (40) و لباب اللباب. و بادرت الى ذلك بدار (41) من علم أنّها نعمة سابغة منحتها، و وصلة وصلتها، لما في تأمّلها من الإشراف على طرق البلاغة و الكتابة و صناعة الترسيل و الخطابة، مع ما يلزمني من حقّك أقضيه و واجبك أتصرّف فيه و أوفّيه (42) ، إذ أنت صنو (43) أبي مولاي- مدّ اللّه عليّ ظلّكما و كبت (44) الباغي عليكما و الحاسد لكما- فكم يقرع سمعي من قول الحاسدين من خصّ أبي مولاي بمعاداة أهل الجهل و حباه (45) بموالاة أهل الفضل. و لا غرو (46) ، فغير غريب ذلك من فعلهم بالعلماء، و لا ببديع من صنع الدهماء (47) . . . و من أطرف ما جاءت به الأيام و تحدّثت به الأنام مناوأة جاهل خسيس لإمام عادل رئيس. . . إنّ البغاث بأرضنا يستنسر (48) . و ما لتيس جبان و الجري مع العلماء في ميدان. أوهمته نفسه أنه لقّب بالفقيه، و ذلك أقصى أمانيه. و هو من العلم أبعد من النجم و من الجهل الشديد أقرب من حبل الوريد (49). . . و انّي ليبلغني ما يأتي به من هذيانه في المنثور و الموزون (50)، و تخطّيه الى العرض المصون، و النيل (51) من ذوي الفضل و الدين، فأهمّ بمعارضته ثمّ أمسك عنه لتفاهته و دناءته. . .

_______________________

١) العنان: الرسن، اللجام. الطرف: البصر، العين.

٢) الحتف: الهلاك.

٣) الغبين و المغبون: الضعيف الرأي.

4) من المهد (الطفولة) الى المجد (الحكم) : بسرعة (جاء الى الحكم صغيرا) .

5) درج من الأذرع الى الأرفع (الأذرع: المقرف، الخسيس الدنيء) .

6) استغنى: أصبح غير محتاج. أثرى: غني، أصبح مالكا لأشياء كثيرة.

٧) أشره (بالمعنى المقصود: أبطره أي كثر فرحه بالنعمة حتّى جعل يسرف في الأشياء) غير موجودة في القاموس. أطغاه: جعله ظالما. أكفره: نسبه الى الكفر (و المقصود: جعله يكفر بالله أو يكفر النعمة) .

٨) الازدياد من القوة و الانفراد بالحكم

9) قرناء أصحاب قيّضوا (أتاحوا، هيّئوا، سهّلوا) . أعدى: نقل اليه (المرض) . أردى: أهلك.

10) أغرى: أطمع. أغوى: أضلّ.

11) العقوق: عصيان الوالدين.

12) فتق: شقّ. خرق حجاب ستري: أطلع الأعداء على أسراري و على أحوال أسرتي.

13) الجزيرة الخضراء: مقاطعة في جنوبيّ الاندلس. يليها: يقاربها، يتبعها. يعيث: يفسد.

14) وردت (رجعت الى البلد) . في الحين: حالا. الى الجهة (المكان الذي هرب اليه) .

15) الوطر: الغاية.

16) أجاءه: ألجأه، دفعه الى. الإقالة (العفو عن الخطأ) .

17) أغضى على الأمر: سكت عنه و صبر عليه.

18) و صرفته إلى جميع حاله و ماله: رددته إلى ما كان عليه من المشاركة في الحكم و إلى ما كان معه من المال.

19) شباة العقرب: ابرتها. لا تسالم (بالبناء للمعلوم أو للمجهول) : العقرب لا تترك اللسع أو الضرب بابرتها.

20) ردّى: ألبس رداء أو ثوبا. سدّى الثوب (عند النسج) : مدّ الخيوط طولا (المقصود أنه أتمّ حبك المؤامرة) .

21) ما صارت به. . . : عظم ذنبه (لعلّ المنطق يقتضي: ما صارت به العظمى التي كانت الصغرى) .

22) الأوباش: الأخلاط من الناس و السفلة. الممتهنين: المستخدمين (بفتح الدال) .

23) أدنى (أقل) رمق: بقيّة (من الحياء) و مسكة: القليل (من العقل) .

24) يجتري يجترئ (يقدم) . يجرّيهم-يجرّئهم.

25) الميز: الرفعة (بكسر الراء) العلوّ. و المقصود: التمييز (التفريق بالعقل بين الأمور) .

26) الصواب: في بضعة عشر (بفتح التاء و العين و الشين و الراء) .

27) الطامّة: الداهية، المصيبة (موت المعتضد) .

28) تطارحوا: تناظروا و تحاوروا (و المقصود هنا: انطرحوا: ألقوا (بفتح القاف) بأنفسهم أرضا.

29) في الأصل: رجاؤهم. و الصواب: رجاءهم (خبر كان مقدّم، لأنّ «المصدّر المؤوّل» (أن يجدوني) يعرب اسما لكان لا خبرا لها) .

30) فال: خاب، أخطأ، ضعف. أراجيّ (بتشديد الياء) جمع أرجية (بضمّ الهمزة و تشديد الياء) : الشيء الذي يؤخّر (و المقصود: أمانيّهم) .

31) أقام الحدّ على المذنب: عاقبه بالعقاب الذي أمر اللّه به.

32) الجذام (بالضمّ) : مرض يتهرّأ به اللحم.

33) فرمى في جلده بالزبد (وصف فعل المرض في الجلد) .

34) مثل السيف (في الجلاء و بياض اللون) . صدي- صدئ (علاه الصدأ، سواد) .

35) عدل: مال.

36) فليس الاّ الاتفاق الخ: لم يبق الاّ أن أتكلّم بما ألفه الناس من الكلام في هذا الشأن.

37) أبو القاسم بن خيرون شاعر من دانية (شرقيّ الاندلس) كان في بلاط إقبال الدولة بن مجاهد العامري (المغرب 2:419) . و قد حكم اقبال الدولة من سنة 4٣6 إلى سنة 46٨ هـ ‍(زامباوّر ٩١) .

38) يبدو أنّ ابن خيرون هذا كان له كتابان اطّلع عليهما ابن عبد البرّ.

39) الكتاب (بتشديد التاء أو بتخفيفها) بمعنى «الكتابة» .

40) الأعراب: البدو.

41) بادر بدارا (بكسر الباء) : أسرع.

42) وفّاه يوفّيه: أتمّه.

43) صنو: النظير و المثل.

44) كبت (غاظ، أذلّ) الباغي (الظالم) .

45) حبا: منح، أعطى.

46) لا غرو: لا عجب.

47) بديع: مبتكر. الدهماء: عامّة الناس.

48) البغاث (ضعاف الطير) يستنسر (يقوى، يصبح كالنسر) .

49) الوريد: عرق في جانب العنق.

50) المنثور (النثر) و الموزون (الشعر) .

51) تخطّيه (تقدّمه، وصوله) الى العرض (الشرف العائلي) المصون (المحفوظ) ، أي بالهجاء. النيل: الحطّ، التحقير.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.