لقد وردت تعريفات كثيرة للترويج وادارته من اهمها

• لقد عرف كبرنان وزملائه الترويج "بأنه الجهد المبذول من البائع لاقناع الزبون بقبول المعلومات حول المنتج وحفظها في ذهنه بصورة اكثر تحديدا بعد اتخاذه لقرار الشراء".
• وعرف كوتلر الترويج بانه "نشاط يتم ضمن اطار الجهود التسويقية وينطوي على عملية اتصال اقناعي".
• اما ليفي فعرف الترويج على انه "مجموعة من الوسائل التي يمكن استخدامها لتحريك واثارة الرغبة والاهتمام في الشراء من خلال عملية اتصال تتم بين البائع والزبون".
• ويعرف الترويج بانه "ذلك العنصر المتعدد الاشكال والمتفاعل مع غيره من عناصر المزيج التسويقي والهادف الى تحقيق عملية الاتصال الناجمة عن ما تقدمه الشركات من سلع او خدمات او افكار تعمل على اشباع حاجات ورغبات المستهلكين من افراد او مؤسسا ووفي امكاناتهم".
• وعرفه اخرون انه "نشاط يتم ضمن الجهد التسويقي وينطوي عليه الاتصال الاقناعي ومحاوره: انه ديناميكي وهذا يؤكد على انه عنصر حيوي وانه اقناعي وهذا يؤكد على انه ذو مضمون اتصالي".
• كما يعرف على انه "ذلك التنسيق بين جهود البائع في اقامة منافذ للمعلومات وفي تسهيل بيع السلعة او الخدمة او في قبول فكرة معينة".

ومن خلال تحليلنا لمضامين التعريفات السابقة تبرز ثلاثة ابعاد رئيسية للترويج هي:

1- ان الترويج والاتصالات التسويقية يمثل عملية اتصال اقناعي هادف.

2- ان الترويج والاتصالات التسويقية يعتمد على اساليب التأثير الذهني والادراكي.

3- ان الترويج عبارة عن عملية هدفها تحقيق غايات محددة للشركة المروجة.