المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الاسباب الاقتصادية للفجوة الرقمية وبالتالي لفجوة المعرفة  
  
1567   03:29 مساءً   التاريخ: 13-6-2022
المؤلف : د. لؤي الزعبي
الكتاب أو المصدر : اقتصاديات الاعلام والمعرفة
الجزء والصفحة : ص 177-179
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اقتصاديات الاعلام /

الاسباب الاقتصادية للفجوة الرقمية وبالتالي لفجوة المعرفة

هناك اسباب اقتصادية عدة للفجوة الرقمية من اهمها:

أولا - ارتفاع كلفة توطين تكنولوجيا المعلومات : رغم الانخفاض الكبير في أسعار ت. م. ص (تكنولوجيا المعلومات والاتصالات) الخاصة بالمستخدم النهائي، فإن كلفة توطينها محلياً في ارتفاع مستمر نظراً للأسباب التالية:

  • ارتفاع كلفة إنشاء البنى التحتية الخاصة في إقامة شبكات اتصالات النطاق العريض Broad hand ذات السعة العالية لتبادل البيانات باستخدام الألياف الضوئية وما يكافتها.
  • ارتفاع كلفة تطوير محتوى عالي الجودة خاصة فيما يتعلق بالمحتوى الإعلامي ومحتوى تطبيقات الوسائط المتعددة.

على الرغم من انخفاض سعر الكمبيوتر الشخصي والمعدات الشخصية الأخرى التكنولوجيا المعلومات كالهواتف وأجهزة الفاكس وآلات نسخ الصور وما شابه، إلا أن سرعة الإهلاك غير الفني تقلل كثيرا من هذه الميزة الاقتصادية.

  • زيادة ميزانية التعليم نتيجة التوسع في الحال ت. م. م في مستويات التعليم المختلفة.

ثانيا - تكتل الكبار والضغط على الصغار: تشهد حالياً صناعة المعلومات حركة نشطة للتكتل من قبل الكبار، مما يضيق الخناق على الصغار في الكثير من المجالات الى حد الاستبعاد الكامل من حلبة المنافسة، ومن أبرز ملامح هذا التكتل:

تكل اقتصادي على مستوى المؤسسات من خلال التكامل الأفقي والرأسي، وتكتيف رأس المال. تواصل اقتصادي كبير بين الدول المتقدمة عن طريق التجارة الإلكترونية والمؤسسات ونشاط الأعمال بها طور التعامل الذي يرمز إليه -: (Business to Business) (B2b) وهو التواصل الذي من ينمو بمعدلات متزايدة، مما يضعف وبشدة الموقف التنافسي لمؤسسات الدول النامية، وذلك بالطبع علاوة على التكتلات الاقتصادية ما بين الدول المتقدمة، التي تؤدي بصورة مباشرة وغير مباشرة إلى تفتيت الدول النامية إلى كيانات صغيرة تدور في فلك هذه التكتلات العملاقة.

ثالثاً - التهام الأسواق المتعددة الجنسيات للأسواق المحلية: تقوم إستراتيجية التسويق الشركات المتعددة الجنسية العاملة في مجال ت. م. من عامة، وشركات تطوير البرمجيات بصفة خاصة، على توزيع منتجاتها، وخدماتها خارج الحدود شاملة السوق العالمية على اتساعها، وذلك من خلال ما يعرف بأسلوب التطويع لمطالب الأسواق المحلية localization تاركة الفئات الشركات التطوير المحلية لتضمر تدريجياً في تأكل أسواقها .

رابعا - كلفة الملكية الفكرية: ستضيف الملكية الفكرية أعباء ثقيلة على فاتورة التنمية المعلوماتية، خاصة في ظل الاتفاقيات، والتشريعات الملزمة لمنظمة التجارة العالمية (الغات سابقا)، التي يسعى من لهم السلطة عليها إلى توسيع نطاق حماية الملكية الفكرية ليشمل الاكتشافات العلمية أيضاً (اكتشاف الجينات المسببة للأمراض الوراثية على سبيل المثال)، وهو ما تكافحه منظمات المجتمع المدني بكل ما في وسعها من جهد لكي تظل المعرفة مناحة الجميع، فقد أسهمت أجيال البشر جميعا في صنعها.

خامس - انحياز تكنولوجيا المعلومات اقتصادياً لمصلحة القوي على حساب الضعيف: تحابي التكنولوجيا، عادة، الأكثر تقدما والأكثر استخداماً لها على حساب الأقل تقدما والأقل استخداماً، ومن أمثلة ذلك:

  • تناسب كلفة الاتصال عكسيا مع مستوى الدخل، فكلفتها في بنغلاديش على سبيل المثال أضعاف كلفتها في الولايات المتحدة الأميركية.
  • تصمم منتجات ت. م. ص وخدماتها تلبية المطالب مستخدمي الدول المتقدمة، وغالبا ما تأتي كثير من مواصفات هذه المنتجات وإمكاناتها غير ذات أهمية بالنسبة إلى مستخدميها في الدول النامية، ومعظم حزم البرامج الجاهزة لا توفر الوسائل التي تمكن المستخدم من أن ينتقي منها ما يلبي حاجته فقط، وعليه أن يتحمل مهام إضافية لا تعنيه من قريب أو بعيد، وليس في نية

الشركات العالمية المنتجة لهذه الحزم إنتاج نسخ منها على مقاس الفئات المتعددة من مستخدمي الدول النامية.

  • عادة ما يحرم مستخدمو ت. م. م في الدول النامية من شراء معدات مستخدمة بأسعار زهيدة إذا ما قورنت بالحديدة، كما يحدث كثيرا في الدول المتقدمة، وذلك لعدم توفر وسائل الصيانة اللازمة، وتعذر الحصول على قطع الغيار

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.