منطق البث (التدفق) في اقتصاديات الاعلام

يحكم منطق البيت أو التدفق عرض المنتجات بواسطة البث الجماهيري، (فبدلاً من إعادة نسخ النموذج الأصلي لعمل معين عدة مرات أو توزيعه يتم بثه في وقت واحد إلى عدد كبير من المستهلكين). هو المنطق الذي يحكم نشاط التلفزيون أو الإذاعة، حيث يتم عرض نقص البرنامج، بواسطة البث على جمهور واسع، لا على شكل نسخ فردية قابلة للاستهلاك، ويتم استهلاكه في نفس الوقت الذي بنت فيه.

دور القائم بالبث أو المبرمج:

الوظيفة الأساسية، المماثلة الوظيفة الناشر في صناعة النشر، هي هنا وظيفة المبرمج ومهمة المبرمج الأساسية هي بناء شبكة برامج يمكنها أن تجتذب اهتمام أكبر قدر من المستمعين أو المشاهدين خلال اطول فترة ممكنة، ولذلك يحاول المبرمج أن يبني شبكة برامجية توافق وقت العائلات، وجدول انشغالاتها.

هدف البرمجة، وفاء الجمهور:

عادة ما يتم عرض المواد الإعلامية، ومواد التسلية والترفيه في نفس الوقت لتلبية هذا المطلب جنب أكبر عدد من المستمعين أو المشاهدين أطول فترة ممكنة.

يقع منطق الصحافة في منزلة بين المنطقين السابقين، ففي الصحافة يتم تدوين محتوي غير مادي على مرتكز مادي غير معمر، بل عابر هو الصحيفة، ويتم تحديد النموذج في فترة قصيرة جدا فينسخ ويوزع على نطاق واسع وبأقصى سرعة ممكنة ويتم ذلك في ظروف إنتاج مغايرة تماما لما هو عليه الأمر في المنطقين السابقين.