مكونات نظام اقتصاد المعرفة

1- عمليات المعرفة: الإنشاء والتقاسم والتعلم والتطبيق واعادة الاستخدام والخدمات سواء كانت معرفية كما في الاستشارات أم كثيفة المعرفة العمل المعرفي، تحسين وارد العمل

2 - المعرفة بأنواعها: الصريحة وهي موضع تكنولوجيا المعلومات والرقميات والإنترنت والضمنية هي التي تبقى في رؤوس الأفراد وتعمل في تفاعلاتهم السياقية وكلاهما ضروري في إنشاء الثروة في اقتصاد المعلومات .

3 - الأصول البشرية واللاملموسات: إذا كانت الأرض في قاعدة الثروة في الاقتصاد الزراعي والالة في العصر الصناعي فإن المعرفة والقوة الدماغية هي قاعدة الثروة في اقتصاد المعرفة، خاصة في عصر يشهد ازدياداً في استخدام تكنولوجيا المعلومات والرقميات والإنترنت، وعليه، تتسم الأصول البشرية المتعلقة بالمعرفة بكونها أصولا لا ملموسة وهذا ما يجعل المعرفة بمثابة اقتصاد اللاملموسات

4- الخصائص والقواعد الجديدة: إن المعرفة هي التي تمثل المورد القاعدة في الاقتصاد الجديد والمعرفة لها خصائص جديدة في مقدمتها هو إن الأصول المادية أصول نهائية تستهلك بالاستخدام وتخضع المبادلة في حين أن أصول المعرفة في أصول لا نهائية يمكن أن تبقى طويلا وتوليدها بلا حدود مادامت التكلفة الحدية أقرب إلى الصفر .

هذه الخصائص هي التي تجعل اقتصاد المعرفة يقوم على مبادئ وقواعد جديدة في مقدمتها تزايد العوائد بدلا من تناقصها.

ينصح مما سبق أن هذا النظام يرتكز على عدة مرتكزات أهمها:

1- ملكية المعرفة

2 - الأسواق المالية

3 - تدريب عمال المعرفة

4 - إرضاء الزبائن

5 - الحاجة للتعلم وظاهرة التوظيف.