أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-08-2015
957
التاريخ: 8-08-2015
970
التاريخ: 31-3-2017
913
التاريخ: 17-4-2018
2164
|
[قال]:( وعدم انخراق الأفلاك ، وحصول الجنّة فوقها ، ودوام الحياة مع الاحتراق ، وتولّد البدن من غير التوالد ، وتناهي [ القوى ] الجسمانيّة استبعادات ).
احتجّ المنكرون للمعاد على امتناع حشر الأجساد : بأنّه لو ثبت المعاد
الجسماني فإمّا أن يكون عود الروح إلى البدن في عالم العناصر وهو التناسخ ، أو في
عالم الأفلاك فهو يوجب انخراق الأفلاك وهو محال. وبأنّه يلزم تولّد البدن من غير
التوالد ، وذلك عند البعث ، وهو ممتنع.
وعلى امتناع وجود الجنّة : بأنّه لا يمكن حصولها في عالم العناصر ولا
في عالم الأفلاك ؛ لأنّها لا يسعها ؛ لقوله تعالى : {وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا
كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ } [الحديد: 21]. فبالضرورة يكون فوق الأفلاك أعني خارجها ، وذلك محال ؛ لأنّ الفلك
المحيط بجميع الأفلاك محدّد للجهات ، وبه ينتهي عالم الجسمانيّات.
وعلى امتناع تأبيد الثواب والعقاب : بأنّه يلزم دوام الحياة مع
الاحتراق ، وعدم تناهي القوى الجسمانيّة ؛ لأنّ وصول الثواب دائما ووصول العقاب
بالنسبة إلى البعض يوجب التحريكات غير المتناهية.
وأجاب المصنّف عن هذه الوجوه : بأنّها استبعادات ، ولا امتناع في شيء
ممّا ذكر ؛ فإنّ الأفلاك حادثة ... فيكون عدمها جائزا ، وإن كان عدمها جائزا كان
انخراقها أيضا جائزا، على أنّ عود الروح إلى البدن في عالم العناصر لا يوجب
التناسخ. وحصول الجنّة فوق الأفلاك جائز.
وما ذكر من حديث المحدّد فهو مسألة فلسفيّة لا نسلّمها ، ودوام [
الحياة مع دوام ] (1) الاحتراق ممكن. والتولّد أيضا ممكن كما في حقّ آدم عليه السلام
، والقوى الجسمانيّة قد لا تتناهى انفعالاتها وكذا فعلها [ بواسطة ] (2).
__________________
(1) الزيادة أثبتناها من المصدر.
(2) الزيادة أثبتناها من المصدر.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مستشفى العتبة العباسية الميداني في سوريا يقدّم خدماته لنحو 1500 نازح لبناني يوميًا
|
|
|