أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-2-2017
2083
التاريخ: 31-1-2023
1110
التاريخ: 2024-06-11
652
التاريخ: 5-1-2023
1165
|
إن الله تعالى حينما أمر نبيه إبراهيم (عليه السلام)، بترك زوجته هاجر وابنه اسماعيل في البيت الحرام حيث لا ماء ولا عشب، دعى لهم دعوات منها انه طلب من الله أن يلين قلوب العباد في محبة ذريته وأهل بيته حيث قال تعالى: {رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ}[إبراهيم: 37].
إن دعوة إبراهيم تلك تبين بوضوح أهمية المودة والمحبة.. وأنها مفتاح لكل خير وسعادة، وإنها مقدمة لحل كل مشاكل الإنسان المعيشية والروحية والدنيوية والأخروية.. وان محبة أهل بيت النبي (عليهم السلام)، هي نتيجة تلك الدعوة الصالحة، وقد استجاب له ربه كل دعواته وان الدعاء كما يحسن للإخوان المؤمنين وانه موضع عناية الله وإجابته ينبغي الحذر منه إذا صدر من مظلوم فينبغي اجتناب كل أمر يؤدي إلى ذلك لأن الله لا يرد دعوة المظلوم.. إضافة إلى ما فيه من تفكك المجتمع وشيوع التناحر والأحقاد لذلك كان الإمام الحسين (عليه السلام)، آخر وصية له وفي آخر لحظة من حياته في يوم عاشوراء هي (الحذر من دعوة المظلوم)، وقال النبي (صلى الله عليه وآله): (اتقوا دعوة المظلوم فإنه يسأل الله تعالى حقه، وان الله تعالى لم يمنع ذا حق حقه)(1).
وقال: (اتقوا دعوة المظلوم وان كان كافرا فإنه ليس دونه حجاب)(2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ عيون الحكم والمواعظ: ص87.
2ـ كلمة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)، ص383.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|