المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الحال
20-10-2014
الحالات المرضية البكتيرية : الحالة الرابعة والثلاثون
5-9-2016
عدسة عازلة dielectric lens
7-8-2018
القـوائـم المـاليـة حسـب مـعـيار العـرض والإفـصاح رقـم (1)
2023-08-17
The Story of Human Language
2024-01-05
جرد وتقييم أوراق القبض
20-7-2018


معايير قياس اداء وحدات الاعمال الستراتيجية  
  
2029   12:00 صباحاً   التاريخ: 25-5-2022
المؤلف : أ.د. صالح عبد الرضا رشيد أ.د. احسان دهش جلاب
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية وتحديات الالفية الثالثة
الجزء والصفحة : ص410 - 412
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / تحليل البيئة و الرقابة و القياس /

معايير قياس اداء وحدات الاعمال الستراتيجية

تعتمد المنظمات على العديد من المعايير لقياس اداء وحدات الاعمال الستراتيجية المكونة لها. ويمكن تصنيف هذه المعايير ضمن اسلوبين رئيسين هما :

1- مراكز المسؤولية: وهو اسلوب يستعمل لعزل وحدة اعمال ستراتيجية معينة عن وحدات الاعمال الستراتيجية الاخرى في المنظمة بغية التعرف على مستوى ادائها الخاص. ويعتمد هذا الاسلوب على الموازنات في طريقة عمله ، اذ تمتلك كل وحدة اعمال استراتيجية موزانة خاصة بها تُدار من قبل المدير المسؤول عن ادارة هذه الوحدة. تقوم فكرة هذا الاسلوب على اساس اعتبار وحدات الاعمال الستراتيجية كمراكز مستقلة مسؤولة عن استعمال مواردها (التي يُعبّر عنها بلغة التكلفة) في مسعاها لتقديم السلع والخدمات التي يُعبّر عنها بالحجم او الايراد الخاص بها. وتوجد ضمن اطار هذه الفكرة خمسة انواع من مراكز المسؤولية هي:

- مراكز التكلفة المعيارية: وتستخدم بشكل خاص في التسهيلات الانتاجية اذ تُحسَب التكاليف المعيارية لكل عملية على وفق الاساس التاريخي حيث توزع التكاليف المعيارية على عدد الوحدات المنتجة الامر الذي يسهل من عقد المقارنة بين تكاليف الانتاج المتوقعة وبين تكلفة الانتاج الفعلية.

- مراكز الايراد: يُقاس الايراد عادة بلغة الوحدات المباعة او ايراد المبيعات من دون الانتباه الى تكلفة الموارد. والمركز بهذه الكيفية يُقيّم من جانب الفاعلية اكثر منها من جانب الكفاءة، اذ تتحدد فاعلية مركز البيع بمقارنة المبيعات الفعلية مع مبيعات السنة الماضية من دون اخذ الربح بنظر الاعتبار على افتراض ان قسم المبيعات له تأثير محدود في تكاليف الوحدات المباعة. 

- مراكز الانفاق: تعد الادارة واقسام البحث والتطوير والاقسام الخدمية مراكز للأنفاق غير انها بالمقابل تسهم بشكل غير مباشر في خلق الايرادات، الامر الذي يجعل من هذه الاقسام مراكز انفاق.  

- مراكز الربح: عادة ما يُقَاس الاداء بالفرق بين الايرادات وبين تكاليف الموارد. والمراكز التي تمتلك السيطرة على مواردها وعلى منتجاتها يمكن النظر اليها كمراكز ربح. والمنظمات التي تكثر فيها هذه المراكز تستطيع ان تنظم نفسها على هيئة خطوط منتجات مستقلة تتحكم بارباحها في حدود المستوى المقبول لها.

- مراكز الاستثمار: يشير الواقع العملي الى استعمال وحدات الاعمال الستراتيجية ، لاسيما في المنظمات الصناعية الكبيرة، لعدد كبير من الموجودات الامر الذي يجعل منها عاملاً مهماً في تقييم اداء هذه الوحدات. لذا يكون من المناسب في هذه الحالة التركيز على الارباح كما في حالة مراكز الربح . ويُقَاس اداء مراكز الاستثمار من خلال الفرق بين موارد المركز وبين المنتجات والخدمات التي يقدمها. 

2- المقارنة المرجعية : وهي عملية مستمرة لقياس المنتجات، الخدمات ، والممارسات الخاصة بمنظمة ما عبر مقارنتها مع المنافسين من ذوي المكانة التنافسية المرموقة او مع القادة في مجال الصناعة. والمقارنة المرجعية اذا ما استعملت من قبل وحدات الاعمال فإن ذلك يعود على المنظمة بالفوائد الاتية كما بينت احدى الدراسات :

-       تخفيض التكاليف من 45% الى 15%

-       زيادة المبيعات

-       تحسين عملية صياغة الاهداف

-       زيادة دافعية الافراد العاملين.

وبعد تحديد المعايير، التي يفضل ان تكون كمية ومحفزة وموضوعية ، يمكن اجراء عملية القياس على وفق ثلاث مراحل هي:

- مرحلة قياس المدخلات: اذ تسمى الرقابةهنا بالرقابة الوقائية، وتركز هذه المرحلة على الموارد كالمعرفة والمهارات والقابليات والقيم ودافعية الافراد العاملين. وعادة ما يتم اللجوء الى هذه المرحلة في القياس عندما تكون هناك صعوبة في قياس المخرجات او عندما تكون العلاقة غير واضحة بين السلوك وبين الاداء.

- مرحلة قياس العمليات: وتسمى الرقابة في هذه المرحلة بالرقابة المتزامنة وتركز هذه المرحلة على انشطة المطابقة ومن اهمها اعمال الرقابة على الجودة المتزامنة مع عمليات الانتاج او رقابة الامن الصناعي.

- مرحلة قياس المخرجات : وتسمى برقابة السلوك، وتحدد هذه المرحلة الكيفية التي تنفذ فيها الاشياء من خلال السياسات والقواعد والاجراءات واوامر الرؤساء في العمل. ويتم اللجوء الى هذه المرحلة من القياس عندما تكون هناك علاقة واضحة بين كل من الانشطة والنتائج.

ويعتقد (السعد والغالبي، 1999) ان عملية قياس الاداء في اطرها العام تاخذ من الاتي مجالات رئيسة لها:

1- حجم المنظمة ومعدلات نموها الحالية.

2- الربحية معبراً عنها باجمالي الربح مخصوماً منه مبلغ الاستثمارات الرأسمالية.

3- طاقة البقاء وتمثل درجة توافر راس المال وزيادة عدد المالكين والعمق الاداري.

4- الانتاجية معبراً عنها بتكلفة العمل ومبلغ الاندثار نسبة الى حجم الانتاج الامر الذي يساعد في تقييم فاعلية استعمال المورد البشري والمعدات المستخدمة في الانتاج.

5- قيادة المنتجات الناجحة عن طريق تقويم تكاليف الجودة والموقف السوقي لكل منتج حالي او مستقبلي.

6- تنمية الافراد عبر اعداد تقارير اداء متنوعة بشأن الاحتياج الحالي من الموارد البشرية والاحتياج المستقبلي منها فضلاً عن عمليات التدريب والاستقطاب.

7- اتجاهات العاملين معبراً عنها بمعدلات الغياب او دوران العمل.     




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.