أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-5-2016
![]()
التاريخ: 16-5-2022
![]()
التاريخ: 16-12-2014
![]()
التاريخ: 12-12-2014
![]() |
انتشر خبر مرض السيّدة فاطمة الزهراء ( عليها السّلام ) في المدينة ، وسمع الناس به ، ولم تكن تشكو السيّدة فاطمة الزهراء ( عليها السّلام ) من داء عضال غير ما حدث لها بين الحائط والباب من عصرها وكسر ضلعها وسقوط جنينها ولطمها على خدها .
كلّ هذه الأمور ساهمت في انحراف صحتها وقعودها عن ممارسة أعمالها ، وكان زوجها العطوف هو الذي يتولّى تمريضها ، وتعينه على ذلك أسماء بنت عميس[1] ، جاءت نسوة من أهل المدينة لعيادتها ، وخطبت فيهنّ تلك الخطبة - التي ستمرّ عليك - وأعادت النسوة كلامها على رجالهن ، فجاء الرجال يعتذرون ، فما قبلت اعتذارهم فقالت ( عليها السّلام ) : « إليكم عنّي لا عذر بعد تعذير ولا أمر بعد تقصير » .
لقد انتشر خبر استياء السيّدة فاطمة ( عليها السّلام ) من السلطة ونقمتها على الذين آزروا الحزب الحاكم بسكوتهم وصمتهم ، وتناسوا كلّ النصوص التي نزلت في آل الرسول ، وأعرضوا عن كلّ حديث سمعوه من شفتي الرسول ( صلّى اللّه عليه واله ) في حقّ الزهراء ( عليها السّلام ) وزوجها وولديها ، وأخيرا تولّد شيء من الوعي عند الناس ، وعرفوا أنّهم مخطئون في دعم السلطة الحاكمة التي لم تعترف بشرعية الزعامة لآل رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) ، ولا تعير للحقّ اهتماما ولا للمنطق موقعا سوى القوّة وحدّ السيف .
[1] بحار الأنوار : 43 / 185 .
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|