المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر في سيرة المعصومين (عليهم ‌السلام)
2025-01-13
الشكر في مصادر الحديث
2025-01-13
فلسفة الشكر
2025-01-13
مـتطلبـات البنيـة التحـتية للتـجارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
مـتطلبـات التـجـارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
التـجارة الإلكترونـيـة وعـلاقـتها بالمـوضـوعات الأخـرى
2025-01-13

شيوخ المقري الجد
2024-01-07
الحب والأمن داخل الأسرة
24-6-2020
إيقاف تنفيذ العقوبة
24-3-2016
وقفة الإمام الحسين على حافة قبر الإمام الحسن (عليه السلام)
9-4-2016
نتائج أصولية في تفسير المتون الشرعية
25-04-2015
The Reactivity of Multiple Carbon-Carbon Bonds
16-1-2022


نجاحُ عمليّةٍ لطفلٍ عمره يومٌ واحد يُعاني من ضمورٍ في الأمعاء  
  
2158   01:43 صباحاً   التاريخ: 8-5-2022
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

أجرى فريقٌ طبّي في مستشفى الكفيل التخصّصي، عمليّةً جراحيّةً ناجحة لطفلٍ عمرُه يومٌ واحد يعاني من انسدادٍ ولاديّ في الأمعاء الدقيقة.

وقال اختصاصيُّ جراحة الأطفال الدكتور سرمد الربيعي، إنّ "هذه الحالة تُعتبر من الحالات النادرة وتحصل لطفلٍ من بين كلّ خمسة آلاف طفل"، مضيفاً "استطعنا بفضل التقنيّات الموجودة في المستشفى إجراء عمليّةٍ لفتح بطن الطفل، واكتشفنا وجود ضمورٍ في الأمعاء الدقيقة لديه".

وتابع الربيعي أنّ "مسافة الأمعاء الضامرة طويلة، وتمتدّ من نهاية الأمعاء الدقيقة إلى المخرج"، موضّحاً "ستتمّ متابعة الطفل خلال الأشهر الستّة المقبلة، ليتمّ بعدها إجراء عمليّةٍ جراحيّة لسحب الأمعاء الدقيقة وربطها بالقناة الشرجيّة، وبذلك تنتهي معاناة الطفل".

وأشار الربيعي إلى أنّ "العمليّة تكلّلت بالنجاح وتمّ إخراج الطفل وهو بصحّةٍ تامّة ويمارس الرضاعة بشكلٍ طبيعيّ".

يُشار إلى أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يسعى دائماً إلى تقديم العلاج بأحدث التقنيّات، لما يمتلكه من تجهيزاتٍ حديثة ومعدّاتٍ طبّية متطوّرة، فضلاً عن كادره الطبّي سواءً المحلّي أو المُستقدَم من الخارج، ممّا جعل المستشفى يُضاهي بخدماته المستشفيات العالميّة.

ويُذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يستقدم بين مدّةٍ وأخرى عدداً من الأطبّاء والأخصّائيّين العالميّين في مختلف الاختصاصات الطبّية، فضلاً عن استقباله الحالات المرضيّة عن طريق الإحالة، بحسب نوعيّة ودرجة كلّ حالةٍ مرضيّة.