أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-10-2014
1840
التاريخ: 26-02-2015
4326
التاريخ: 24-04-2015
1759
التاريخ: 25-04-2015
2429
|
1- إنّ مرتكزات ذهن المفسّر وتلقّياته الشخصية لا اعتبار بها في فهم المتون القرآنية والروائية، كما قد يسند إلى الهرمنيوطيقا الفلسفي .
2- إنّ ما بيّنّاه من المنهج التفسيري أقرب طرق وأحسن رويّة في استكشاف مراد الماتن وأكثر مطابقة للواقع المقصود؛ نظرا إلى اعتماده على القرائن الحافّة بكلام الماتن وعلى الدلالات اللفظية الوضعية والقواعد العقلائية المحاورية العامّة، وإلى عدم اتكاله على المرتكزات الشخصية المخزونة في ذهن المفسّر حسب تلقّياته الفردية، كما يبتني عليه الهرمنيوطيقا الفلسفي.
3- إمكان تحكيم ضابطة معينة ثابتة غير قابلة للتغيير في تفسير المتون الشرعية- رغم ما قد ينسب إلى الهرمنيوطيقا الفلسفي- وإن يتطرّق الخطأ أحيانا في تطبيقاتها على مصاديقها، كما في تطبيق أيّة قاعدة علمية قانونية اخرى من ساير العلوم.
4- إنّ الهدف الأساسي في تفسير المتون الشريعة- من الآيات والروايات وكلمات العلماء والفقهاء- فهم مقصود الماتن؛ لعدم جواز إسناد ما هو خارج عن مراده إليه، بل هو كذب وافتراء عليه. وذلك ممّا يستقل العقل العملي بقبحه ويحكم الشرع بحرمته. فلا يلاحظ المتن منقطعا عن مراد الماتن، رغم ما قد ينسب إلى الهرمنيوطيقا الفلسفي.
5- إنّ القرآن كتاب جامع للقوانين الإلهية المقرّرة لجميع أفراد البشر إلى يوم القيامة. ويحتوي على كبريات عامة وقواعد وأحكام كلية. ومن هنا ألقيت الخطابات الشرعية على نحو القضايا الحقيقيّة . ولا تختص الأحكام الشرعية بزمان تشريعها، كما بيّنا ذلك مفصّلا واستدللنا عليه في المجلّد الأوّل من كتابنا «بدائع البحوث» وكتابنا «دليل تحرير الوسيلة في ولاية الفقيه»، فراجع .
6- إنّ ما ثبت من أسباب نزول الآيات القرآنية لا يصلح لتخصيص الكبريات والقوانين الكلية المستفادة من إطلاقات وعمومات الآيات. وقد حرّرنا الاستدلال على ذلك في محلّه من علم الأصول، وسيأتي بيان ذلك أيضا في تحقيق القواعد التفسيرية في هذه الحلقة، إن شاء اللّه .
7- يندفع على ضوء الأصول المستفادة من جميع ما بيّناه ، ما يترتب على مباني الهرمنيوطيقا من التوالي الفاسدة ، وهي :
أ- صحّة جميع القراءات والتفاسير المختلفة لمتن واحد شرعي، كما ينادي ببطلان ذلك مذهب المخطّئة .
ب- إعطاء الاعتبار إلى التفسير بالرأي ، كما تنادي بمنعه وتحريمه النصوص المتواترة .
ج- تصحيح اعتقادات جميع الفرق والمذاهب الاسلامية وغيرها.
د- فقدان ضابط ومعيار واضح منقّح لفهم المتون الدينية.
ه- عدم الاعتناء بمراد الماتن (وهو الشارع).
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|