المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

فضائله ومناقبه (عليه السلام)
11-04-2015
Alternation of Generations
9-10-2015
معنى كلمة سبح‌
24-11-2015
حجية الأحكام الجزائية امام المحاكم المدنية
21-6-2016
طرق تربية العنب
2023-12-19
الفروق الحقيقية بين المكّي والمدنيّ‏
27-04-2015


نتائج أصولية في تفسير المتون الشرعية  
  
2007   04:08 مساءاً   التاريخ: 25-04-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 ، ص100-101.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-10-2014 1840
التاريخ: 26-02-2015 4326
التاريخ: 24-04-2015 1759
التاريخ: 25-04-2015 2429

1- إنّ مرتكزات ذهن المفسّر وتلقّياته الشخصية لا اعتبار بها في فهم المتون القرآنية والروائية، كما قد يسند إلى الهرمنيوطيقا الفلسفي .

2- إنّ ما بيّنّاه من المنهج التفسيري أقرب طرق وأحسن رويّة في استكشاف مراد الماتن وأكثر مطابقة للواقع المقصود؛ نظرا إلى اعتماده على القرائن الحافّة بكلام الماتن وعلى الدلالات اللفظية الوضعية والقواعد العقلائية المحاورية العامّة، وإلى عدم اتكاله على المرتكزات الشخصية المخزونة في ذهن المفسّر حسب تلقّياته الفردية، كما يبتني عليه الهرمنيوطيقا الفلسفي.

3- إمكان تحكيم ضابطة معينة ثابتة غير قابلة للتغيير في تفسير المتون الشرعية- رغم ما قد ينسب إلى الهرمنيوطيقا الفلسفي- وإن يتطرّق الخطأ أحيانا في تطبيقاتها على مصاديقها، كما في تطبيق أيّة قاعدة علمية قانونية اخرى من ساير العلوم.

4- إنّ الهدف الأساسي في تفسير المتون الشريعة- من الآيات والروايات وكلمات العلماء والفقهاء- فهم مقصود الماتن؛ لعدم جواز إسناد ما هو خارج عن مراده إليه، بل هو كذب وافتراء عليه. وذلك ممّا يستقل العقل العملي بقبحه ويحكم الشرع بحرمته. فلا يلاحظ المتن منقطعا عن مراد الماتن، رغم ما قد ينسب إلى الهرمنيوطيقا الفلسفي.

5- إنّ القرآن كتاب جامع للقوانين الإلهية المقرّرة لجميع أفراد البشر إلى يوم القيامة. ويحتوي على كبريات عامة وقواعد وأحكام كلية. ومن هنا ألقيت الخطابات الشرعية على نحو القضايا الحقيقيّة . ولا تختص الأحكام الشرعية بزمان تشريعها، كما بيّنا ذلك مفصّلا واستدللنا عليه في المجلّد الأوّل من كتابنا «بدائع البحوث» وكتابنا «دليل تحرير الوسيلة في ولاية الفقيه»، فراجع .

6- إنّ ما ثبت من أسباب نزول الآيات القرآنية لا يصلح لتخصيص الكبريات والقوانين الكلية المستفادة من إطلاقات وعمومات الآيات. وقد حرّرنا الاستدلال على ذلك في محلّه من علم الأصول، وسيأتي بيان ذلك أيضا في تحقيق القواعد التفسيرية في هذه الحلقة، إن شاء اللّه .

7- يندفع على ضوء الأصول المستفادة من جميع ما بيّناه ، ما يترتب على مباني الهرمنيوطيقا من التوالي الفاسدة ، وهي :

أ- صحّة جميع القراءات والتفاسير المختلفة لمتن واحد شرعي، كما ينادي ببطلان ذلك مذهب المخطّئة .

ب- إعطاء الاعتبار إلى التفسير بالرأي ، كما تنادي بمنعه وتحريمه النصوص المتواترة .

ج- تصحيح اعتقادات جميع الفرق والمذاهب الاسلامية وغيرها.

د- فقدان ضابط ومعيار واضح منقّح لفهم المتون الدينية.

ه- عدم الاعتناء بمراد الماتن (وهو الشارع).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .