المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

النحل وتلقيح الأزهار Bee and Pollination
2024-05-27
Runge,s Theorem
17-11-2021
تجهيزات الصوت- ميكروفونات Microphones
2-8-2021
Messenger RNA
26-12-2021
القرآن وعلم الأجنّة
7-10-2014
الاسباب الإجتماعية والثقافية لانحراف الاطفال
15-1-2016


قصة إلياس (عليه السلام)  
  
1473   02:35 مساءاً   التاريخ: 9-10-2014
المؤلف : محمد حسين الطباطبائي
الكتاب أو المصدر : تفسير الميزان
الجزء والصفحة : ج17 ، ص133-135 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي إلياس واليسع /

1 - قصته في القرآن :

لم يذكر اسمه (عليه السلام) في القرآن الكريم إلا في هذا الموضع وفي سورة الأنعام عند ذكر هداية الأنبياء حيث قال : " و زكريا ويحيى وعيسى وإلياس وكل من الصالحين : " الأنعام : - 85.

ولم يذكر تعالى من قصته في هذه السورة إلا أنه كان يدعو إلى عبادة الله سبحانه قوما كانوا يعبدون بعلا فآمن به وأخلص الإيمان قوم منهم وكذبه آخرون وهم جل القوم وإنهم لمحضرون.

وقد أثنى الله سبحانه عليه في سورة الأنعام بما أثنى به على الأنبياء عامة وأثنى عليه في هذه السورة بأنه من عباده المؤمنين المحسنين وحياه بالسلام بناء على القراءة المشهورة "سلام على إل ياسين".

2 - الأحاديث فيه :

ورد فيه (عليه السلام) أخبار مختلفة متهافتة كغالب الأخبار الواردة في قصص الأنبياء ، الحاكية للعجائب كالذي روي عن ابن مسعود : أن إلياس هو إدريس وما عن ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : أن الخضر هو إلياس ، وما عن وهب وكعب الأحبار وغيرهما : أن إلياس حي لا يموت إلى النفخة الأولى ، وما عن وهب : أن إلياس سأل الله أن يريحه من قومه فأرسل الله إليه دابة كهيئة الفرس في لون النار فوثب إليه فانطلق به فكساه الله الريش والنور وقطع عنه لذة المطعم والمشرب فصار في الملائكة ، وما عن كعب الأحبار : أن إلياس صاحب الجبال والبر وأنه الذي سماه الله بذي النون ، وما عن الحسن : أن إلياس موكل بالفيافي والخضر موكل بالجبال ، وما عن أنس : أن إلياس لاقى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في بعض أسفاره فقعدا يتحدثان ثم نزل عليهما مائدة من السماء فأكلا وأطعماني ثم ودعه وودعني ثم رأيته مر على السحاب نحو السماء إلى غير ذلك (1).

وفي بعض أخبار الشيعة أنه (عليه السلام) حي مخلد (2) لكنها ضعاف وظاهر آيات القصة لا يساعد عليه.

وفي البحار ، في قصة إلياس (عليه السلام) عن قصص الأنبياء ، بالإسناد عن الصدوق بإسناده إلى وهب بن منبه ، ورواه الثعلبي في العرائس ، عن ابن إسحاق وعلماء الأخبار أبسط منه والحديث طويل جدا ، وملخصه : أنه بعد انشعاب ملك بني إسرائيل وتقسمه بينهم سار سبط منهم إلى بعلبك وكان لهم ملك منهم يعبد صنما اسمه بعل ويحمل الناس على عبادته. وكانت له مرأة فاجرة قد تزوجت قبله بسبعة من الملوك وولدت تسعين ولدا سوى أبناء الأبناء ، وكان الملك يستخلفها إذ غاب فتقضي بين الناس ، وكان له كاتب مؤمن حكيم قد خلص من يدها ثلاثمائة مؤمن تريد قتلهم ، وكان في جوار قصر الملك رجل مؤمن له بستان وكان الملك يحترم جواره ويكرمه. ففي بعض ما غاب الملك قتلت المرأة الجار المؤمن وغصبت بستانه فلما رجع وعلم به عاتبها فاعتذرت إليه وأرضته فآلى الله تعالى على نفسه أن ينتقم منهما إن لم يتوبا فأرسل إليهم إلياس (عليه السلام) يدعوهم إلى عبادة الله وأخبرهما بما آلى الله فاشتد غضبهم عليه وهموا بتعذيبه وقتله فهرب منهم إلى أصعب جبل هناك فلبث فيه سبع سنين يعيش بنبات الأرض وثمار الشجر. فأمرض الله ابنا للملك يحبه حبا شديدا فاستشفع ببعل فلم ينفعه فقيل له : إنه غضبان عليك إن لم تقتل إلياس فأرسل إليه فئة من قومه ليخدعوه ويقبضوا عليه فأرسل الله إليهم نارا فأحرقتهم ثم أرسل إليه فئة أخرى من ذوي البأس مع كاتبه المؤمن فذهب معه إلياس صونا له من غضب الملك لكن الله سبحانه أمات ابنه فشغله حزنه عن إلياس فرجع سالما. ثم لما طال الأمر نزل إلياس من الجبل واستخفى عند أم يونس بن متى في بيتها ويونس طفل رضيع ثم خرج بعد ستة أشهر إلى الجبل ثانيا واتفق أن مات بعده يونس ثم أحياه الله بدعاء إلياس بعد ما خرجت أمه في طلبه فوجدته فتضرعت إليه. ثم إنه سأل الله أن ينتقم له من بني إسرائيل ويمسك عنهم الأمطار فأجيب وسلط الله عليهم القحط فأجهدوا سنين فندموا فجاءوه فتابوا وأسلموا فدعا الله فأرسل عليهم المطر فسقاهم وأحيا بلادهم. فشكوا إليه هدم الجدران وعدم البذر من الحبوب فأوحى إليه أن يأمرهم أن يبذروا الملح فأنبت لهم الحمص وأن يبذروا الرمل فأنبت لهم منه الدخن. ثم لما كشف الله عنهم الضر نقضوا العهد وعادوا إلى أخبث ما كانوا عليه فأمل ذلك إلياس فدعا الله أن يريحه منهم فأرسل الله إليه فرسا من نار فوثب عليه إلياس فرفعه الله إلى السماء وكساه الريش والنور فكان مع الملائكة. ثم سلط الله على الملك وامرأته عدوا فقصدهما وظهر عليهما فقتلهما وألقى جيفتهما في بستان ذلك الرجل المؤمن الذي قتلاه وغصبوا بستانه.

وأنت بالتأمل فيما تقصه الرواية لا ترباب في ضعفها.

____________________
1- رواه في الدر المنثور في تفسير آيات القصة.

2- رواه في البحار عن قصص الأنبياء.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .