أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-3-2016
1508
التاريخ: 10-10-2014
1322
التاريخ: 5-2-2016
1753
التاريخ: 9-10-2014
1437
|
هو إلياس النشبي ابن اليسع ، وقيل : ياسين ، وقيل : نميس ، وقيل : يامين ، وقيل :
تشبين بن فنحاس بن العيزار بن هارون بن عمران من سلالة إبراهيم الخليل عليه السّلام .
أهل الكتاب يسمّونه إيليا ، أو إيلياه ، أو الياهو التسبي ، وهناك من وحّده مع إدريس وذي الكفل والخضر عليهم السّلام .
أحد أنبياء بني إسرائيل ، وكان عابدا تقيّا ، بعثه اللّه بعد حزقيل النبيّ عليه السّلام إلى أهل بعلبك ، وكانوا يعبدون صنما يقال له : بعل ، وقيل : بعل اسم امرأة كانوا يعبدونها .
دعا إلياس عليه السّلام أهل بعلبك إلى عبادة اللّه وحده ، وترك أوثانهم وما يعبدونه من دون اللّه ، فاستهزءوا به وكذّبوه .
في تلك الفترة كان يحكم بعلبك ملك كافر يدعى : آحاب ، وقيل : لاجيب ، وكانت له زوجة تسمى إيزابل ، وقيل : أدبعل بنت اتباعل ، وكانت فاجرة زانية قاسية ظالمة ، تزوّجت من سبعة ملوك من ملوك بني إسرائيل ، وعمّرت طويلا ، ولم يعرف على وجه الأرض امرأة أزنى منها . كانت تقتل صلحاء ومؤمني قومها ، وتصادر أموالهم ظلما وعدوانا ، وكان يحيى بن زكريا عليه السّلام أحد الذين تولّت قتلهم .
قام إلياس عليه السّلام بإرشاد الملك وزوجته وقومه ، طالبا منهم الكفّ عن الفساد والظلم ، والتوجه إلى اللّه وتوحيده ، وحذّرهم غضبه وسخطه ، فقابلوه بالسخرية والتكذيب والتهديد بالقتل ، ثم طردوه .
اختبأ مدّة في دار أم يونس بن متّى ، ثم انتقل إلى الجبال والبوادي ، ولم يزل يتجوّل فيها حتى استقرّ بجبل حوريب بفلسطين .
لما أوغل الإسرائيليون في جرائمهم وظلمهم له وللمؤمنين من قومه دعا اللّه أن يمنعهم قطر السماء ، ويصبّ غضبه عليهم ، فسلّط اللّه عليهم القحط والجدب والجوع والهلاك مدّة ثلاث سنوات ، فلما تفشّى بين صفوفهم البؤس والموت استشفع لهم عند اللّه طالبا رفع البلاء عنهم ، فرفع اللّه البلاء عنهم ، وأصبحوا مؤمنين صلحاء ، ولم تمض عليهم مدّة طويلة حتى عادوا إلى فسادهم وكفرهم وطغيانهم ، فتمرّدوا عليه وعصوا أوامره ونواهيه ، فغضب اللّه عليهم مرّة أخرى ، وسلّط عليهم أناسا قتلوا الملك وزوجته ورؤساء الفساد بينهم .
وبعد أن قام بأعباء النبوّة 15 سنة رفعه اللّه من بين قومه ، فصار إنسيّا ملكيّا أرضيّا سماويّا . ويقال : إنه كالخضر عليه السّلام شرب ماء الحياة ، وسيظلّ حيّا إلى أن تقوم الساعة .
وهناك قول بأنّ زرادشت - معلّم المجوسية - كان من جملة تلاميذه .
والفترة الزمينة الّتي قضاها بين قومه هي النصف الأوّل من القرن التاسع قبل ميلاد المسيح عليه السّلام ، وقيل : حوالي عام 880 قبل الميلاد ، وقيل : رفعه اللّه سنة 840 قبل الميلاد .
بعث اللّه من بعده لبني إسرائيل أحد تلامذته وكان يدعى : اليسع ، وقيل : أليشع بن أخطوب ، فصدّقوه وآمنوا به .
يعيّد المسيحيون له في اليوم الرابع والعشرين من شهر حزيران من كل سنة .
القرآن المجيد وإلياس
{وَزَكَرِيَّا وَيَحْيى وَعِيسى وَإِلْياسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ} الأنعام 85 .
{وَإِنَّ إِلْياسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} الصافّات 123 .
{إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ أَلا تَتَّقُونَ} الصافّات 124 .
{أَ تَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخالِقِينَ} الصافات 125 .
{فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ} الصافّات 127 . « 1 »
____________________
( 1 ) . الآثار الباقية ، ص 409 و 410 و 542 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 186 - 192 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 385 - 389 ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 99 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 314 - 316 ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج 6 ، ص 78 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 378 - 680 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 678 - 680 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ص 189 - 191 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 107 - 109 ؛ تاريخ ابن خلدون ج 2 ، ص 129 و 130 ؛ تاريخ الخميس ، ج 1 ، ص 107 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 325 - 327 ؛ تاريخ گزيده ، ص 45 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 35 و 49 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 8 ، ص 524 و 525 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 7 ، ص 372 و 373 ؛ تفسير البرهان ، ج 4 ، ص 33 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 301 ؛ تفسير الجلالين ، ص 451 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 7 ، ص 203 و 204 ؛ تفسير شبّر ، ص 138 ؛ تفسير الصافي ، ج 4 ، ص 282 ؛ تفسير الطبري ، ج 23 ، ص 58 - 62 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 4 ، ص 447 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 26 ، ص 161 و 162 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 4 ، ص 20 و 21 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثامن ، الجزء الثالث والعشرون ، ص 80 و 81 ؛ تفسير الميزان ، ج 17 ، ص 157 - 161 ؛ تنوير المقباس ، ص 378 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 125 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 3 ، ص 98 - 103 ؛ التوراة - سفر الملوك الأول - ، ص 480 و 482 وغيرها ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 15 ، ص 115 - 120 ؛ جوامع الجامع ، ص 401 ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 224 - 227 ؛ خلاصة الأخبار ، ص 49 و 50 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 2 ، ص 604 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 4 ، ص 335 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 1 ، ص 565 ؛ داستانهاى شگفتانگيز قرآن مجيد ، ص 536 و 537 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 285 و 286 ؛ الروض المعطار ، ص 109 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 27 و 28 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 1 ، ص 55 ؛ عرائس المجالس ، ص 223 - 229 ؛ فارسنامه ، ص 40 ؛ فتح الباري ، ج 6 ، ص 288 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 175 ؛ فصوص الحكم ، ج 1 ، ص 181 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 144 و 145 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 359 - 364 ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص 228 - 230 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 248 - 251 ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص 615 - 617 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 225 - 230 ؛ قصص الأنبياء ، للكسائى ، ص 243 ؛ قصص قرآن ، للسورآبادي ، ص 359 و 360 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 212 - 214 ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 60 ؛ كشف الأسرار ، ج 8 ، ص 294 - 297 ؛ لسان العرب ، ج 6 ، ص 213 وج 11 ، ص 59 ؛ لغتنامه دهخدا ، ج 8 ، ص 120 ؛ مجمع البحرين ، ج 4 ، ص 125 ؛ مجمع البيان ، ج 8 ، ص 712 - 714 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 93 و 141 و 206 و 426 و 435 ؛ المحبر ، ص 388 ؛ المخلاة ، ص 401 و 402 ؛ مرآة الزمان - السفر الأول - ، ص 459 - 465 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 62 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 1 ، ص 130 و 131 ؛ المعارف ، ص 30 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 64 و 66 ؛ معجم البلدان ، ج 1 ، ص 454 وفيه : وبها قبر الياس النبي عليه السّلام ؛ المعرب ، ص 102 ؛ المناقب ، لابن شهرآشوب ، ج 1 ، ص 137 ؛ مواهب الجليل ، ص 594 ؛ النبوة والأنبياء ، ص 309 - 311 ؛ نهاية الإرب ، ج 14 ، ص 5 و 15 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|