أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-04-2015
![]()
التاريخ: 24-09-2014
![]()
التاريخ: 24-09-2014
![]()
التاريخ: 30-11-2015
![]() |
قال تعالى : {الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ} [البقرة: 147] . أي ان هذا الذي أنزلناه عليك ، وأخبرناك به عن عيسى هو الحق من ربك (فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ) .
وتسأل : ان النبي محال أن يشك فيما أخبر اللَّه به . . لأن الشك يتنافى مع الايمان فضلا عن العصمة . فما هو المبرر لهذا النهي ؟ .
وأجاب المفسرون بجوابين : الأول ان ظاهر الخطاب موجه إلى النبي ، والمقصود في الواقع غيره . الجواب الثاني : ان المراد استمرار النبي على اليقين .
وفي كلا الوجهين نظر ، لأنهما مبنيان على ان اللَّه تعالى ليس له أن ينهى أنبياءه عن المعصية . . والصحيح ان للَّه أن ينهى الأنبياء عن المعصية . . أولا لأنه أمر من الأعلى إلى من هو دونه في الرتبة والعلو . ثانيا : ان العصمة ليست طبيعة وغريزة في الأنبياء بحيث تستحيل المعصية عليهم بحسب الذات والإمكان ، والا لم يكن لهم من فضل ، وانما يستحيل صدور المعصية منهم بحسب الواقع ، لا بحسب الإمكان ، فيصح ، والحال هذه ، أن يوجه النهي إليهم بهذا الاعتبار ، ولكن من اللَّه لا من غيره ، إذ لا أحد فوق الأنبياء الا اللَّه جلَّت عظمته .
وعلى هذا الوجه تحمل النواهي الكثيرة الواردة في القرآن الكريم في هذا الباب ، مثل قوله تعالى لحبيبه محمد ( صلى الله عليه واله ) : (ولا تُطِعِ الْكافِرِينَ) . . ثم ما يدرينا ان الأنبياء كانوا يحبون هذه النواهي من اللَّه سبحانه ، بل ويطلبونها ، كما يطلب المؤمن الصالح من الأعلم الأكمل ان يعظه ، ويذكّره باللَّه .
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|