أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2018
908
التاريخ: 3-08-2015
944
التاريخ: 3-08-2015
1015
التاريخ: 3-08-2015
893
|
المعجز أمر خارق للعادة مطابق للدعوى, مقرون بالتحدي, متعذر على الخلق الإتيان بمثله جنساً أو صفة, فالأمر شامل للإثبات كقلب العصا حية, وللنفي كمنع القادر, وبالخارق خرج المعتاد وإن كان متعذراً كطلوع الشمس من المشرق, وبالمطابِق خرج ما جاء على العكس كقصة مسيلمة(1), وبالتحدي خرج الكرامات والإرهاص(2), وبالتعذر خرج ما لا يكون كذلك والسحر والشعبذة.
والمراد بتعذر جنسه كخلق الحياة, وصفته كقلع مدينة جملة.
ويشترط أن يكون من فعل الله, وأن يكون في زمن التكليف, وأن يكون عقيب الدعوى, أو في زمان نبي , ولم يدع أحد غيره, ويجوز ظهور هذا المعنى على الأولياء كقصة مريم(3) وآصف(4) وفعل الأئمة عليهم السلام(5).
_______________
(1) هو مسيلمة بن ثمامة بن كبير بن حبيب, كان من المعمرين, ولد ونشأ باليمامة نعته رسول الله | بالكذاب, قتل سنة 12 هجرية في خلافه أبي بكر على يد خالد بن الوليد, والمشهور أن الذي قتله هو وحشي, وهو قاتل حمزة عم النبي | حيث نقل عن وحشي قوله: قتلت بحربتي هذه خير الناس وشر الناس [الدرر لابن عبد البر: 254, عمدة القارئ للعيني 16: 151].
(2) قال الخواجة نصير الدين في تلخيص المحصل: 350 الإرهاص: إحداث معجزات تدل على بعثة نبي قبل بعثته, وكأنه تأسيس لقاعدة نبوته, وفي إرشاد الطالبين للفاضل المقداد: 307 الإرهاص هو الإتيان بخارق العادة إنذاراً بقرب بعثة النبي, تمهيداً لقاعدته.
(3) انظر: تفسير مجمع البيان 6: 41, تفسير ابن كثير 3: 120.
(4) آصف بن برخيا هو وزير سليمان [جوامع الجامع 2: 711, مجمع البيان 2: 235].
(5) جمع معجز وكرامات رسول الله والأئمة صلوات الله عليهم أجمعين السيد هاشم البحراني في كتاب أسماه مدينة المعاجز.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|