أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-01
2207
التاريخ: 3-08-2015
4308
التاريخ: 3-08-2015
3740
التاريخ: 3-08-2015
3462
|
جاءت به روايات كثيرة وعبر عنه بالنداء وبالصيحة وبالفزعة ورواه المنصور الدوانيقي عن الباقر (عليه السلام) وقال لا بد من مناد ينادي من السماء باسم رجل من ولد أبي طالب من ولد فاطمة (عليه السلام) فإذا كان فنحن أول من يجيبه لأنه إلى رجل من بني عمنا ولولا أني سمعته من أبي جعفر محمد بن علي وحدثني به أهل الأرض كلهم ما قبلته منهم لكنه محمد بن علي والمستفاد من الأخبار أن هذا النداء يكون أربع مرات المرة الأولى في رجب روى النعماني والطوسي في غيبتيهما بأسانيدهما عن الحميري وغيره عن الرضا (عليه السلام) في حديث لا بد من فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل بطانة ووليجة وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي يبكي عليه أهل السماء وأهل الأرض كأني بهم أسر ما يكونون وقد نودوا نداء أسمعه من بعد كما يسمعه من قرب يكون رحمة للمؤمنين وعذابا على الكافرين ينادون في رجب ثلاثة أصوات من السماء صوتا منها الا لعنة الله على الظالمين والصوت الثاني أزفت الآزفة يا معشر المؤمنين والصوت الثالث يرون بدنا بارزا نحو عين الشمس هذا أمير المؤمنين قد ذكر في هلاك الظالمين وفي رواية الحميري والصوت بدن يرى في قرن الشمس يقول إن الله بعث فلانا فاسمعوا له وأطيعوا فعند ذلك يأتي الناس الفرج وتود الناس لو كانوا أحياء ويشفي الله صدور قوم مؤمنين المرة الثانية النداء بعد مبايعته بين الركن
والمقام وهذا يكون في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين في ليلة جمعة ينادي جبرئيل من السماء باسم القائم واسم أبيه أن فلان بن فلان هو الامام وفي رواية أيها الناس إن أميركم فلان وذلك هو المهدي ؛ وروي باسمه واسم أبيه وأمه بصوت يسمعه من بالمشرق والمغرب وأهل الأرض كلهم كل قوم بلسانهم اسمه اسم نبي حتى تسمعه العذراء في خدرها فتحرض أباها وأخاها على الخروج ولا يبقى راقد إلا استيقظ ولا قائم إلا قعد ولا قاعد إلا قام على رجليه فزعا من ذلك ؛ وروي الفزعة في شهر رمضان آية تخرج الفتاة من خدرها وتوقظ النائم وتفزع اليقظان وفي رواية صيحة في شهر رمضان تفزع اليقظان وتوقظ النائم وتخرج الفتاة من خدرها وقال الباقر (عليه السلام) الصيحة لا تكون إلا في شهر رمضان وهي صيحة جبرئيل وروي ينادي أن الأمر لفلان بن فلان ففيم القتال أو فيم القتل أو فيم القتل والقتال صاحبكم فلان ولا يبعد أن يكون هذا نداء آخر كالذي يأتي بعده تفسير علي بن إبراهيم بسنده عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى ولو ترى إذ فزعوا قال من الصوت وذلك الصوت من السماء الحديث المرة الثالثة النداء باسم القائم يا فلان بن فلان قم رواه النعماني بسنده عن الصادق (عليه السلام) والظاهر أنه غير الندائين السابقين المرة الرابعة نداء جبرئيل ونداء إبليس روي أنه ينادي جبرئيل من السماء أول النهار ألا أن الحق مع علي وشيعته ثم ينادي إبليس من الأرض في آخر النهار ألا أن الحق مع فلان رجل من بني أمية وشيعته وروي ألا أن الحق في السفياني وشيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون كما نادى إبليس برسول الله (صلى الله عليه وآله) ليلة العقبة وروي هما صيحتان صيحة في أول الليل وصيحة في آخر الليلة الثانية ويمكن الجمع بوقوع الندائين نداء في الليل ونداء في النهار وقال الباقر (عليه السلام) لا بد من هذين الصوتين قبل خروج القائم صوت جبرئيل من السماء وصوت إبليس من الأرض فاتبعوا الأول وإياكم والأخير أن تفتنوا به وفي رواية بعد ذكر العلامات فان أشكل عليكم هذا فلا يشكل عليكم الصوت من السماء باسمه وأمره وعن الصادق (عليه السلام) أشهد أني قد سمعت أبي (عليه السلام) يقول والله إن ذلك يعني النداء باسم القائم في كتاب الله عز وجل لبين حيث يقول { إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ} [الشعراء: 4] فلا يبقى يومئذ في الأرض أحد إلا خضع وزلت رقبته لها إلى أن قال فإذا كان من الغد صعد إبليس في الهواء ثم ينادي الحديث وفي رواية إذا سمعوا الصوت أصبحوا وكأنما على رؤوسهم الطير وسأل زرارة الصادق (عليه السلام) فقال النداء خاص أو عام قال عام يسمعه كل قوم بلسانهم فقال فمن يخالف القائم وقد نودي باسمه فقال لا يدعهم إبليس حتى ينادي فيشكك الناس وسأله أيضا فقال فمن يعرف الصادق من الكاذب فقال يعرفه الذين كانوا يروون حديثنا ويقولون أنه يكون قبل أن يكون ويعلمون أنهم هم المحقون الصادقون وسأله هشام بن سالم فقال وكيف تعرف هذه من هذه أي الصيحتان فقال يعرفها من كان سمع بها قبل أن تكون .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|