أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-5-2017
![]()
التاريخ: 28-5-2017
![]()
التاريخ:
![]()
التاريخ: 28-5-2017
![]() |
بدت سيطرة الإسلام على الجزيرة واضحة . ولم يكن رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) ليلجأ إلى القوة والقتال إلّا بعد إعذار وإنذار ، بل وفي أكثر الوقائع كان قتال المسلمين دفاعا ، على أن بعض قوى الشرك لا تعي الحق ولا تهتدي سبيلا إلّا بعد عنف وقوة وتهديد ووعيد .
وحين عاد المسلمون إلى عاصمة دولتهم - المدينة المنورة - سيّر النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) عدة سرايا لتطهير البلاد من أماكن الوثنية وأصنام الشرك .
ولقوة المسلمين والانتصارات المتلاحقة بدأت كل قبائل الجزيرة وزعمائها يسمعون بآذان صاغية نداء الإسلام ووضوح أهدافه وهدايته ، فأخذت الوفود تقدم إلى المدينة لتعلن إسلامها بين يدي رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) - لذلك سمي هذا العام بعام الوفود[1] - وكان النبي يستقبلهم ويحسن إليهم ويرسل لهم من يعلمهم فرائض القرآن وشرائع الاسلام .
[1] السيرة النبوية لابن هشام : ذكر سنة تسع وتسميتها سنة الوفود .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
ضمن مؤتمر ذاكرة الألم في العراق ورقة بحثية تتناول الأهداف والاستراتيجيات التي يعتمدها كرسي اليونسكو لتطوير دراسات حوار الأديان
|
|
|