أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-6-2017
2883
التاريخ: 4-5-2017
4017
التاريخ: 22-4-2017
3160
التاريخ: 2024-09-24
221
|
غزوة بني النضير[1]:
تتابعت النكبات على المسلمين حتى بدى للمنافقين وليهود المدينة أن هيبة المسلمين قد ضاعت ، وأراد النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) بحكمته السياسية أن يحدّد ملامح التصرف الصحيح مع يهود ( بني النضير ) مبرزا نواياهم ، فاستعان بهم على دفع دية القتيلين . فتلقوه قرب مساكنهم مرحّبين به وبجماعة من المسلمين وهم يضمرون السوء ، فطلبوا منه الجلوس ريثما يحققون له طلبه . فجلس مستندا إلى جدار بيت من بيوتهم فأسرعوا - مستغلّين الفرصة - لإلقاء حجر عليه وقتله ، فهبط الوحي عليه يخبره ، فانسلّ من بينهم تاركا الصحابة معهم ، فاضطرب بنو النضير وأمسوا في حيرة من أمرهم وباتوا قلقين بشدة من سوء فعلتهم ، وأسرع الصحابة إلى النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) في المسجد يستطلعون سرّ عودته فقال ( صلّى اللّه عليه واله ) : « همّت اليهود بالغدر بي فأخبرني اللّه بذلك فقمت »[2].
وبذلك استحلّ اللّه دماءهم إذ نقضوا عهد الموادعة مع النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) وهمّوا بالغدر به فلم يكن لهم إلّا الجلاء عن المدينة . وتدخّل زعيم النفاق عبد اللّه بن أبي وغيره يمنّون بني النضير بعدم الامتثال لأمر النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) والثبات له ووعدهم بأنّه وجماعته سيمدونهم مقابل النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) ولن يخذلوهم ، وتحصن بنو النضير في حصونهم متمرّدين على أمر النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) .
واستخلف النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) ابن أم مكتوم على المدينة حين علم بمساعي المنافقين وخرج لمحاصرة بني النضير واتّبع معهم أسلوبا اضطرّهم إلى التسليم والخروج بما تحمله إبلهم فقط أذلّة خاسئين[3].
وغنم المسلمون أموالا وسلاحا كثيرا ولكن الرسول ( صلّى اللّه عليه واله ) جمع المسلمين وعرض عليهم رأيه في أن تكون الغنائم للمهاجرين خاصة كي يتحقّق لهم الاستقلال الاقتصادي إلّا سهل بن حنيف وأبا دجانة - وهما من فقراء الأنصار - فأعطاهما النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) من هذه الغنائم[4].
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|