المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تعريف المنهج العلميّ في تفسير القرآن
2024-09-27
بحث العام والخاص عند الأصوليين
2023-08-06
القلقاس
4-5-2021
معنى كلمة زود
4-06-2015
مرض البيبرين الذي يصيب ديدان الحرير
2024-02-28
انسياب حراري heat flow
27-11-2019


النتائج المترتبة على اعادة المحاكمة في التشريع اللبناني  
  
2115   01:27 صباحاً   التاريخ: 25-3-2022
المؤلف : علي جبار عبد الكرعاوي
الكتاب أو المصدر : اعادة المحاكمة الجزائية في القانون اللبناني والعراقي
الجزء والصفحة : ص87-91
القسم : القانون / القانون العام / المجموعة الجنائية / قانون اصول المحاكمات الجزائية /

بعد قبول الطلب من قبل محكمة التمييز بحسب قانون أصول المحاكمات الجزائية اللبناني بأنها تنظر في الموضوع إذا ما تبني صحة الطعن، فإنها تصدر حكمها النهائي، كما قد تقوم بتعويض الطاعن، وعليه سنبحث ذلك في كل مما يلي:

الفقرة الأولى: إجراءات الحكم النهائي

إذا تقرر إبطال الحكم الذي طلبت إعادة المحاكمة من أجله، اعتبر أنه لم يكن، فتزول بالتالي جميع نتائجه وآثاره الجزائية، وتسقط العقوبة التي كانت قد صدرت بحق المحكوم عليه ولو كانت قد نفذت، وذلك تبعا لسقوط الحكم بالإدانة. ويكون سقوط العقوبة هنا معنوية أو أدبية لأن العقوبة قد نفذت بالفعل، وإذا كان المحكوم عليه قد دفع غرامة بموجب الحكم الأول، فإنه يسترد ما دفعه من غرامته، وكذلك مصاريف الدعوى، كما ينبغي إلغاء حرمانه من الحقوق المدنية بأثر رجعي. ووفقا لنص المادة (232) من قانون أصول المحاكمات الجزائية اللبنانية، فإن الحكم الصادر ببراءة المحكوم عليه نتيجة لإعادة المحاكمة ينبغي أن يعلق على لوحة إعلانات المحكمة، كما تقضي المادة نفسها بأن ينشر الحكم ببراءة المحكوم عليه في الجريدة الرسمية، كما ينشر في صحيفتين محليتين إذا استدعى بذلك من طلب إعادة المحاكمة، وتتحمل الدولة نفقات النشر، ولا شك أن نشر الحكم ببراءة المحكوم عليه هو  بمثابة تعويض أدبي لذلك المحكوم عليه (1)

وتجد الإشارة هنا إلى أن نشر الحكم في قانون أصول المحاكمات الجزائية السابق كان يوجب نشر الحكم في خمس صحف يختارها المحكوم عليه إذا استدعى ذلك وينشر الحكم في محل وقوع الجرم وعلى باب دار البلدية أو الحكومة في البلدة التي صدر الحكم الأول فيها وفي مقام طالبي الإعادة والمقام الأخير للمحكوم عليه إذا كان ميتا   (2).

الفقرة الثانية: الحكم بالتعويض

أما بالنسبة لطلب التعويض المادي عن الضرر الناشئ عن الحكم السابق، فإن المشرع اللبناني تطرق لهذا الموضوع، وقرر منح التعويض للمحكوم عليه الذي بري عند إعادة محاكمته، فإذا قضى ببراءة المحكوم عليه أو إبطال التعقبات في حقه فيكون للحكم مفعول رجعي تلغي بموجبه جميع مفاعيل الحكم السابق، ما خلا منها الحقوق المكتسبة عن حسن نية، وللمحكمة أن تقضي، بناء على طلب مستدعي الإعادة، بالتعويض عليه عن الضرر الذي لحق به من الحكم السابق.

أما إذا توفي المحكوم عليه، فينتقل الحق بطلب التعويض إلى ورثته أو الموصی لهم. وتقدر المحكمة التعويض وفقا للقواعد المنصوص عليها في قانون الموجبات والعقود، كما تتحمل الدولة التعويض المحكوم به. ولها أن ترجع به على كل من كان السبب في صدور الحكم السابق.

وعليه، وباعتبار أن المحكمة تقدر التعويض وفقا للقواعد المنصوص عليها في قانون الموجبات والعقود، فإننا سنبحث في التعويض وتقديره وفق قانون الموجبات والعقود:

البند الأول: القواعد العامة في التعويض

بشكل عام، فإن كل عمل من أحد الناس ينجم عنه ضرر غير مشروع بمصلحة الغير، يجبر فاعله على التعويض بشرط أن يكون مميزة (أي تجاوز السن القانونية وعاقل). أما فاقد الأهلية، فيكون مسؤولا عن الأعمال غير المباحة التي يأتيها عن إدراك، وإذا صدرت الأضرار عن شخص غير مميز، ولم يستطع المتضرر أن يحصل على التعويض ممن أنيط به أمر المحافظة على ذلك الشخص، فيحق للقاضي مع مراعاة حالة الفريقين، أن يحكم على فاعل الضرر بتعويض عادل (3).

كما يلزم أيضا بالتعويض من يضر الغير بتجاوزه، في أثناء استعمال حقه، حدود حسن النية أو الغرض الذي من أجله منح هذا الحق (4) .

البند الثاني: القاعدة في التعويض الجزائي

إن العوض الذي يجب للمتضرر من جرم أو شبه جرم، يجب أن يكون في الأساس معادلا للضرر الذي حل به. والضرر الأدبي يعتد به كما يعتد بالضرر المادي والقاضي يمكنه أن ينظر بعين الاعتبار إلى شأن المحبة إذا كان هناك ما يبرزها من صلة القربي الشرعية أو صلة الرحم، وكذلك الأضرار غير المباشرة يجب أن ينظر إليها بعين الاعتبار على شرط أن تكون متصلة اتصالا واضحا بالجرم أو بشبه الجرم وفي الأصل أن الأضرار الحالية الواقعة تدخل وحدها في حساب العوض، غير أنه يجوز اللقاضي بوجه الاستثناء أن ينظر بعين الاعتبار إلى الأضرار المستقبلة إذا كان وقوعها مؤكدة من جهة، وكان لديه من جهة أخرى الوسائل اللازمة لتقدير قيمتها الحقيقية مقدمة  (5) .

وإذا كان المتضرر قد اقترف خطأ من شأنه أن يخف إلى حد ما تبعه خصمه لا أن يزيلها، وحسب توزيع التبعة على وجه يؤدي إلى تخفيض بدل العوض الذي يعطي للمتضرر (6) .

البند الثالث : تقدير التعويض

يكون التعويض في الأصل من النقود، ويخصص كبدل عطل وضرر، غير أنه يحق للقاضي أن يلبسه شكلا يكون أكثر موافقة لمصلحة المتضرر، فيجعله حينئذ عينة، ويمكن أن يكون على الخصوص بطريقة النشر في الجرائد  (7) .

أما إذا نشأ الضرر عن عدة أشخاص، فالتضامن السلبي يكون موجودة بينهم: أولا: إذا كان هناك اشتراك في العمل.

ثانيا : إذا كان من المستحيل تعيين نسبة ما أحدثه كل شخص من ذلك الضرر (8) .

____________

1- المادة (232) من قانون أصول المحاكمات الجزائية اللبناني رقم (328) لعام 2001 وتعديلاته.  

2-  عبد الله بن فهد صالح العويس، إعادة المحاكمة في نظام الإجراءات الجزائية السعودي، دراسة تحليلية مقارنة، رسالة ماجستير، (الرياض - المملكة العربية السعودية: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، 2007 ، ص96.

3- المادة (122) من قانون الموجبات والعقود اللبناني لعام 1932.

4- المادة (124) من قانون الموجبات والعقود اللبناني لعام 1932 .

5-  المادة (134) من قانون الموجبات والعقود اللبناني لعام 1932.

6-  المادة (135) من قانون الموجبات والعقود اللبناني لعام 1932.

7- المادة (136) من قانون الموجبات والعقود اللبناني لعام 1932.  

8- المادة (137) من قانون الموجبات والعقود اللبناني لعام 1932.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .