أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-9-2019
1996
التاريخ: 2024-02-17
897
التاريخ: 6-10-2016
2261
التاريخ: 29-8-2019
2178
|
هو عجز النفس عن تحقيق الحق وابطال الباطل في المطالب الخفية ، والغالب حصوله من تعارض الادلة، ولا ريب انه مما يهلك النفس ويفسدها اذ الشك ينافي اليقين الذي لا يتحقق الايمان بدونه، قال اميرا المؤمنين (عليه السلام) في بعض خطبه: (لا ترتابوا فتشكوا، ولا تشكوا فتكفروا) وكان الارتياب في كلامه (عليه السلام) مبدأ الشك.
وقال الباقر (عليه السلام): (لا ينفع الشك والجحود شيء).
وقال الصادق (عليه السلام): (ان الشك والمعصية في النار ليس منا ولا الينا)(1).
وسئل (عليه السلام) عن قول الله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} [الأنعام: 82]، قال: بشك(2).
وقال (عليه السلام): (من شك في الله تعالى بعد مولده على الفطرة لم يفيء الى خير ابدأ)(3).
وقال (عليه السلام): (من شك أو ظن فأقام على احدهما احبط الله عمله، إن حجة الله هي الحجة الواضحة)(4).
وقال (عليه السلام): (من شك في الله تعالى وفي رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فهو كافر)(5)، وبمضمونه وردت أخبار أخر.
وغير خفي ان المراد بالشك ما يضعف الاعتقاد ويزيل اليقين لا مجرد الوسوسة وحديث النفس، بل الظاهر من بعض الاخبار أن ايجاب الشك للكفر اذا انجر الى الجحود، كما روي أن أبا بصير سأل الصادق (عليه السلام): (ما تقول فيمن شك في الله تعالى؟.
قال: كافر، قال: فشك في رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟.
قال: كافر، ثم التفت الى زرارة فقال: انما يكفر اذا جحد)(6).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الكافي: 400/2.
(2) الكافي: 399/2 باب الشك.
(3) الكافي: 400/2 باب الشك.
(4) الكافي: 400/2 باب الشك.
(5) الكافي: 384/2 باب الكفر.
(6) الكافي: 399/2 باب الشك.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|