هناك تصاميم أخرى من المجمعات الشمسية المفرغة التي تستعمل أنابيب زجاجية بدل الأنابيب المعدنية غير أنها ليست شائعة الاستعمال، على أنه تجدر الاشارة الى أن المجمعات المفرغة لا تخلو من بعض الجوانب السلبية الناجة عن اعتبارات التصميم أو الاعتبارات العملية، فالمجمع الشمسي المفرغ يتكون في العادة من مجموعة من الأنابيب المفرغة التي تفصل بينها مسافات قصيرة (فراغات) وهذه لا تستفيد من الاشعاع الشمسي الساقط عليها، ولذلك فان السطوح الانتقائية لا تستفيد من كل الاشعاع الساقط على المساحة الكلية التي يشغلها المجمع، وفي محاولة للتغلب على هذه العقبة يجري تثبيت الاسطوانة المفرغة على الخط البؤري للسطح العاكس لمجمع مركز بجيث تكون مجموعة لأسطح العاكسة المستعملة متراصة ولا فراغات بينها، وهذا تتم الاستفادة من الاشعاع الساقط على المساحة الكلية التي يشغلها المجمع المفرغ، أما الجانب السلبي الآخر فيتعلق بنقطة اتصال الانبوب المعدني بالاسطوانة الزجاجية، اذ تعتبر نقطة الاتصال هذه حلقة ضعيفة في التصميم تنجم عنها بعض المشكلات العملية التي قد تؤدي الى تسرب الهواء الى داخل الاسطوانة وربما الى كسر الاسطوانة نفسها نتيجة لاختلاف معامل تمدد الانبوب المعدني والاسطوانة الزجاجية.