أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-5-2021
2251
التاريخ: 4-3-2022
2570
التاريخ: 4-3-2022
1165
التاريخ: 19-1-2020
1844
|
عطارد عند القدماء
تعتبر جداول "مول أبين" (Mul. Apin) أقدم الملاحظات الفلكية حول عطارد. ويعتقد أن هذه الجداول وضعت بواسطة الفلكيين الآشوريين على الأغلب، في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وكانت ترجمة الكتابة المسمارية لاسم هذا الكوكب في الجداول بمعنى الكوكب القافز.
تعود سجلات البابليين لعطارد إلى الألفية الأولى قبل الميلاد، وقد أطلقوا عليه اسم نابو وهو إله الحكمة والكتابة وفقاً لميثولوجيتهم، عرف الإغريق في زمن هسيود كوكب عطارد، وقد أطلقوا عليه اسمي "ستيلبون" وباليونانية "هيرماون" ظناً بأنه عبارة عن جرمين سماوين منفصلين، وفي وقت لاحق أعطوه اسم أبولو عندما يكون مرئياً في الفجر، وهيرميز عندما يكون مرتباً في الغسق.
وفي القرن الرابع قبل الميلاد أدرك الفلكيون الإغريق أن الاسمين يعودان لجرم واحد أطلق الرومان فيما بعد اسم " ميركوري " باللاتينية Mercurius: على الكوكب والذي تقابل الإله هيرمز عند الإغريق، وذلك لأنه يتحرك في السماء أسرع من أي كوكب آخر، كما يفعل الإله السالف الذكر وفقاً لمعتقداتهم. وقد كتب العالم الروماني - المصري كلاوديوس بطليموس حول عبور عطارد أمام الشمس، وقد اقترح أن العبور لا يلاحظ بسبب صغر عطارد وأن هذا العبور غير متكرر.
عرف عطارة عند الصينيين القدماء باسم (شين إكسينغ) " بالصينية " وهو مرتبط باتجاه الشمال وهو في طور المياه حسب مبدأ (العناصر الخمسة) بالصينية: (التي اعتقد الصينيون أنها تكوين العالم) .
حسب الميثولوجيا الهندوسية استخدم له اسم وذا، كما هو الإله أودن حسب الميثولوجيا الإسكندنافية، في حين مثل المايا عطارد بالبومة وأحياناً بأربع بومات، اثنتان منهما للظهور الصباحي واثنتان للظهور الليلي، وكلهم يخدمون كرسل للعالم السفلي . وفي القرن الخامس حدد نص فلكي هندي يدعى ثريا سيدهانتا قطر كوكب عطارد بثلاثة آلاف وثمانية أميال، أي بخطأ أقل بنسبة 1% من القيمة الحقيقية البالغة 3.023 ميل.
كان العرب يطلقون على هذا الكوكب اسم عطارد نسبة إلى " طارد " و " عطرد " أي المتابع في سيره، ويرمز هذا إلى السرعة الكبيرة التي يدور بها الكوكب حول الشمس. أما عن علماء الفلك المسلمين، فقد وصف القرن الحادي عشر الميلادي الفلكي الأندلسي إبراهيم ابن يحيى الزرقالي مدار عطارد إهليلجي وبانه يشبه البيضة، وفي القرن الثاني عشر رصد العالم ابن باجة بقعتين مظلمتين على سطح الشمس، واقترح فيما بعد قطب الدين الشيرازي أن هاتين البقعتين ما هي إلا عبور عطارد والزهرة ، وذلك في القرن الثالث عشر.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|