المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

سفرة أم البنين (عليها ‌السلام)
6-9-2017
الطلاق في الإسلام
25-2-2019
القضايا الأخلاقية المتعلقة بتكنولوجيا النانو
2023-12-27
A CONSISTENT THEORY
19-11-2020
إبراهيم بن عمر اليماني.
25-12-2016
Long-distance passivisation
25-1-2023


وظائف المدن  
  
6480   03:46 مساءً   التاريخ: 23-2-2022
المؤلف : علي سالم الشواورة
الكتاب أو المصدر : التخطيط في العمران الريفي والحضري
الجزء والصفحة : ص 245- 248
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

وظائف المدن

تمثل الوظائف التي تؤديها المدينة بأنها مبرر وجودها. لذلك كانت هنـاك عـدة محاولات لتصنيف المدن حسب وظائفها، أو على الأقل حسب الوظيفة الغالبة فيهـا. ومن بين هذه المحاولات ما قام به كل من جونسي هاريس Chuney Harris. وإدوارد اولمان Edward Ulman عام 1943 م، حيث صنفا المدن إلى ما يأتي:

1. مدن مركزية تؤدي خدمات شاملة Comprehensive Services. 2.

2. مدن المواصلات وتوجد عند نقاط الانقطاع Break of Bulk على طول شرايين النقل الهامة. وقد تؤدي مثل هذه المدن خدمات لبقاع نائيـة عنها، ولكنهـا قريبـة منها بسبب سهولة ارتباطها بالمواصلات السريعة.

3. مدن ذات وظائف متخصصة، ولكـل لونهـا الخاص، كـالإدارة أو الصناعة أو التعليم أو التعدين أو الاستشفاء والترويح..... ولكن يعيب هذا التصنيف، عدم وضوح الحدود بين الفئات المختلفة وعـدم شموله. فمثلا يمكن وضع جميع المدن تحت رقم 3 مدن متخصصة. كذلك يمكن اعتبار المدن مدناً صناعية إذا وقعت على بؤرة شبكة مواصلات مهمة تسهل لها الحصول على الخامات واليد العاملة وتسويق المنتجات .

وعليه، نجد أن الوظائف السابقة، تتمثل بدرجات متفاوتة في كل مدينة تقريبا. وفي عام 1945، قام جونسـي هـاريس بدراسـة للمـدن الأمريكية بطريقـة إحصائية، بناء على التعداد العام للولايات المتحدة. حيث تتوفر للباحـث البيانات الكافية عن عدد الأيدي العاملة والميادين، والمهن المختلفة التي تتكسب منها. وبنـاء على النسبة العددية بالنسبة للمشتغلين في المهن المختلفة في كل مدينة يمكـن إدراك الطابع العام، أو الاتجاه الغالب على وظائف كل مدينة. وقد خلص التصنيف للمدن الأمريكية بالفئات التالية حسب أهميتها :

1. مدن الصناعة = Industry Cities

2. مدن تجارة التجزئة = Retail Cities

3. مدن ذات النشاطات المختلفة = Diversified Cities

4. مدن تجارة الجملة  = Whole Sale Cities

5. مدن النقل= Transport Cities

6. مدن التعدين  = Mines Cities

7. مدن الجامعات  = Universities Cities

8. مدن الترفيه  = Recreation Cities

وبالرغم من الأساس الإحصائي لهذا التصنيف، إلا أن له عيوبه، ومنها أن بعض الوظائف المهمة لبعض المدن، قد لا يكون لها وزن إحصائي كبير، فمثلا أهمية مدينة نيويورك كمركز عالمي حاليا، قد لا تبرزها إحصاءات عـدد المشتغلين بأسـواق البورصة والمصارف وغيرها من الشؤون المالية. كما أن مدينة صغيرة مثـل فـورت کولینز Fort Colens الواقعة في ولاية كلورادو، قد تبدو من مدن الجامعات، في حين تخلو من الجامعات مثل جامعات هارفرد وييل وكليفورنيا وغيرها.

لذلك شفع هاريس تصنيفه بجدول يصحح بعض مثالبه، فجـاء هـذا التعديل من بين المثالب. فالقيم التي حددها في الجدول، بهدف الإيضاح مبنيـة علـى حكمه الشخصي وليس على قاعدة موضوعية كما سنرى. وقد أدت هـذه التحديات إلى تعقيد وضوح الرؤية كثيرا عند التمعن في الدراسة. ذلك أنه يعتبر المدينة تجارة تجزئة إذا زاد عدد المشتغلين بها عن نصف عدد العاملين في الحقلين التجاري والصناعي معا. مثال ذلك الصناعة 10% + تجارة الجملة 15% + تجارة التجزئة 35% = 60%. أو بمعنى آخر إذا كان تجار التجزئة العاملين في هذا الميدان يزيدون على 2.2 مـرة مـن إجمالي العاملين بميدان تجارة الجملة وحدها.

وفي تقريره لمدن النقل، يذكر بأنها المدن التي يزيد بها عدد المشتغلين لهذه الصناعة على 11% من المجموع الكلي للأيدي العاملة بالمدينة، وأن يعادل هـذا العـدد على الأقل، ثلث عدد المشتغلين بالصناعة أو ثلث المشتغلين بالتجارة .

أما عن مدن الجامعات، فهي مكان عدد المشتغلين بالشؤون الجامعية، ويعـادل نحو 25% من عدد سكان المدينة. ولكن بالرغم من تطبيق هذا الأسلوب، إلا أنه لم يعدل الخطأ. فمدينة مثل شيكاغو أو نيويورك مـن أكـبر مراكز تجارة الجملة على القارة، ولكنهما لا تظهران بهذه الفئة حسب تقسيم هاريس . وقد تصـلـح هـذه المعايير الكمية في بلد كالولايات المتحدة، ولكنها غير قابلة للتطبيق في غيرها من المدن في جهات العالم الأخرى.

وهناك تقسيم آخر على أساس إحصائي اقتصادي هو مـا قـام بـه العـالم الاقتصادي هومر هويت Homer Hoyt مستخدما أساسا للتصنيف، أسماه النشـاط الأساسي وغيـر الأساسي Basic and None - Basic، على اعتبار أن أنـواع النشاطات الاقتصادية الأساسية في حياة المدينة، هي التي تعتـبـر مـن دعائمهـا الاقتصادية تلك التي تدر دخلا على المدينة من خارجها. أي أنهـا نشاطات غير استهلاكية في معظمها بالنسبة لسكان المدينة..

وعلى النقيض من ذلك فإن أنواع النشاطات غير الأساسية، هي تلك التي تخدم سكان المدينة وحدهم لإشباع حاجاتهم. ويأتي معيـار الحكـم علـى نـوع مـن النشاطات الاقتصادية، بأنه أساسي أم غير أساسي بمعرفة نسبة عـدد الأشخاص المشتغلين به في المدينة، ثم مقارنة ذلك بنفس النسبة للقطر أو الدولة ككل. فإذا كـان حاصل هذه العملية موجبا؛ أي أن النسبة في حالة المدينة أعلى منها بالقطر كـان النشاط أساسيا والعكس فإذا افترضنا أن الصناعة في مدينة مـا تستخدم 20% مـن الأيدي العاملة، وفي القطر الذي تنتمي إليه هذه المدينة تصل إلى نحو 5% فقط،  كان معناه أن النشاط الصناعي أساسيا في المدينة. وكان معناه أيضا أن ثلاثة أشخاص من بين كل أربعة أشخاص بالمدينة، ينتجون لأسواق خارجية، على حين أن شخصا واحدا فقط هو الذي ينتج ما يستهلك فيها.

 فمثلا 20/ 5 = 4 أي أن شخصاً واحداً يسد الحاجة المحليـة وثلاثـة أشخاص للتجارة الخارجية، أو (15/ 5 = 3)، منهم واحد للاستهلاك المحلي، واثنان للتصدير الخارجي.

هذا عن المنهج الكمي أو الإحصائي. وهو كما رأينا له عيوبه ومزاياه. وهناك المنهج الوصفي الذي يعبر عن الصورة العامة أو الإحساس الشخـصي. حتـى هـذا الاتجاه غالبا ما يعتمد ضمنا أو في السياق على الناحية الإحصائية، وإن كان ذلك بصورة غير مباشرة. ومن بين هذه التصنيفات التي ندرجها تحت هذا المنهج تصـنيف أوروسو عام 1921 م.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .