أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-07-2015
![]()
التاريخ: 1-07-2015
![]()
التاريخ: 1-07-2015
![]()
التاريخ: 31-3-2017
![]() |
إنّ كلّ ممكن زوج تركيبي من الوجود والماهية قال صاحب الأسفار : كما أنّ الضرورة الأزلية مساوقة للبساطة والأَحدية ، وملازمة للفردية والوترية ، فكذلك الإمكان الذاتي، رفيق التركيب والازدواج، فكل ممكن زوج تركيبي ؛ إذ الماهية الإمكانية لا قِوام لها إلاّ بالوجود، والوجود الإمكاني لا تعيّن له إلاّ بمرتبة من القصور ودرجة من النزول ينشأ منها الماهية، ويُنتزع بحسبها المعاني الإمكانية ويترتّب عليها الآثار المختصة ...
فإذن، كلّ هوية إمكانية ينتظم من مادة وصورة
عقليتين هما المسمّاتين بالماهية والوجود ، وكلّ منهما مضمّن فيه الآخر وإن كانت
من الفصول الأخيرة والأجناس القاصية (1) انتهى كلامه .
وقال في موضع آخر منها : زيادة وجود الممكن على
ماهيته ، ليس معناه المباينة بينهما بحسب الحقيقية ، كيف وحقيقة كلّ شيء نحو وجود
الخاص به؟ ولا كونه عرضاً قائماً بها قيام الأعراض لموضوعاتها ، حتى يلزم للماهية
سوى وجودها وجود آخر ، بل بمعنى كون الوجود الإمكاني ، لقصوره وفقره ، مشتملاً على
معنىً آخر غير حقيقة الوجود ، منتزعاً منه ، محمولاً عليه ، منبعثاً عن إمكانه
ونقصه ، كالمشبّكات التي يتراءى من مراتب نقصانات الضوء والظلال، الحاصلة من
تصوّرات النور (2) .
____________________
(1) الأسفار 1 / 186.
(2) الأسفار 1 / 243.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ووفد من جامعة البصرة يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
|
|
|