أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2016
1980
التاريخ: 18-09-2014
1448
التاريخ: 9-10-2014
1538
التاريخ: 18-11-2014
2181
|
قال تعالى : { وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ } [العنكبوت : 27] .
قال بعض المفسّرين : إنّ في الآية الآنفة لطيفة دقيقة.. هي أنّ الله بدل جميع الأُمور والأحوال التي تؤدي بإبراهيم إلى الإستياء ، إلى الضدّ.
فعبدة الأوثان في بابل أرادوا إحراقه بالنّار ، فتبدلت روضة وسلاماً.
وأرادوه أن يبقى منفرداً معزولا عن الناس ، فوهب الله له أُمّة عظيمة وجعل النّبوة في ذراريه.
وكان بعض أقاربه ضالا وعابداً للصنم كما هي الحال في «آزر» فأعطاه الله مكانه أبناءً مهتدين وهادين للآخرين.
ولم يكن لإبراهيم(عليه السلام) في بداية حياته مال ولا جاه ، فوهب له الله مالا وجاهاً عظيماً.
وكان إبراهيم(عليه السلام) في بداية أمره مجهولا لا يعرفه الناس حتى أن عبدة الأوثان في بابل حين أرادوا تعريفه {قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ } [الأنبياء : 60].
لكن الله سبحانه رفع مقامه وأعلى صيته ، حتى أنّه إذا ذكر قيل في حقّه «شيخ الأنبياء» أو «شيخ المرسلين» (1).
______________________
1 ـ التفسير الكبير ، ج25 ، ص56 ، بشيء من التصرف .
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
|
|
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
|
|
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
|
|
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة
|