المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



تحليـل العملـيات الماليـة  
  
4665   06:26 مساءً   التاريخ: 4-2-2022
المؤلف : د . حسام الدين مصطفى خداش ، د وليد زكريا صيام ، د . عبد الناصر ابراهيم نور
الكتاب أو المصدر : أصول المحاسبة المالية (الجزء الأول)
الجزء والصفحة : ص46 -48
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / نظام التكاليف و التحليل المحاسبي /

تحليل العمليات المالية :

يعني تحليل العملية المالية معرفة الحسابات التي تأثرت بها العملية ومعرفة ايها مديناً وايها دائناً وهذا تمهيداً لتسجيلها في الدفاتر المحاسبية ويتم نحليل العمليات المالية باستخدام اسلوب معادلة الميزانية Balance Sheet equation  وتعرف الميزانية بأبسط اشكالها بأنها كشف يتضمن جانبين أحدهما وهو الأيمن يمثل موجودات أو ممتلكات او أصول المشروع والآخر وهو الأيسر يمثل الالتزامات وحقوق الملكية للمشروع ويجب أن تكون الميزانية في كل الأحوال متوازنة الجانبين ، وتنص معادلة الميزانية على أن

الأصول = الالتزامات + حقوق الملكية

وبناء على هذه المعادلة فإن أي عملية مالية تحدث في المشروع يجب أن تُحلَل بما يحافظ على هذا التوازن ، ومن هنا نجد أن العمليات المالية التي يمكن تحليلها وفقاً لأسلوب معادلة الميزانية تخضع لأحد الاحتمالات الأربع التالية :

الاحتمال الأول : زيادة في الأصول يقابلها زيادة في الالتزامات :

ويعني ذلك زيادة في أحد عناصر الموجودات يقابله زيادة في أحد عناصر الخصوم وبنفس المقدار ، الأمر الذي يحافظ على توازن معادلة الميزانية ومثال ذلك :

أخذ قرض قصير الأجل نقداً بقيمة 4000 دینار .

فإن أحد عناصر الأصول قد زاد وهو النقدية بمقدار 4000 دینار ، كما أن أحد عناصر الالتزامات قد زاد بنفس المقدار 4000 دینار وهو القروض قصيرة الأجل بما يبقي على توازن الميزانية .

الاحتمال الثاني : نقص في الأصول يقابله نقص في الالتزامات :

ويعني ذلك نقص في أحد عناصر الأصول يقابله نقص في أحد عناصر المطلوبات وبنفس المقدار ، ومثال ذلك :

سداد القرض قصير الأجل البالغ 4000 دینار نقداً فإن أحد عناصر الأصول قد نقص وهو النقدية بمقدار 4000 دینار ، كما أن أحد عناصر الالتزامات قد نقص بنفس المقدار 4000 دینار وهو القروض قصيرة الأجل مما يبقي على توازن الميزانية .

الاحتمال الثالث : زيادة في الأصول يقابلها نقص في الأصول :

ويعني ذلك زيادة في أحد عناصر الأصول يقابله نقص في عنصر آخر من عناصر الأصول وبنفس المقدار ، ومثال ذلك :

شراء سيارة نقداً بقيمة 6000 دینار .

فإن أحد عناصر الأصول قد زاد وهو السيارات بمقدار 6000 دینار ، كما أن أحد عناصر الأصول قد نقص بنفس المقدار 6000 دینار وهو النقدية ، مما يبقي على توازن الميزانية . 

الاحتمال الرابع : زيادة في الالتزامات يقابلها نقص في الالتزامات : 

ويعني ذلك زيادة في أحد عناصر الخصوم يقابله نقص في عنصر آخر من عناصر الخصوم وبنفس المقدار ، ومثال ذلك : 

تحويل قرض قصير الأجل مدته 6 شهور بقيمة 2000 دينار إلى قرض طویل الأجل مدته 3 سنوات .

فإن أحد عناصر الخصوم قد زاد وهو القروض طويلة الأجل بمقدار 2000 دینار ، كما أن أحد عناصر الخصوم قد نقص بنفس المقدار 2000 دينار وهو القروض قصيرة الأجل مما يبقي على توازن الميزانية .

ويمكن تلخيص موضوع تحليل العمليات المالية وفقاً لأسلوب معادلة الميزانية باحتمالاته الأربعة بالشكل التالي : 

 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.