المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12907 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنيميا فقر الدم الانحلالي Hemolytic anemia
2024-12-21
نعلي الملك بسوسنس
2024-12-21
غطاء الأصابع والخواتم والنعال في عهد بسوسنس
2024-12-21
الأساورة في عهد بسوسنس
2024-12-21
تعاويذ القلب في عهد بسوسنس
2024-12-21
الجعارين
2024-12-21

Insulin
19-11-2021
العَقد
25-09-2015
الاعتراض في الوفاء في الشيك
27-4-2017
تفاعل الجالكون مع الثايويوريا ومعوضاتها
2024-09-03
«أنحورمس» الكاهن الأكبر للإله «أنحور»
2024-12-21
عنوان صحيفة المؤمن
29-01-2015


السيناريوهات المستقبلية للنظام العالمي - استمرار الوضع الراهن لهيكل النظام العالمي  
  
1921   05:15 مساءً   التاريخ: 1-2-2022
المؤلف : محمد عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عالمية
الجزء والصفحة : ص 897- 899
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

السيناريوهات المستقبلية للنظام العالمي :

يمكن حصر السيناريوهات المستقبلية للنظام العالمي انطلاقا من فهم التحولات الراهنة فيه، والمتغيرات المؤثرة في مستقبله، وكذلك انطلاقا من تحليل وضع الصين كقوى صاعدة في النظام العالمي, في ثلاثة سيناريوهات، هي :

السيناريو الأول: استمرار الوضع الراهن لهيكل النظام العالمي:

يرجح هذا السيناريو استمرار القيادة الأمريكية للنظام العالمي، ولكن دون هيمنة - بالمفهوم المعروف - فالولايات المتحدة أصبحت غير قادرة على اتخاذ كافة القرارات العالمية بمفردها، وفي الوقت ذاته لم ترق الدول الفاعلة الأخرى في هذا النظام إلى مكانة المنافس الكامل للولايات المتحدة في كافة المجالات, وبذلك سيستمر التأثير السياسي والاقتصادي العالمي للولايات المتحدة، وجاذبيتها الثقافية والإيديولوجية وقوتها العسكرية والتكنولوجية التي تستطيع من خلالها الوصول إلى أي مكان في العالم, وعليه فان صعود الصين واليابان والاتحاد الأوربي لن يؤثر في المكانة القيادية الأمريكية للنظام العالمي، خلال العشرين عاما القادمة على الأقل، ويعتمد ذلك بالأساس على محددين رئيسيين، هما:

المحدد الأول : قدرة الولايات المتحدة على مواجهة التحديات التي تعوق استمرار قيادتها للنظام العالمي:

تتمثل أهم التحديات التي تعوق الولايات المتحدة عن استمرار قيادتها للنظام العالمي في عدم الاستقرار المالي نتيجة الأزمة المالية العالمية، والتغيرات المناخية وأثارها الاقتصادية الضارة على الاقتصاد الأمريكي، والمنافسة القوية من قبل الدول الأسيوية على رأسها الصين، وكذلك الصعوبات التي تواجهها الولايات المتحدة الأمريكية في محاولات إقناع روسيا لتوجيه الموارد القومية الروسية باتجاه المعايير الدولية، وتحقيق التعاون في مجالات الطاقة، التجارة، الانخراط المالي، والتعاون الأمني على المستوى الواسع، والمشكلات التي تواجهها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

لذلك فقد تبنت الولايات المتحدة في الفترة الاخيرة منذ عصر أوباما الدبلوماسية القائمة على أساس (القوة الذكية)، حيث أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية (هيلاري كلينتون) أمام الكونجرس في 13 يناير ٢٠٠٩ عن تعهد الإدارة الجديدة بانتهاج سياسية خارجية معتمدة على (استراتيجية القوة الذكية)، الأمر الذي احدث تأثيرات ايجابية تمثلت في تحسين صورة الولايات المتحدة وتخفيف حدة تفاقم المشكلات الساخنة بالعالم.

وما تجدر الإشارة إليه في هذا الصدد أن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) هو أول من دشن مشروع القوة الذكية (Smart Power)، الذي يهدف إلى أن تقوم السياسة الخارجية الأمريكية في الفترة القادمة على الدمج بين مفهومي القوة الناعمة (Soft Power) والقوة الصلبة power Hard ، وذلك في غياب الرؤية الاستراتيجية لكيفية مواجهة التحديات الآنية والمستقبلية التي تواجها الولايات المتحدة.

والقوة الذكية (Smart Power) عندهما تعني الدمج بين القوة الصلبة (Hard Power) المتمثلة في زيادة القوة العسكرية والاقتصادية الأمريكية، والقوة الناعمة (Soft Power) والنني تتمثل في استثمار المكانة الأمريكية وجاذبيتها عالميا في التأثير, والجمع بين هاتين القوتين التي يطلقان عليها القوة الذكية، ستمكن الولايات المتحدة من التعامل مع التحديات العالمية, حيث هناك العديد من التحديات التي تواجهها واشنطن ليست ذات طبيعة عسكرية كصعود الصين.

المحدد الثاني : عدم قدرة القوى الصاعدة في النظام الدولي على موازنة التفوق الأمريكي:

لم تتغير موازين القوى بشكل جذري داخل النظام الدولي الراهن مقارنة بما كانت عليه في نهايات الحرب الباردة، ولاسيما عناصر القوة الصلبة: القدرات العسكرية والاقتصادية. فالولايات المتحدة لا تزال الأقوى عسكريا واقتصاديا في العالم، والأكثر تفوقا بكثير من القوى الفاعلة الأخرى في النظام الدولي، كالصين

، وروسيا، والهند، وذلك برغم بعض وجوه التراجع خصوصا على الصعد المالية والاقتصادية.

وبرغم تباطؤ نسب النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة التي تحولت إلى انكماش اقتصادي، يبقى حجم الاقتصاد الأمريكي بحسابات الناتج و القومي متفوقا بوضوح عنه في الدول التي يرشحها بعضهم لتكون أقطابا منافسة، كذلك الأمر بالنسبة إلى حجم الإنفاق العسكري.

بضاف إلى ذلك ضرورة التنبه على أن الولايات المتحدة لاعب أساسي في مناطق العالم كلها تقريبا، وهي جزء أساسي من مكونات معادلات القوة والقرار بشأن أي قضية في العالم تقريبا، وهو أمر غير متاح للدول الأخرى.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .